من أكثر الأسئلة التي يرددها النساء المتزوجات هذه الأيام بينهن، هتنسي خيانة جوزك ؟ ، وذلك بسبب انتشار الخيانات الزوجية بين الأزواج بشكل مبالغ فيه.

هتنسي خيانة  جوزك .. نور : اتظاهر بالنسيان من أجل أولادي

وقالت نور:" لم انسى الخيانة يوما واحدا، فالنار تحرقنى كل يوم، حتى الحب احترق، الخيانة هي المرض الوحيد الذي يقتل الحب، بل يمحيه، ولكن فكرت بعقلي، فأنا امرأة أبلغ من العمر 45عاما، وزوجي 50عاما في مركز مرموق، ولدي ثلاثة أولاد، فكيف أدمر هذه الأسرة، وأعرض أولادي للضغوط النفسية، تحملت رغم حرقة قلبي، واخترت الحفاظ على الأسرة، وبرغم إن زوجي توقف عن الخيانة وأبتعد عن تلك الفتاة الثلاثنية ولكن لا استطيع أن انسى خيانته بداخلي واتظاهر بالنسيان حتى تستمر الحياة".

هتنسي خيانة  جوزك.. سمر :"بعد العشق قلوبنا مرضت"

ولكن سمر، لاتستطيع تحمل الخيانة، وسردت:" كنت اعشقه لدرجة الجنون، لم اعشق في حياتي رجل غيره، كنت لا استطيع العيش بدونه يوما، ولكن للأسف، تغيرت العناوين، وتغيرت المشاعر، حتى الملامح تغيرت، أصبحنا غرباء، افتقدنا براءة الحب العفوي
افتقدنا كل شئ، لم يبقى سوى دموع الخيانات، وهى إيضا جفت وتراكمت على القلب حتى جعلته قطعة من الحجر، لا يستطيع أن يخرج ما به من تراكمات أوحتى يسمح لهواء جديد أن يدخل، بعد إن اكتشفت خيانته مع زوجة صديقه من خلال تبادل الصور، والعبارات الجنسية عبر الفيس بوك، فضلا عن مكالمات منتصف الليل، وقتها شعرت بما لاأشعر به في حياتي، وشعرت إني أسأت الاختيار فمن اعطيته الامان والقلب، ومهما حاول تبرير موقفه أو الدفاع عن نفسه وإصلاح الأمور لم استطع النسيان ،  فأصبحت لم اعرف شئ سوى أن قلوبنا مرضت ولم نعرف متى ستشفي، فقررت الإنفصال".

هتنسي خيانة  جوزك.. شريهان: نار الغيرة تحولت لتحدي للحفاظ على حبي

بينما شريهان كان الأمر بالنسبة لها تحدي، حيث قالت  في حديثها لـ"بوابة المواطن": "برغم إني علمت بخيانته مع صديقته في العمل، ولكن مازلت أحبه، فتحولت نار الغيرة إلى دهاء، وتوصلت إلى المرأة الثانية التي يخونني معها، وهددتها، وكشفت أمرها لأهلها، وعلمتها درسا لاتنساه في حياتها، وأيضا علمت زوجي الدرس الأكبر وهو ندمان حاليا، ويحاول إرضائي بكل الطرق، ولكنى اتدلل وغيرت طريقة تعاملي معه، بدأت الاهتمام بمظهري وبجسمي، وجعلت يشعر إنى بأمكاني الاستغناء عنه في أي لحظة، فليست ملكا له، كل هذا بمساعدة إحدى استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، وبدأت الحياة تعود إلى سابق عهدها بعد أن تعلم الدرس".

وكان الدكتور طه أبو حسين، أستاذ علم الاجتماع، نصح النساء عبر" بوابة المواطن" قائلًا : "الطلاق ليس الحل، وخاصة إذا لم يكن هناك أدلة قاطعة، فليس معنى إنه أخطأ، أن يتم الطلاق، ولكن بإمكننا تجاوزه و محاولة تربية العلاقة من جديد، والنصح الهادئ".