نواب يشيدون بمبادرة "السيسي" لتأهيل الشباب.. ويؤكدون: رهان ناجح للمستقبل (تقرير)
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 05:06 م
أسماء صبحي
طباعة
أشاد الكثير من النواب بإطلاق المنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، في إطار عام الشباب الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية العام، مؤكدين أن تلك المبادرة دليل على اهتمام الدولة بتمكين الشباب لقيادة البلاد، وتوديع لدولة العواجيز، وأنها ستخلق جيل قادر على قيادة الوطن خلال الفترة القادمة.
انطلاق منتدى تأهيل الشباب
انطلق أمس الأحد، المنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، التابع لرئاسة الجمهورية بأحد الفنادق بالقاهرة، بفيلم تسجيلي حول البرنامج، والذي يُعقد على مدار3 أيام تحت شعار "محاكاة الدولة المصرية"، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتتضمن نماذج محاكاة لأجهزة الدولة وورش عمل للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، يشارك بها عدد كبير من الوزراء وأعضاء مجلس النواب ورؤساء الهيئات الحكومية، ومن المقرر أن تشهد المنتديات مناقشات ساخنة بين طلاب البرنامج والوزراء، حول آلية العمل على بعض الملفات الخاصة بالوزارات وسبل تنفيذها.
كما تم تقديم ورقة بحثية فى ورشة عمل الثقافة بعنوان "رؤية نحو الثقافة والأخلاق"، كما سيكون هناك ورشة عمل أخرى فى قطاع السياحة بعنوان "رؤية نحو تطوير القطاع السياحي".
كما ستتضمن ورقة العمل الثالثة، مناقشة حول رؤية مصر 2030، من خلال نموذج محاكاة رقم 5، ويعقب ذلك ورشة عمل حول تقدير موقف عام لأوضاع الدولة المصرية نموذج محاكاة رقم 19، ويعقبها فتح الباب للمناقشة مع باقي أنظمة المحاكاة والحضور للمنتدى، ويختتم المنتدى فى اليوم الأول بورشة فى عمل المحليات بعنوان "رؤية نحو تطوير نظام المحليات".
توديع دولة العواجيز
قال أشرف رشاد الأمين العام، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن إطلاق المنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة خطوة جديدة، في طريق وضع الشباب على طريق القيادة، وإعدادهم لتولي المناصب القيادية، وهو ما لم تشهده الدولة من قبل، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تترجم مبادرة الرئيس السيسي، بأن يكون عام 2016 "عام الشباب".
وأضاف الأمين العام لـ"مستقبل وطن"، أن المنتدى يتضمن عروضًا للعديد من أنظمة المحاكاة للحكومة ومجلس النواب، ويشير إلى أن الهدف الأساسي، هو قياس قدرات الدارسين على إدارة الأزمة، من خلال فرض مواقف طارئة، أو أزمات على المستوى القومي، علاوة على العديد من الرؤى لتطوير عدد من القطاعات الإدارية بالدولة.
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، على أن الدولة تخطو بالمنتدى الأول لتأهيل الشباب على القيادة نحو تمكين الشباب، والاستفادة بقدراتهم وطاقاتهم، كما أنها بهذا الفعل على أرض الواقع، تودع دولة العواجيز، وتؤكد بدون أي شك، أن مستقبل الوطن يكمن فى الاستفادة من طاقات الشباب وقدراتهم المختلفة.
رهان ناجح للمستقبل
أشاد النائب تادرس قلدس، عضو لجنة حقوق الإنسان، بالمنتدى الأول لنموذج محاكاة الدولة المصرية لطلاب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب وذلك في إطار دعم الحوار مع الشباب.
وأشار النائب، إلى أن البرنامج يضم دراسة العلوم اجتماعية والإدارية والسياسية بالإضافة إلى دورات في الإدارة والتسويق والتخطيط والتفكير باستقلالية وخارج الصندوق لخلق جيل قادر على تولي المناصب القيادية في مختلف المجالات ووضع خطط التنمية الشاملة بوصفهم شريك أساسي في مسار التنمية، خاصةً أن أسلوب الدراسة في البرنامج يعتمد على التفكير على مستوى الدولة وليس مستوى الفرد فقط.
وأكد النائب على قدرة الشباب في دفع المجتمع بقوة في اتجاه التنمية لذلك من المهم جدًا تحديد اتجاهات إيجابية للبناء والتطوير وطالب بالثقة في القيادات الشابة وإعطائهم صلاحيات حقيقية لنقل ما استفادوا به إلى مختلف قطاعات الدولة لوضع خطط قابلة للتنفيذ في إطار يمكن قياسه بشكل واضح في إطار زمني محدد.
