عارف الكعبي يحذر المجتمع الدولي من جرائم إيران في الأحواز
الإثنين 01/أكتوبر/2018 - 01:36 ص
وسيم عفيفي
طباعة
ناشد الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، جميع المنظمات الإقليمية والدولية والدول الكبرى "أمريكا وفرنسا وبريطانيا"، بسرعة التدخل العاجل للوقوف إلى جوار أبناء الشعب الأحوازي، الذي حولت إيران مدنهم إلى ثكنة عسكرية عقب حادثة المنصة التي وقعت في 22 من سبتمبر الماضي، والتي اتخذها النظام الإيراني وحرسه الثوري زريعة لإبادة أبناء الشعب الأعزل.
وقال "الكعبي" إن النظام الإيراني وحرسه الثوري، استغلوا حادث هجوم الأحواز الذي وقع 22 سبتمبر الجاري، ليبدأ في تنفيذ مخططه الجهنمي ضد أبناء الشعب الأحوازي الأعزل، حيث صدرت أوامر من القيادة الأمنية بطهران، بتسليم زمام الأمور داخل مدن الأحواز وبالعاصمة تحديداً إلى الفرثة الأولى من الفيلق السابع التابع للحرس الثوري في المنطقة، ونشروا دبباتهم وقواتهم على مداخل ومخارج المدن الأحوازية حتى أصبحت ثكنة عسكرية بامتياز.
وأكد الكعبي، أن حياة المواطنين الأحواز ومصالحهم وحرياتهم باتت مهددة من قبل النظام الإيراني وحرسه الثوري، حيث أصبح المواطن الأحوازي لا يستطيع التحرك وممارسة حياته الطبيعية، علاوة عن الاعتقالات وحالات الاختفاء القسري الممنهجة ضد الشعب الأحوازي، الأمر الذي يعد جرماً غير مقبولاً على المستوى الإنساني.
وأكد رئيس تنفيذية الأحواز، أن هناك مخطط إيراني خطير من قبل الأجهزة الإيرانية، لربط ما حدث بالبصرة وما جرى بالأحواز، لوضع محور عسكري ممتد من الأحواز إلى البصرة، ليطل على الحدود الكويتية العراقية، ما ينذر بوجود تحرك عسكري إيراني على مصراعيه، على مستوى الحرس الثوري والجيش، ويشير إلى وجود مخطط إيراني إقليمي لا نعرف عقباه.
ومن هذا المنطلق، يحذر الدكتور عارف الكعبي، الأشقاء الخليجيين، وتحديداً دولة الكويت الشقيقة والمملكة العربية السعودية لأخذ الحيطة من التهديدات الإيرانية المُحتملة، والوقوف لصد أي مخطط خبيث يحاك ضد منطقتنا العربية.
وقال "الكعبي"، إننا في الوقت الذي نؤكد فيه على مخططات إيران الخبيثة، نطالب الدول الكبرى أمريكا وفرنسا وبريطانيا لتحرك ساكناً من أجل حماية الشعب الأحوازي، لسيما بعد التحركات الأخيرة وتحويل أرض الأحواز إلى ثكنة عسكرية بهذا الشكل، وأصبحت سياسة التجويع والحرمان هي الاستراتيجية الممنهجة التي يتبعها النظام الإيراني من أجل التنكيل بشعبنا، ما يدفع المجتمع الدولي للتحرك على أساس البند المتعلق بحقوق الإنسان وهو جزء لا يتجزأ من شئون الأمم المتحدة، لكي تفعل هذا البند لصالح الأحوازيين وترسل مقررها الخاص حتى يتحققوا من هذه النتائج.
واختتم "الكعبي": "إننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسئوليتها تجاه الشعب الأحوازي الأعزل، ونناشد جميع المنظمات الإقليمية والدولية مجلس الأمن ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، بالتصدي لذلك المخطط الشيطاني، وحماية الأحواز أرضاً وشعباً والتدخل للخروج الآمن من تلك المحنة".
وقال "الكعبي" إن النظام الإيراني وحرسه الثوري، استغلوا حادث هجوم الأحواز الذي وقع 22 سبتمبر الجاري، ليبدأ في تنفيذ مخططه الجهنمي ضد أبناء الشعب الأحوازي الأعزل، حيث صدرت أوامر من القيادة الأمنية بطهران، بتسليم زمام الأمور داخل مدن الأحواز وبالعاصمة تحديداً إلى الفرثة الأولى من الفيلق السابع التابع للحرس الثوري في المنطقة، ونشروا دبباتهم وقواتهم على مداخل ومخارج المدن الأحوازية حتى أصبحت ثكنة عسكرية بامتياز.
وأكد الكعبي، أن حياة المواطنين الأحواز ومصالحهم وحرياتهم باتت مهددة من قبل النظام الإيراني وحرسه الثوري، حيث أصبح المواطن الأحوازي لا يستطيع التحرك وممارسة حياته الطبيعية، علاوة عن الاعتقالات وحالات الاختفاء القسري الممنهجة ضد الشعب الأحوازي، الأمر الذي يعد جرماً غير مقبولاً على المستوى الإنساني.
وأكد رئيس تنفيذية الأحواز، أن هناك مخطط إيراني خطير من قبل الأجهزة الإيرانية، لربط ما حدث بالبصرة وما جرى بالأحواز، لوضع محور عسكري ممتد من الأحواز إلى البصرة، ليطل على الحدود الكويتية العراقية، ما ينذر بوجود تحرك عسكري إيراني على مصراعيه، على مستوى الحرس الثوري والجيش، ويشير إلى وجود مخطط إيراني إقليمي لا نعرف عقباه.
ومن هذا المنطلق، يحذر الدكتور عارف الكعبي، الأشقاء الخليجيين، وتحديداً دولة الكويت الشقيقة والمملكة العربية السعودية لأخذ الحيطة من التهديدات الإيرانية المُحتملة، والوقوف لصد أي مخطط خبيث يحاك ضد منطقتنا العربية.
وقال "الكعبي"، إننا في الوقت الذي نؤكد فيه على مخططات إيران الخبيثة، نطالب الدول الكبرى أمريكا وفرنسا وبريطانيا لتحرك ساكناً من أجل حماية الشعب الأحوازي، لسيما بعد التحركات الأخيرة وتحويل أرض الأحواز إلى ثكنة عسكرية بهذا الشكل، وأصبحت سياسة التجويع والحرمان هي الاستراتيجية الممنهجة التي يتبعها النظام الإيراني من أجل التنكيل بشعبنا، ما يدفع المجتمع الدولي للتحرك على أساس البند المتعلق بحقوق الإنسان وهو جزء لا يتجزأ من شئون الأمم المتحدة، لكي تفعل هذا البند لصالح الأحوازيين وترسل مقررها الخاص حتى يتحققوا من هذه النتائج.
واختتم "الكعبي": "إننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسئوليتها تجاه الشعب الأحوازي الأعزل، ونناشد جميع المنظمات الإقليمية والدولية مجلس الأمن ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، بالتصدي لذلك المخطط الشيطاني، وحماية الأحواز أرضاً وشعباً والتدخل للخروج الآمن من تلك المحنة".