فيديو .. أدغال عالم مهنة المحارة .. الإبداع لا يأتي بالموهبة أحياناً
الخميس 25/أكتوبر/2018 - 06:02 ص
ايمن الجرادي
طباعة
يوجد العديد من المهن التي يتقنها الكثيرون، ولا يمكن الاستغناء عنها مهما دار الزمن عليها وعلى أصحابها، فلا يمكن العيش بدونها، ومن تلك المهن مهنة "المحارة"، والتي تنتشر فى جميع ربوع الأرض دون استثناء.
يعمل في صعيد مصر وخاصة محافظة سوهاج آلاف فى تلك المهنة الشاقة، يمتهنونها منذ الصغر، منها من تعلم على يد والديه أو أجداده ومنهم من تعلمها على يد صديق أو صاحب أو صاحب العمل الذى يرافقه.
المحارة صعبة وليس مهنة سهلة، تحتاج إلى مجهود بدنى عالي جدا، وخاصة عضلات الزراعين، والبطن والرجلين، لأن العامل بها يعتمد اعتماد كبير على العمل بيديه والوقوف على رجليه.
يقول محمد على، 33 عام، أحد العاملين بتلك المهنة أنه تعلمها من صديق كان يرافقه العمل بها فى الوجه البحري، ولكن استقر به الحال فى العمل فى محافظة سوهاج بالقرى والمدن بها نتيجة استقراره واستقرار أسرته بالمحافظة.
أما محمد اللقلق، 48 عام، معلم محارة ويقطن بإحدى قرى سوهاج، يقول أنه تعلمها من الزمن والشقاء، عندما كان يسافر إلى القاهرة فى سن صغير ولا يجد عمل سهل فاضطر أن يلتحق بتلك المهنة الشاقة، وخاصة أن جسده نحيل وغير طويل القامة، عكس ما تحتاج المهنة بنيان قوى وطويل القامة، ولكن إن لم يتوفر فى الشخص طول القامة يمكن الالتحاق بها أيضا والعمل فيها عن طريق الاستعاضة ببعض الأدوات التي تساعد فى إنجاز العمل.
يضيف اللقلق أن المهنة ليست سيئة من ناحية المردود المادي ولكن متعبة ومرهقة جدا ومن لا يستطيع العمل يوما لا يمكن ان يقوم بمصاريف بيتة، وخاصة أن تلك المهنة تعتمد على الجهد البدني ولا راتب فيها بل المقابل يومي مقابل إنجاز العمل.
أما منصور بخيت، 41عام، يعمل بتلك المهنة منذ 5 سنوات، ويقول أنه لا يوجد تامين صحى على العاملين بها وأنه يتعرض وغيرة من العاملين للإصابة، ومنهم من يقع من أعلى السقالة ومنهم من يكسر ذراعه ومنهم فى بعض الأحيان يقع من الادوار العليا ويتوفى فى الحال أو يصاب بالشلل الرباعي أو النصفي.
يطالب العاملون بتلك المهنة المسئولين بإيجاد علاج له وتأمين صحى، وأيضا أن يتم إسناد بعض الأعمال الخاصة بمشاريع الحكومات فى المحافظات والمدن والقرى إلى بعض العاملين بالمهنة وليس إسنادها إلى مقاولين من خارج المحافظة، فيضطرون للعمل معهم ويقومون بأخذ أتعابهم وإعطائهم مبالغ بسيطة من الأجر.
فيما أكد عضو الغرفة التجارية فى سوهاج أنه تم الاجتماع بالعديد من العاملين بالحرف، وتم التوجيه لهم بالالتحاق "بمشروعك" ليوفر لهم قروض لشراء أدوات ومزاولة المهنة، ويسعوا لتقديم خدمات ملموسة لجميع المهن وليس مهنة المحارة فقط.
يعمل في صعيد مصر وخاصة محافظة سوهاج آلاف فى تلك المهنة الشاقة، يمتهنونها منذ الصغر، منها من تعلم على يد والديه أو أجداده ومنهم من تعلمها على يد صديق أو صاحب أو صاحب العمل الذى يرافقه.
المحارة صعبة وليس مهنة سهلة، تحتاج إلى مجهود بدنى عالي جدا، وخاصة عضلات الزراعين، والبطن والرجلين، لأن العامل بها يعتمد اعتماد كبير على العمل بيديه والوقوف على رجليه.
يقول محمد على، 33 عام، أحد العاملين بتلك المهنة أنه تعلمها من صديق كان يرافقه العمل بها فى الوجه البحري، ولكن استقر به الحال فى العمل فى محافظة سوهاج بالقرى والمدن بها نتيجة استقراره واستقرار أسرته بالمحافظة.
أما محمد اللقلق، 48 عام، معلم محارة ويقطن بإحدى قرى سوهاج، يقول أنه تعلمها من الزمن والشقاء، عندما كان يسافر إلى القاهرة فى سن صغير ولا يجد عمل سهل فاضطر أن يلتحق بتلك المهنة الشاقة، وخاصة أن جسده نحيل وغير طويل القامة، عكس ما تحتاج المهنة بنيان قوى وطويل القامة، ولكن إن لم يتوفر فى الشخص طول القامة يمكن الالتحاق بها أيضا والعمل فيها عن طريق الاستعاضة ببعض الأدوات التي تساعد فى إنجاز العمل.
يضيف اللقلق أن المهنة ليست سيئة من ناحية المردود المادي ولكن متعبة ومرهقة جدا ومن لا يستطيع العمل يوما لا يمكن ان يقوم بمصاريف بيتة، وخاصة أن تلك المهنة تعتمد على الجهد البدني ولا راتب فيها بل المقابل يومي مقابل إنجاز العمل.
أما منصور بخيت، 41عام، يعمل بتلك المهنة منذ 5 سنوات، ويقول أنه لا يوجد تامين صحى على العاملين بها وأنه يتعرض وغيرة من العاملين للإصابة، ومنهم من يقع من أعلى السقالة ومنهم من يكسر ذراعه ومنهم فى بعض الأحيان يقع من الادوار العليا ويتوفى فى الحال أو يصاب بالشلل الرباعي أو النصفي.
يطالب العاملون بتلك المهنة المسئولين بإيجاد علاج له وتأمين صحى، وأيضا أن يتم إسناد بعض الأعمال الخاصة بمشاريع الحكومات فى المحافظات والمدن والقرى إلى بعض العاملين بالمهنة وليس إسنادها إلى مقاولين من خارج المحافظة، فيضطرون للعمل معهم ويقومون بأخذ أتعابهم وإعطائهم مبالغ بسيطة من الأجر.
فيما أكد عضو الغرفة التجارية فى سوهاج أنه تم الاجتماع بالعديد من العاملين بالحرف، وتم التوجيه لهم بالالتحاق "بمشروعك" ليوفر لهم قروض لشراء أدوات ومزاولة المهنة، ويسعوا لتقديم خدمات ملموسة لجميع المهن وليس مهنة المحارة فقط.