الوفد الأمني المصري إلى غزة.. هل ينجح في بناء ما دمرته الحرب والسياسة
الجمعة 02/نوفمبر/2018 - 12:33 م
سيد مصطفى
طباعة
غادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة متوجها إلى الضفة الغربية بعد لقائه قيادة حركة "حماس" والفصائل في إطار بحث جهود التهدئة وملف المصالحة الفلسطينية، وضم الوفد مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية، اللواء أحمد عبد الخالق، والعميد همام أبو زيد، استمرت لساعات.
النقاش مع حماس
النقاش مع حماس
وناقش الطرفان خلال اللقاء الذي ضم رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية وقيادات من الحركة، العديد من القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية وسبل كسر وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، بحسب بيان صدر عن "حماس" عقب الاجتماع.
وقالت المصادر، إن المباحثات مع الوفد المصري دارت في 3 اتجاهات؛ الأول المصالحة الفلسطينية والثاني التهدئة طويلة الأمد والثالثة عملية استكمال إعادة الاعمار، والرؤية المصرية الحالية تقوم على أساس التخفيف من الحصار الإسرائيلي مقابل مشاريع إنسانية ستنفذها الأمم المتحدة ومنظمات دولية قريبا وتحسين وضع الكهرباء وإدخال مواد البناء، وهناك تطابق مصري مع الفصائل حول استمرار مسيرات العودة ولكن بطابع سلمي بعيدًا عن السياج الحدودي وأن الفصائل لازالت متمسكة في مطلبها الرئيسي بكسر الحصار وليس التخفيف عنه.
بينما يوجد غموضًا لا زال يلف المصالحة نتيجة الاختلاف في وجهات النظر ما بين حركتي حماس وفتح حول عمل حكومة التوافق وصلاحياتها في قطاع غزة.
ويحمل الوفد يحمل رسالة مكتوبة تحمل مطالب السلطة الفلسطينية من حركة حماس، موضحة ان الوفد سيمضي ساعات قليلة فقط قبل المغادرة، والرسالة تتعلق بالمهلة التي منحها الرئيس عباس لحركة حماس للاستجابة لمطالبه بتسليم غزة فورا قبل اتخاذ اجراءات حاسمة تتعلق برواتب الموظفين والمصاريف التشغيلية للوزارات والنظام البنكي والتي ستنتهي باعلان غزة اقليما متمردا.
كواليس لقاء الفصائل
وقالت المصادر، إن المباحثات مع الوفد المصري دارت في 3 اتجاهات؛ الأول المصالحة الفلسطينية والثاني التهدئة طويلة الأمد والثالثة عملية استكمال إعادة الاعمار، والرؤية المصرية الحالية تقوم على أساس التخفيف من الحصار الإسرائيلي مقابل مشاريع إنسانية ستنفذها الأمم المتحدة ومنظمات دولية قريبا وتحسين وضع الكهرباء وإدخال مواد البناء، وهناك تطابق مصري مع الفصائل حول استمرار مسيرات العودة ولكن بطابع سلمي بعيدًا عن السياج الحدودي وأن الفصائل لازالت متمسكة في مطلبها الرئيسي بكسر الحصار وليس التخفيف عنه.
بينما يوجد غموضًا لا زال يلف المصالحة نتيجة الاختلاف في وجهات النظر ما بين حركتي حماس وفتح حول عمل حكومة التوافق وصلاحياتها في قطاع غزة.
ويحمل الوفد يحمل رسالة مكتوبة تحمل مطالب السلطة الفلسطينية من حركة حماس، موضحة ان الوفد سيمضي ساعات قليلة فقط قبل المغادرة، والرسالة تتعلق بالمهلة التي منحها الرئيس عباس لحركة حماس للاستجابة لمطالبه بتسليم غزة فورا قبل اتخاذ اجراءات حاسمة تتعلق برواتب الموظفين والمصاريف التشغيلية للوزارات والنظام البنكي والتي ستنتهي باعلان غزة اقليما متمردا.
