أعز من الولد وِلد الولد.. الأجداد ودورهم في حياة الطفل
الأحد 14/أكتوبر/2018 - 12:22 ص
أمل عسكر
طباعة
لا نستطيع أن ننكر دور الجد والجدة في حياة الأطفال، فلهم دور مهم ومؤثر في حياة الأحفاد، وكثيرا ما يكون لهم الدور الأكبر في تربيتهم، ويجلسون معهم أكثر من الأب والأم وذكر كل من francetvinfo.fr وسوبر ماما، عدة أشياء يتعلمها الأطفال من أجدادهم، ويعلمها الأجداد لأحفادهم.
_ ومن تلك الأشياء التي يعلمها الأجداد لاحفادهم:
_ يقومون بتعليمهم الانفتاح والصدق:
وفي أحيان كثيرة الأجداد يكونون أكثر رقة وتفهمًا من الآباء عند التعامل مع الأحفاد وذلك لاتساع خبراتهم وصمودهم أمام الكثير من متاعب الحياة، لهذا تنشأ بينهم وبين أحفادهم علاقة متينة عنوانها الثقة، ويميل الأطفال إلى مشاركتهم في تفاصيلهم الصغيرة مما يجعلهم أكثر انفتاحًا وصدقًا في التعامل حينما يكبرون، وذلك بفضل حكمة الأجداد الذين منحوهم الشعور بالأمان، والفرصة في التعبير عن أنفسهم، وأهمية قول الحقيقة وعدم اللجوء إلى الكذب.
_ لهم الدور الأكبر في تنمية الروابط العائلية:
عادة ما يهتم الأجداد دائمًا بلم شمل العائلة لهذا عادة ما يكون منزلهم مقرًّا لاجتماع جميع الأبناء والأحفاد، مما يسمح للصغار بلقاء أعمامهم وعماتهم وأبناء عمومتهم، وخيلانهم وخالتهم وأبناء أخوالهم، ما يساعد في تكوين ذكريات مشتركة بين الأحفاد وتعزيز الروابط العائلية فيما بينهم.
و يحرص عدد من الأجداد على اصطحاب الأحفاد في زيارات عائلية متنوعة، لتوسيع معرفتهم بشجرة العائلة وتوطيد علاقتهم بأقاربهم.
_ كما أنهم يتفنون في طريقة التربية بالحكي:
يحمل الأجداد رصيدًا مدهشًا من الحكايات والأطفال غالبًا ما ينجذبون إلى سماعها، لهذا سنجد أنه حينما يختار الجِد والجِدة أفضل الحكايات التي مرت بهم والتي تحمل عِبرة يستفيد منها الأحفاد ويلقونها على أسماعهم، فإنهم بذلك يسهمون في تشكيل وعيهم وربطهم بجذورهم، ومساعدتهم على التعلم من أخطاء الآخرين، بالإضافة إلى إكساب الأطفال مهارات الاستماع الجيد إلى الآخرين.
_ ومن تلك الأشياء التي يعلمها الأجداد لاحفادهم:
_ يقومون بتعليمهم الانفتاح والصدق:
وفي أحيان كثيرة الأجداد يكونون أكثر رقة وتفهمًا من الآباء عند التعامل مع الأحفاد وذلك لاتساع خبراتهم وصمودهم أمام الكثير من متاعب الحياة، لهذا تنشأ بينهم وبين أحفادهم علاقة متينة عنوانها الثقة، ويميل الأطفال إلى مشاركتهم في تفاصيلهم الصغيرة مما يجعلهم أكثر انفتاحًا وصدقًا في التعامل حينما يكبرون، وذلك بفضل حكمة الأجداد الذين منحوهم الشعور بالأمان، والفرصة في التعبير عن أنفسهم، وأهمية قول الحقيقة وعدم اللجوء إلى الكذب.
_ لهم الدور الأكبر في تنمية الروابط العائلية:
عادة ما يهتم الأجداد دائمًا بلم شمل العائلة لهذا عادة ما يكون منزلهم مقرًّا لاجتماع جميع الأبناء والأحفاد، مما يسمح للصغار بلقاء أعمامهم وعماتهم وأبناء عمومتهم، وخيلانهم وخالتهم وأبناء أخوالهم، ما يساعد في تكوين ذكريات مشتركة بين الأحفاد وتعزيز الروابط العائلية فيما بينهم.
و يحرص عدد من الأجداد على اصطحاب الأحفاد في زيارات عائلية متنوعة، لتوسيع معرفتهم بشجرة العائلة وتوطيد علاقتهم بأقاربهم.
_ كما أنهم يتفنون في طريقة التربية بالحكي:
يحمل الأجداد رصيدًا مدهشًا من الحكايات والأطفال غالبًا ما ينجذبون إلى سماعها، لهذا سنجد أنه حينما يختار الجِد والجِدة أفضل الحكايات التي مرت بهم والتي تحمل عِبرة يستفيد منها الأحفاد ويلقونها على أسماعهم، فإنهم بذلك يسهمون في تشكيل وعيهم وربطهم بجذورهم، ومساعدتهم على التعلم من أخطاء الآخرين، بالإضافة إلى إكساب الأطفال مهارات الاستماع الجيد إلى الآخرين.