تقام اليوم، مباراة عصيبة بين فريق يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، على ملعب أولد ترافورد، في إطار منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.

يأتي التاريخ ليكرر نفسه مرة أخرى، وهذا ما كان يخشاه الشياطين الحُمر؛ لاصطدامهم بيوفنتوس مرتين في دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال هذا الموسم؛ حيث ستعيد إحياء ذكرى طعنة أليمة مضى عليها خمس سنوات.

في موسم 2012-2013، وضعت القرعة ريال مدريد في طريق اليونايتد في حساب دو الـ16 من نفس البطولة، كان مشجعو الفريق الإنجليزي تتطلع لرؤية نجم الفريق السابق كريستنيانو رونالدو على ملعب أولد ترافورد، بعد أربعة أعوام من مغادرته إلى الميرنجي.

عودة صاروخ ماديرا إلى مسرح الأحلام لم تترك ذكرى سعيدة لفريقه السابق، بل بصمة في شباكه، أطاحت به من دوري الأبطال.

وفي مباراة الذهاب على ملعب سانتياجو برنابيو، استطاع الدون أن يحرز هدف التعادل، وعاد ليهز شباك اليونايتد بهدف العبور إلى ربع النهائي، حين انتصر الريال بهدفين مقابل هدف.

مجددا يعود رونالدو إلى الأولد ترافورد ولكن بقميص يوفنتوس، مما ينذر اليونايتد بطعنة أخرى تحمل رائحة الماضي.