كواليس لقاء الفصائل
قالت نسرين أبو عمرة، القيادية بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنها قابلت اليوم الوفد المصري الذي يزور غزة، والذي قابل جميع الفصائل الفليسطينية، حيث شكرت كل الجهود التي سبذلها الوفد من اجل ال صول لحل الصراع مابين الطرفين فتح وحماس من اجل تحقيق المصالحة.
وأكدت أبو عمرة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنها أرسلت لهم رساله بتكثيف الجهود والضغط على الاحتلال بوقف الممارسات التي يمارسها بحق شعب قطاع غزه الاعزل بمخيمات العوده وفك الحصار عن قطاع غزه.
واضافت أبو عمرة، أنها طالبت من الوفد العمل على تخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات من الاحتلال ومن الصراع الفلسطيني، وتخفيف من معاناة شعبنا على المعابر ومايمارس ضددهم من الحواجز تحديدًا معبر رفح.
إصرار على النجاح
قال محمد كريم، الأسير الفلسطيني المحرر بقطاع غزة، أن هناك جولات كثيرة خاضها الوفد المصري بالمصالحة بين حركتي فتح وحماس، ومساعي جادة لتحقيق ذلك.
وأكد كريم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه رغم أنه حتي الان لم تتم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وإنهاء وضع الإنقسام الفلسطيني، ولكنه يري ان المصالحة ستنجح من خلال الوفد المصري ولو اخفق في تحقيقها وبالرغم من ذلك لدي الوفد تصميم لانجاح المصالحة وباذن الله سينجحوا في انجازها علي اكمل وجه.
جدير بالذكر، أنه وصل إلى قطاع غزة، وفد أمني مصري لمتابعة بحث ملفي المصالحة الوطنية الفلسطينية والتهدئة مع إسرائيل، وهي الزيارة الخامسة، التي يقوم بها الوفد للقطاع خلال شهر لبحث ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي فتح وحماس".
وتشرف المخابرات المصرية على جهود المصالحة بين "فتح" و"حماس" لتحقيق اختراق في ملف إنهاء الانقسام الذي فشل مرارا في السابق بفعل اشتراطات للحركتين، كما يواصل الوفد الأمني المصري جهوده ما بين رام الله وتل أبيب وغزة في محاولة منه لتحقيق هدوء طويل الأمد في قطاع غزة، والحد من المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
وأكدت أبو عمرة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنها أرسلت لهم رساله بتكثيف الجهود والضغط على الاحتلال بوقف الممارسات التي يمارسها بحق شعب قطاع غزه الاعزل بمخيمات العوده وفك الحصار عن قطاع غزه.
واضافت أبو عمرة، أنها طالبت من الوفد العمل على تخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات من الاحتلال ومن الصراع الفلسطيني، وتخفيف من معاناة شعبنا على المعابر ومايمارس ضددهم من الحواجز تحديدًا معبر رفح.
إصرار على النجاح
قال محمد كريم، الأسير الفلسطيني المحرر بقطاع غزة، أن هناك جولات كثيرة خاضها الوفد المصري بالمصالحة بين حركتي فتح وحماس، ومساعي جادة لتحقيق ذلك.
وأكد كريم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه رغم أنه حتي الان لم تتم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وإنهاء وضع الإنقسام الفلسطيني، ولكنه يري ان المصالحة ستنجح من خلال الوفد المصري ولو اخفق في تحقيقها وبالرغم من ذلك لدي الوفد تصميم لانجاح المصالحة وباذن الله سينجحوا في انجازها علي اكمل وجه.
جدير بالذكر، أنه وصل إلى قطاع غزة، وفد أمني مصري لمتابعة بحث ملفي المصالحة الوطنية الفلسطينية والتهدئة مع إسرائيل، وهي الزيارة الخامسة، التي يقوم بها الوفد للقطاع خلال شهر لبحث ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي فتح وحماس".
وتشرف المخابرات المصرية على جهود المصالحة بين "فتح" و"حماس" لتحقيق اختراق في ملف إنهاء الانقسام الذي فشل مرارا في السابق بفعل اشتراطات للحركتين، كما يواصل الوفد الأمني المصري جهوده ما بين رام الله وتل أبيب وغزة في محاولة منه لتحقيق هدوء طويل الأمد في قطاع غزة، والحد من المعاناة الإنسانية المتفاقمة.