يخلق جيلًا واعيًا
أشاد النائب سامر التلاوي، أحد مؤسسي "من أجل مصر" والقيادي بائتلاف "دعم مصر"، بتجربة برنامج رئاسة الجمهورية لتأهيل الشباب، لإعداد كفاءات سياسية وعلمية قادرة على قيادة الوطن خلال الفترة المقبلة في إطار عام الشباب الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية العام.
وأضاف النائب، أن ما يقدمه البرنامج من تطوير قدرات الخريجين وتعليمهم مهارات التفكير الإبداعي وعلوم الإدارة والتشريع والإعلام والحكم المحلي والتوجهات الإستراتيجية والأمن القومي سيخلق جيلًا واعيًا من الشباب قادرًا على قيادة مصر في المستقبل، خاصةً في ظل ما عانت منه مصر خلال السنوات الماضية من إهمال الشباب وتجريف لعقولهم.
وأشار النائب إلى أنه على الشباب المشارك في البرنامج أن يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتي تتطلب منهم الكد والعمل باجتهاد في ظل ما تواجه مصر من تحديات عديدة داخلية وخارجية مما يمكنهم من تنفيذ ما تعلموه ليكونوا نواة ونموذجا للتطوير المنشود في مصر، مطالبًا المشاركين من المحافظات المختلفة أن ينقلوا ما تعلموه في البرنامج لشباب المحافظات التي يعيشون فيها، تطبيقا لحديث الرسول الكريم "خيركم من تعلم العلم وعلمه".
خطوة غير مسبوقة
أكد المستشار محمد سليم عضو البرلمان، عن دائرة كوم أمبو، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي، لتأهيل الشباب على القيادة، خطوة غير مسبوقة لإعطاء الشباب فرصة طرح حلول لما يواجه الوطن من مشاكل، ورسم خريطة تنمية مصر.
وأوضح نائب كوم أمبو، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق عندما قال أن 2016، هو عام الشباب، لما فيه من أنشطة، وبرامج تقدمها الحكومة لدعم الشباب، مثل برامج إعداد القادة، ودعم المشروعات الصغيرة، وغيرهم لأن المستقبل للشباب، وعليهم رسم مستقبله، وكل ما هو مطلوب منا حاليا إيصال مصر لبر الأمان بعد ما واجهته من أزمات، ومشاكل منذ قيام ثورة يناير.
وأضاف أنه علاوة على أن نماذج المحاكاة لمختلف مؤسسات الدولة، وورش العمل المختلفة، يؤكد عزم الدولة الجاد على إعداد جيل من الشباب قادر على القيادة وتولى المناصب القيادية بالدولة.
انطلاق منتدى تأهيل الشباب
انطلق أمس الأحد، المنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، التابع لرئاسة الجمهورية بأحد الفنادق بالقاهرة، بفيلم تسجيلي حول البرنامج، والذي يُعقد على مدار3 أيام تحت شعار "محاكاة الدولة المصرية"، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتتضمن نماذج محاكاة لأجهزة الدولة وورش عمل للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، يشارك بها عدد كبير من الوزراء وأعضاء مجلس النواب ورؤساء الهيئات الحكومية، ومن المقرر أن تشهد المنتديات مناقشات ساخنة بين طلاب البرنامج والوزراء، حول آلية العمل على بعض الملفات الخاصة بالوزارات وسبل تنفيذها.
كما تم تقديم ورقة بحثية فى ورشة عمل الثقافة بعنوان "رؤية نحو الثقافة والأخلاق"، كما سيكون هناك ورشة عمل أخرى فى قطاع السياحة بعنوان "رؤية نحو تطوير القطاع السياحي".
كما ستتضمن ورقة العمل الثالثة، مناقشة حول رؤية مصر 2030، من خلال نموذج محاكاة رقم 5، ويعقب ذلك ورشة عمل حول تقدير موقف عام لأوضاع الدولة المصرية نموذج محاكاة رقم 19، ويعقبها فتح الباب للمناقشة مع باقي أنظمة المحاكاة والحضور للمنتدى، ويختتم المنتدى فى اليوم الأول بورشة فى عمل المحليات بعنوان "رؤية نحو تطوير نظام المحليات".
توديع دولة العواجيز
قال أشرف رشاد الأمين العام، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن إطلاق المنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة خطوة جديدة، في طريق وضع الشباب على طريق القيادة، وإعدادهم لتولي المناصب القيادية، وهو ما لم تشهده الدولة من قبل، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تترجم مبادرة الرئيس السيسي، بأن يكون عام 2016 "عام الشباب".
