كما تضمنت المرحلة قيام الطائرات والمقاتلات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الإستطلاع الجوى وتصوير الأهداف الخاصة بالعناصر الإرهابية، كما نفذت عناصر من قوات المظلات المصرية والروسية أعمال القفز الحر خلف خطوط العدو لتدقيق المعلومات.

فيما شكلت المرحلة تأمين عملية الإسقاط الجوى للقوة الرئيسية والسيطرة على محاور الإقتراب للقرية وتأمين جزء من خط الحدود الدولية وعزل وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية.

كذلك دفع عناصر الاستطلاع والمهندسين للتغلب على العبوات الناسفة وتأمين طرق وخطوط الإقتحام، كما قامت طائرات الجانبين المصرى والروسى بإسقاط عدد من مركبات القتال التى تتميز بخفة الحركة والقدرة العالية على المناورة للتحرك وتنفيذ عملية الإقتحام.

كما قامت القوات المشاركة بحصار وتأمين المبانى الحيوية وعزل العناصر الإرهابية ودفع مجموعات القتال الرئيسية مدعومة بتشكيلات من الطائرات المقاتلة وعناصر المدفعية، لإقتحام وتطهير القرية والسيطرة عليها والقبض على العناصر الإرهابية المتمركزة داخلها ودفع عناصر التأمين الطبى والإدارى والمعنوى، لإعادة تشغيل المرافق وطمأنة السكان المحليين وإعادة الحياة لطبيعتها.

وأشاد قائد قوات المظلات خلال كلمته بعمق العلاقات العسكرية المصرية الروسية، مؤكدًا على أهمية تدريب " حماه الصداقة - 3 " فى دعم علاقات التعاون العسكرى وتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بين قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوى الروسى.

من جانبه أشاد قائد قوات الإنزال الروسية المشاركة فى التدريب بحفاوة الإستقبال والترحيب بجمهورية مصر العربية ومدى التنسيق والتعاون بين القوات المصرية والروسية، موجهًا الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية على الإعداد والتجهيز الجيد للتدريب لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة للجانبين.

حضر المرحلة الختامية للتدريب عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والروسية وعدد من الدارسين المصريين والعرب بالكليات والمعاهد العسكرية.