الاقتصاد الإيراني يحتضر.. والولايات المتحدة تتوعد بمزيد من العقوبات
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 12:00 ص
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أحمد عبد الرحمن
طباعة
يشهد الاقتصاد الإيراني حالة من الانهيار غير مسبوقة، الأمر الذي أدى إلى تنظم الشعب الإيراني لمسيرات عارمة رفضًا لإدارة روحاني، ومازلت الولايات المتحدة الأمريكية تتوعد بفرض مزيدًا من العقوبات على طهران، حتى تعلن تخليها عن البرنامج النووي، ووقف تمويل الرعاية التنظيمات الإرهابية.
قال مسؤول أمريكي كبير، إن الولايات المتحدة ما زالت تهدف إلى خفض مبيعات النفط في إيران إلى الصفر ولا تتوقع أن يكون لعقوبات النفط المستعادة ضد طهران تأثيرا سلبيا على سوق متوافر بشكل جيد ومتوازن.
وتحاول الدول الأوروبية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إنقاذ الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية متعددة منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاقية.
خطة الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير النفط الإيراني
قال مسؤول أمريكي كبير، إن الولايات المتحدة ما زالت تهدف إلى خفض مبيعات النفط في إيران إلى الصفر ولا تتوقع أن يكون لعقوبات النفط المستعادة ضد طهران تأثيرا سلبيا على سوق متوافر بشكل جيد ومتوازن.
وتحاول الدول الأوروبية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إنقاذ الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية متعددة منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاقية.
خطة الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير النفط الإيراني
فيما قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران هوك، خلال اللقاء بمسؤولين أوروبيين، إن إيران تستخدم عائدات النفط لدعم وتمويل وكلاء الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك انتشار الصواريخ الباليستية.
وتابع هوك أن هدف الولايات المتحدة هو قيام الدول بخفض واردات النفط الإيراني إلى الصفر في أسرع وقت ممكن، مضيفًا أن واشنطن تعمل على خفض الواردات الإيرانية لضمان حدوث ذلك.
ورفض هوك خلال المؤتمر الصحفي، الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالإعفاءات المحتملة بشأن العقوبات على الدول التي تقوم بخفض وارداتها أو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستهدف نظام الرسائل SWIFT الدولية.
وذكرت صحفية " الجاردين " البريطانية نقلًا عن المبعوث الأمريكي الخاص بإيران قوله: "نحن نشهد الآن سوق نفط متوازن ومورّد بشكل جيد. يجب أن نركز على هذه الأساسيات وأن لا نتشتت بسبب المزاعم العاطفية وغير المتوازنة القادمة من طهران".
الخارجية الإيرانية وموقفها من العقوبات الاقتصادية
وتابع هوك أن هدف الولايات المتحدة هو قيام الدول بخفض واردات النفط الإيراني إلى الصفر في أسرع وقت ممكن، مضيفًا أن واشنطن تعمل على خفض الواردات الإيرانية لضمان حدوث ذلك.
ورفض هوك خلال المؤتمر الصحفي، الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالإعفاءات المحتملة بشأن العقوبات على الدول التي تقوم بخفض وارداتها أو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستهدف نظام الرسائل SWIFT الدولية.
وذكرت صحفية " الجاردين " البريطانية نقلًا عن المبعوث الأمريكي الخاص بإيران قوله: "نحن نشهد الآن سوق نفط متوازن ومورّد بشكل جيد. يجب أن نركز على هذه الأساسيات وأن لا نتشتت بسبب المزاعم العاطفية وغير المتوازنة القادمة من طهران".
الخارجية الإيرانية وموقفها من العقوبات الاقتصادية
فيما قال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي أسبوعي "وقف تصدير النفط الايراني غير عملي." "بالتأكيد، لن تحقق أمريكا هدفها سوف تستمر صادراتنا النفطية."
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي إن إيران ضخت 3.45 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول بانخفاض 150 ألف برميل يوميا عن أغسطس.
وانخفض الإنتاج إلى أقل من 2.7 مليون برميل في اليوم بموجب العقوبات السابقة التي تم رفعها في أعقاب الاتفاق النووي لعام 2015.
وكشف هوك أن إنتاج من النفط الخام زاد بمقدار 1.65 مليون برميل في أغسطس مقارنة بالعام السابق ومن المتوقع أن يستمر في الزيادة بما يصل الى مليون برميل يوميا في غضون العام المقبل."
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، أن الجهود الأوروبية الرامية إلى إنشاء مركبة ذات أغراض خاصة للتجارة، بما في ذلك النفط، مع طهران نوفمبر، وسوف تكافح من أجل الحصول على قوة دفع.
