أبطال لا تنسى .. بوابة المواطن تتذكر الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب
الثلاثاء 30/أكتوبر/2018 - 10:24 م
ايمن الجرادي
طباعة
تفتخر قرية المدمر في مركز طما شمال سوهاج بسيرة الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب أبو سداح ابن والذي استشهد أثناء خدمته في إدارة نجدة الجيزة أثناء قيامه بانقاذ فتاتين في شارع الهرم أثناء قيام 3 بلطجية بسرقتهما بالإكراه، وأطلق بلطجي عيار خرطوش عليه ليصيبه فى رأسه في 26 سبتمبر 2013 م.
الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب .. سيرة ومسيرة
الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب
ولد الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب أبو سداح سنة 1975 م في قرية المدمر مركز طما شمال محافظة سوهاج، تعلم في الأزهر الشريف ثم التحق بأكاديمية الشرطة.
أسرة الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب تتكون من 4 أبناء، محمد الأكبر ويبلغ 14 سنة في المرحلة الإعدادية ولوجين 11 سنة وهي بنفس المرحلة فضلاً عن توأم هما بيسان ومصطفى" ويبلغان 6 سنوات وهما في التعليم الابتدائي.
مطالب أسرة الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب
الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب مع أسرته
قامت الشرطة المصرية بلافتة طيبة في بداية العام الدراسي، حيث قام ضباط قسم شرطة الهرم، بقيادة العميد أحمد فهمى، والملازم أول تغريد محمد بتوصيل أبناء الشهيد أحمد أبو الدهب لمدرستهم وتحية زملائهم لهم وسط حالة من الفرح والسرور بين التلاميذ.
وأكدت زوجة الشهيد أنها تتمنى أن يكون للأسرة ممثلين في رئاسة الجمهورية، ويتم إنشاء إدارة للشهداء تابعة للرئاسة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويكون اسمها "مكتب الشهيد"، كما يوجد في دولة الكويت.
أولاد الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب
وأوضحت زوجة الشهيد في حديثها لـ "بوابة المواطن" أن زوجات الشهداء في احتياج لهذه الإدارة، معللة ذلك بقولها "نتعرض لمشاكل كتير، محتاجين حد يشوف طلباتنا إيه، وبنتعرّض لإيه وأزماتنا إيه، ودائمًا يُوصى الرئيس فى خطاباته بضرورة الاهتمام بأسر الشهداء، لذلك نثق في الرئيس، ونتمنى تنفيذ هذا المطلب خلال أقرب فرصة مُمكنة".
وأضافت أنها سعيدة بقضاء الجيش والشرطة المصرية على أوكار الإرهابيين ودك حصونهم في سيناء وجميع أرجاء جمهورية مصر العربية.
فيما أكد محمد نجل الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب أنه يرغب في الالتحاق بكلية الشرطة مثل والده والذي يعتبره قدوة له ليأخذ حقه ويقتل المجرمين.
واضاف محمد نجل الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب في حواره مع بوابة المواطت أن والده كان طيب جدا، وكان مرتبط بأبناءه لدرجة كبيرة، قائلاً "هو وحشنا أوي، بس هو في مكان أحسن لأنه في الجنة، وكان دايمًا يوصينى على ماما وأخواتى، إني آخد بالى منهم، لأنه كان بيتمنى الشهادة دايمًا، وكان حاسس إنه هيبقى شهيد".
وعن ذكرياته مع والده الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب قال " كان بيقي الأجازة معانا لكننا كنا قلقانين عليه وخصوصا بعد الثورة والقلق الذى اجتاح البلاد"
محاور بوابة المواطن مع ابن عم الشهيد
فيما أكد محمد خيرى ابن عم الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب أنه كان محبا لكل الناس دون استثناء وكان الجميع يحبه لأنه يتميز بالمرح والود مع أهل قريته وأقاربه ويقوم بزيارتهم عندما يقضي الأجازة في القرية، فضلاً عن عشقه للفقراء حيث كان يتصدق عليهم كثيرا وخاصة في السر وبسبب قربى الشديد منة أعلم ذلك، وأكرمه الله بالشهادة.