تركيا: الدول الإسلامية ركيزة أساسية في مجلس الأمن
الأربعاء 03/أكتوبر/2018 - 03:07 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم، في تصريحات رسمية أدلى بها اليوم الأربعاء، على أنه من المهم وجود دولة ذات قوة إسلامية تكون دائمة العضوية في قلب مجلس الأمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها "يلدريم"، لدى مشاركته بافتتاح أعمال "المنتدى الفكري" الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالانجليزية "تي آر تي وورد" بمدينة إسطنبول، موضحا أن عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يصل إلى 194 دولة، مشيرا إلى أنّ أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، يصل عددهم إلى 57 دولة، موضحا أن هذا الرقم لا يمكن الاستهانة به، ومن الضروري وجودة دولة إسلامية دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وبحسب البيانات التي أدلى بها يلدريم، تكون تركيا، واحدة من كل أربع أعضاء في الأمم المتحدة فيها أغلبية مسلمة، مع الإشارة إلى أن حق النقض منح للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي عقب الحرب العالمية الثانية، وذلك من أجل الحيلولة دون نشوب، اي حروب جديدة وتحقيق الاستقرار العالمي.
وأردف رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم في هذا السياق قائلاً: "لكن اليوم نجد أن الفيتو ابتعد عن أهدافه، بل أصبح أداة لنشوب الحروب".
يشار إلى أن الأتحاد الأوروبي، طالب بوقف كافة المساعدات المالية التي يتم تقديمها لتركيا، معللا السبب، في أنه من أجل سياسة القمع والإنتهاكات التي تمارسها ضد المواطنيين
جاء ذلك في كلمة ألقاها "يلدريم"، لدى مشاركته بافتتاح أعمال "المنتدى الفكري" الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالانجليزية "تي آر تي وورد" بمدينة إسطنبول، موضحا أن عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يصل إلى 194 دولة، مشيرا إلى أنّ أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، يصل عددهم إلى 57 دولة، موضحا أن هذا الرقم لا يمكن الاستهانة به، ومن الضروري وجودة دولة إسلامية دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وبحسب البيانات التي أدلى بها يلدريم، تكون تركيا، واحدة من كل أربع أعضاء في الأمم المتحدة فيها أغلبية مسلمة، مع الإشارة إلى أن حق النقض منح للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي عقب الحرب العالمية الثانية، وذلك من أجل الحيلولة دون نشوب، اي حروب جديدة وتحقيق الاستقرار العالمي.
وأردف رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم في هذا السياق قائلاً: "لكن اليوم نجد أن الفيتو ابتعد عن أهدافه، بل أصبح أداة لنشوب الحروب".
يشار إلى أن الأتحاد الأوروبي، طالب بوقف كافة المساعدات المالية التي يتم تقديمها لتركيا، معللا السبب، في أنه من أجل سياسة القمع والإنتهاكات التي تمارسها ضد المواطنيين