الافتتاحية المشتركة وردها على العقوبات الاقتصادية
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي إن إيران ضخت 3.45 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول بانخفاض 150 ألف برميل يوميا عن أغسطس.
وانخفض الإنتاج إلى أقل من 2.7 مليون برميل في اليوم بموجب العقوبات السابقة التي تم رفعها في أعقاب الاتفاق النووي لعام 2015.
وكشف هوك أن إنتاج من النفط الخام زاد بمقدار 1.65 مليون برميل في أغسطس مقارنة بالعام السابق ومن المتوقع أن يستمر في الزيادة بما يصل الى مليون برميل يوميا في غضون العام المقبل."
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، أن الجهود الأوروبية الرامية إلى إنشاء مركبة ذات أغراض خاصة للتجارة، بما في ذلك النفط، مع طهران نوفمبر، وسوف تكافح من أجل الحصول على قوة دفع.
الافتتاحية المشتركة وردها على العقوبات الاقتصادية
وقالت الافتتاحية المشتركة إن القيود التجارية والحصار والحظر وتجميد الأصول والعقوبات الاقتصادية الأخرى لا تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
ووصفت ذلك الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران بأنه "سياسة غير دبلوماسية ولا أخلاقية" وأبرم الاتفاق مع القوى العالمية بروتوكولًا للحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات.
تتفاوض إيران مع الشركاء التجاريين الأوروبيين لمحاولة إيجاد طريقة للالتفاف على العقوبات الأمريكية والبقاء ضمن الاتفاق النووي.
وينظر إلى الافتتاحية على أنها جزء من جهود الإصلاحيين الإيرانيين لمعالجة الرأي العام الدولي قبل تنفيذ جولة جديدة من العقوبات الأمريكية التي تستهدف النفط في أوائل نوفمبر.
كان المتشددون الذين يعارضون التقارب مع الغرب متشككين دومًا في الاتفاق النووي، واعتبروا الانسحاب دليلًا على اعتقادهم القديم بأن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها.
يوم الأحد، حاول الرئيس الإيراني حسن روحاني، المعتدل نسبي، التقليل من شأن العقوبات الأمريكية المقبلة التي تستهدف قطاع النفط والغاز الحيوي في البلاد.
وفي يوم الاثنين أيضا، قال قاسمي إن طهران تلقت مذكرة أمريكية تؤكد انسحابها من معاهدة أبرمت قبل عقود وتؤكد العلاقات الودية بين البلدين.
أعلنت إدارة ترامب أنها ستنهي معاهدة المصالحة عام 1955 في وقت سابق من هذا الشهر ردا على أمر صادر عن محكمة الأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن إيران.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الانسحاب من المعاهدة كان طال انتظاره وتبعت إيران "بلا أساس" رفع شكوى أمام محكمة العدل الدولية تتحدى الجزاءات الأمريكية على أساس أنها انتهاك للاتفاق.
ووصفت ذلك الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران بأنه "سياسة غير دبلوماسية ولا أخلاقية" وأبرم الاتفاق مع القوى العالمية بروتوكولًا للحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات.
تتفاوض إيران مع الشركاء التجاريين الأوروبيين لمحاولة إيجاد طريقة للالتفاف على العقوبات الأمريكية والبقاء ضمن الاتفاق النووي.
وينظر إلى الافتتاحية على أنها جزء من جهود الإصلاحيين الإيرانيين لمعالجة الرأي العام الدولي قبل تنفيذ جولة جديدة من العقوبات الأمريكية التي تستهدف النفط في أوائل نوفمبر.
كان المتشددون الذين يعارضون التقارب مع الغرب متشككين دومًا في الاتفاق النووي، واعتبروا الانسحاب دليلًا على اعتقادهم القديم بأن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها.
يوم الأحد، حاول الرئيس الإيراني حسن روحاني، المعتدل نسبي، التقليل من شأن العقوبات الأمريكية المقبلة التي تستهدف قطاع النفط والغاز الحيوي في البلاد.
وفي يوم الاثنين أيضا، قال قاسمي إن طهران تلقت مذكرة أمريكية تؤكد انسحابها من معاهدة أبرمت قبل عقود وتؤكد العلاقات الودية بين البلدين.
أعلنت إدارة ترامب أنها ستنهي معاهدة المصالحة عام 1955 في وقت سابق من هذا الشهر ردا على أمر صادر عن محكمة الأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن إيران.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الانسحاب من المعاهدة كان طال انتظاره وتبعت إيران "بلا أساس" رفع شكوى أمام محكمة العدل الدولية تتحدى الجزاءات الأمريكية على أساس أنها انتهاك للاتفاق.
