أبطال لاتنسى| حكاية "أبوهيف" أعظم سباح في تاريخ العالم وقاهر "المنش"
ولد عبد اللطيف
خميس أبو هيف في 30 سبتمبر 1929 بالأسكندرية، يعد واحدا من رموز الرياضة المصرية حيث
حصل على لقب أعظم سباح في التاريخ بعد انجازاته العالمية، حيث نجح في قهر بحر المانش
وعبوره 3 مرات عام 1953 محطما كل الأرقام التاريخية.
ابن الإسكندرية
الذي تحدى المستحيل وحصد العديد من الألقاب في المنافسات العالمية، أبرزها الفوز بالمركز
الأول في سباق نهر السين بفرنسا عام 1952.، قبل أن يدخل موسوعة جينيس في العام التالي
مباشرة بعبور المانش 3 مرات عام 1953.
بينما نجح عام
1955 في التتويج بالمركز الأول في أول سباق دولي للمانش رغم مشاركة أسرع السباحين العالميين
وقتها وعلى رأسهم توم بارك العملاق .
وواصل أبو هيف
هوايته بتحطيم الأرقام وفاز بالمركز الأول في أطول وأعظم سباق للسباحة حول العالم عام
1963 في سباق لم يقم مرة أخرى، حيث كان هذا السباق لمباراة 36 ساعة بأمريكا.
وفي موقف أنساني
لايمكن أن يمحى من ذاكرة الرياضة قام أبوهيف بمنح بجائزته لزميله السباح لجورج فاليري
الفرنسي بطل العالم في سباق الظهر عقب إصابته بشلل الأطفال، بالإضافة لتبرعه بجائزته
المالية لأسرة السباح الإنجليزي الذي غرق في بحر المانش أثناء عبوره بمفرده دون مركب
مرافق.
وفي عام 1963 تم
اختيار أبو هيف ليكون أفضل رياضي في العالم في الاستفتاء السنوي بايطاليا.
وحصل أبوهيف على
وسام الرياضة من رئاسة الجمهورية وفاز بلقب سباح القرن العشرين في مايو 2001 تقديرا
لانجازاته وأطلق عليه الاتحاد الدولي لمحترفي السباحة الطويلة لقب أعظم سباح في التاريخ
.
وتوفي أبو هيف
عام 2008 عن عمر ناهز 79 عاما.