كورة زمان.. تعرف على حكاية "الجويني" أسطورة التعليق وبطل الدوري مع الأوليمبي
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 09:43 ص
حسن محمد
طباعة
يعد الراحل إبراهيم الجويني واحدا من أساطير ورموز الكرة المصرية، كلاعبا ومعلقا، ولاتزال تعليقاته الشهيرة عالقة بأذهان عشاق الكرة المصرية.
ولد الجويني فى 18 يناير عام 1927، حصل على شهادة بكالوريوس فى العلوم المالية والتجارية من جامعة فاروق الأول يونيو عام 1950.
بدأ حياته الكروية بصفوف الأوليمبي السكندري، ونجح في تحقيق لقب بطولة الدوري الممتاز عام 1966 مع الجيل الذهبي للفريق.
شغل منصب أمين صندوق الاتحاد الرياضي للقوات البحرية عام 1954، بالإضافة لمنصب وكيل الاتحاد المصرى لكرة القدم خارج القاهرة ثم رئيساً له بالإنابة عام 1981.
كان من ضمن 4 معلقين فقط في جيل السبعينيات والثمانينيات مع الكابتن محمد لطيف ومحمود بدر الدين وحسين مدكور.
وله العديد من الإفيهات الشهيرة التي أمتع بها عشاق الكرة المصرية، ولايزال يتذكره حتى الآن جماهير مصر بالخير.
ومن أشهر تعليقاته في كأس العالم ، كان متبقى 25 دقيقة فقط، فقال بطريقته باقي 25 سنة.
و اعتزل إبراهيم الجويني التعليق منذ 18 سنة بسبب كرامته حيث اتصل به المسئولين في التلفزيون قبل كأس العالم 1994 في أمريكا ليؤكدوا سفره للتعليق على البطولة وقام بتجهيز نفسه و فؤجئ بسفر أخريين بدلا منه وتكرر نفس الأمر في كأس العالم 1998 و اتصل به التلفزيون ليؤكدوا سفره وتكرر نفس الموقف فقرر الإبتعاد نهائيا.
ورحل الجويني في يوليو الماضي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 91 عاماً.