وأعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس عن سعادتها بالتواصل المثمر والمستمر مع الواعظات والراهبات وخادمات الكنائس لخدمة الوطن فى وقت حرج وصعب نحتاج فيه مجهوداتكن لتوعية المواطنين ببعض السلوكيات التى إفتقدناها.

كما طالبت بضرورة توثيق قصص نجاح لنماذج تم التواصل معهن من خلال مبادرة " معاً فى خدمة الوطن "نستنبط منها رسائل إنسانية لتسليط الضوء عليها وتوثيقها فى كتيب يصدر فى مارس القادم تزامناً مع إحتفالات المرأة المصرية ليكون منارة للأجيال القادمة مؤكدة أن العلاقة بين المسلمين والأقباط هى علاقة أخوة وترابط وأن المصريين جميعاً يعيشون فى نسيج واحد فى وطن واحد .

كما أكد الشيخ عبدالباسط عمارة مسئول الواعظات من وزارة الأوقاف أن الأديان السماوية جاءت لسعادة الإنسان ولم تأتى للفرقة أو التصنيف أوشقاء البشر وذكر أننا نعيش فى أمن وأمان المسلم والمسيحى جنباً إلى جنب مستشهداً ببعض آيات القرآن التى تحث على ذلك ، مضيفاً أن مخرجات البرنامج التدريبى سيتم تطبيقها على أرض الواقع حول كيفية مكافحة العنف ضد المرأة .

واستعرضت الدكتورة نجلاء العادلى مدير عام الإتصالات الخارجية والتعاون الدولى مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله وصوره .

وأفادت أن المجلس القومى للمرأة قاد عملية تشاركية واسعة لوضع استراتيجية وطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 تتجاوب مع روح الدستور والتوجه العام لإستراتيجية التنمية المستدامة " رؤية مصر 2030".