وأضاف الأمين العام لـ"مستقبل وطن"، أن المنتدى يتضمن عروضًا للعديد من أنظمة المحاكاة للحكومة ومجلس النواب، ويشير إلى أن الهدف الأساسي، هو قياس قدرات الدارسين على إدارة الأزمة، من خلال فرض مواقف طارئة، أو أزمات على المستوى القومي، علاوة على العديد من الرؤى لتطوير عدد من القطاعات الإدارية بالدولة.
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، على أن الدولة تخطو بالمنتدى الأول لتأهيل الشباب على القيادة نحو تمكين الشباب، والاستفادة بقدراتهم وطاقاتهم، كما أنها بهذا الفعل على أرض الواقع، تودع دولة العواجيز، وتؤكد بدون أي شك، أن مستقبل الوطن يكمن فى الاستفادة من طاقات الشباب وقدراتهم المختلفة.
رهان ناجح للمستقبل
أشاد النائب تادرس قلدس، عضو لجنة حقوق الإنسان، بالمنتدى الأول لنموذج محاكاة الدولة المصرية لطلاب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب وذلك في إطار دعم الحوار مع الشباب.
وأشار النائب، إلى أن البرنامج يضم دراسة العلوم اجتماعية والإدارية والسياسية بالإضافة إلى دورات في الإدارة والتسويق والتخطيط والتفكير باستقلالية وخارج الصندوق لخلق جيل قادر على تولي المناصب القيادية في مختلف المجالات ووضع خطط التنمية الشاملة بوصفهم شريك أساسي في مسار التنمية، خاصةً أن أسلوب الدراسة في البرنامج يعتمد على التفكير على مستوى الدولة وليس مستوى الفرد فقط.
وأكد النائب على قدرة الشباب في دفع المجتمع بقوة في اتجاه التنمية لذلك من المهم جدًا تحديد اتجاهات إيجابية للبناء والتطوير وطالب بالثقة في القيادات الشابة وإعطائهم صلاحيات حقيقية لنقل ما استفادوا به إلى مختلف قطاعات الدولة لوضع خطط قابلة للتنفيذ في إطار يمكن قياسه بشكل واضح في إطار زمني محدد.
يخلق جيلًا واعيًا
أشاد النائب سامر التلاوي، أحد مؤسسي "من أجل مصر" والقيادي بائتلاف "دعم مصر"، بتجربة برنامج رئاسة الجمهورية لتأهيل الشباب، لإعداد كفاءات سياسية وعلمية قادرة على قيادة الوطن خلال الفترة المقبلة في إطار عام الشباب الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية العام.
وأضاف النائب، أن ما يقدمه البرنامج من تطوير قدرات الخريجين وتعليمهم مهارات التفكير الإبداعي وعلوم الإدارة والتشريع والإعلام والحكم المحلي والتوجهات الإستراتيجية والأمن القومي سيخلق جيلًا واعيًا من الشباب قادرًا على قيادة مصر في المستقبل، خاصةً في ظل ما عانت منه مصر خلال السنوات الماضية من إهمال الشباب وتجريف لعقولهم.
وأشار النائب إلى أنه على الشباب المشارك في البرنامج أن يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتي تتطلب منهم الكد والعمل باجتهاد في ظل ما تواجه مصر من تحديات عديدة داخلية وخارجية مما يمكنهم من تنفيذ ما تعلموه ليكونوا نواة ونموذجا للتطوير المنشود في مصر، مطالبًا المشاركين من المحافظات المختلفة أن ينقلوا ما تعلموه في البرنامج لشباب المحافظات التي يعيشون فيها، تطبيقا لحديث الرسول الكريم "خيركم من تعلم العلم وعلمه".
خطوة غير مسبوقة
أكد المستشار محمد سليم عضو البرلمان، عن دائرة كوم أمبو، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي، لتأهيل الشباب على القيادة، خطوة غير مسبوقة لإعطاء الشباب فرصة طرح حلول لما يواجه الوطن من مشاكل، ورسم خريطة تنمية مصر.
وأوضح نائب كوم أمبو، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق عندما قال أن 2016، هو عام الشباب، لما فيه من أنشطة، وبرامج تقدمها الحكومة لدعم الشباب، مثل برامج إعداد القادة، ودعم المشروعات الصغيرة، وغيرهم لأن المستقبل للشباب، وعليهم رسم مستقبله، وكل ما هو مطلوب منا حاليا إيصال مصر لبر الأمان بعد ما واجهته من أزمات، ومشاكل منذ قيام ثورة يناير.
وأضاف أنه علاوة على أن نماذج المحاكاة لمختلف مؤسسات الدولة، وورش العمل المختلفة، يؤكد عزم الدولة الجاد على إعداد جيل من الشباب قادر على القيادة وتولى المناصب القيادية بالدولة.