دزيكو يحكي كواليس مباراة كوينز بارك رينجرز الشهيرة
الثلاثاء 02/أكتوبر/2018 - 03:10 م
شهاب طاهر
طباعة
حكي مهاجم مانشستر سيتي السابق وروما الحالي إدين دزيكو كواليس مباراة كوينز بارك رينجرز التي كانت سببا في تتويج مانشستر سيتي بالبريميرليج بعد الفوز بثلاثة أهداف لهدفين في الوقت القاتل من المباراة .
وقال دزيكو : " قبل المباراة كنا جميعاً نفكر أننا أبطال، كنا نعتقد أننا أقوياء وفريق كوينز بارك رينجرز يكافح على الهبوط، كل ماعلينا فعله هو هزيمتهم ونفوز بالدوري، لم يفكر احد بأننا سنخسر اللقب، كل شيء كان في أيدينا " .
وأضاف : " بدأت المباراة هادئة ثم سجل زاباليتا الهدف الأول وانتهى الشوط الأول 1-0 والجميع بدأ يعتقد أننا فائزون ، تقريباً نحن الابطال الان وبدأ الإسترخاء " .
وحول الشوط الثاني من المباراة قال : " بدأ الشوط الثاني ، سجلوا QPR التعادل بعد 3 دقائق فقط،ثم طرد أحد لاعبيهم وبعدها بدقائق سجلوا الهدف الثاني، كل هذا خلال 18 دقيقة فقط كانت كالعاصفة ، بعد هدفهم الثاني ثار مانشيني غاضباً من الجميع، كان فقط يصرخ أنت F*** you أنت هناك F*** you لاأعرف مع من كان يتحدث، كان يشتم فقط " .
وواصل : " كنت على مقاعد البدلاء، جميع من في الملعب اصبحوا أموات، لااحد يستطيع ان يتعامل مع تلك الضغوطات، شعرنا بان اللقب ضاع منّا، بعد موسم رائع سنخسر كل شيء في مباراة واحدة " .
وتابع : " في نهاية المطاف قرر مانشيني إشراكي،ونستمر في محاولاتنا الصعبة لكن لم يتغير شيء ،الكرة لاتريد الدخول وهذا يحدث أحياناً كثيرة في المباريات، وصلنا إلى الدقيقة 89 ثم 90 دقيقة .. نحن ميتون " .
وأكمل تصريحاته : " الحكم يعلن عن 5 دقائق مضافة بعد ذلك ، ثم ركلة زاوية لعبها دافيد سيلفا و سجلت منها الهدف، رأسية إلى الأسفل في الدقيقة 91 ،يمكنك رؤيتي بعد الهدف وانا أصرخ إلى الجميع هيا ، هيا لا يزال هناك دقيقتان أو ثلاث دقائق للعب ، ربما لم نمت بعد " .
وحول هدف أجويرو قال : " ثم جائت تلك اللحظة (Aguerooooo) "أنا لا أعرف كيف فعلنا ذلك، لكن هناك بالتأكيد شخص ما أعطانا الفرصة للبقاء على قيد الحياة ،يسألني الناس طوال الوقت عن هدف أغويرو ،لأكون صادقاً معكم كانت أقوى مشاعر إحتفال لايمكنك تخيّل كم كنت سعيداً " .
وختم : " كنا سعداء جداً،لقد عملنا طوال الموسم مع فريق رائع ولعبنا بشكل جيد، وكنا على بعد ثوانٍ قليلة من خسارة كل شيء، إحتفالات لاتنسى بمشاركة لاعبين مثل اغويرو، سيلفا، يايا توريه ، كومباني و بالوتيلي وكولاروف " .