المرأة الفرعونية.. سيدة الجمال وحاكمة عرش مصر
الثلاثاء 06/نوفمبر/2018 - 05:01 ص
أمل عسكر
طباعة
السيدة المصرية على مر التاريخ معروف عنها الكثير، قامت بالكثير من الحروب وتولت العرش أكثر من مرة كما كان لها الكثير من الإنجازات، وتمتعت المرأة المصرية القديمة بمزيد من الحقوق وبمنزلة أفضل من أقرانها في البلاد المجاورة، وتمتعت بحقوق أكثر من الحقوق التي تتمتع بها النساء في العصر الحالي.
وفي الحضارة المصرية القديمة لم يكن هناك تمييز على الإطلاق بين الجنسين، بل كان التميز طبقي،و ازدهرت الحضارة بسبب وضع ومكانة المرأة بها، فلا يتمتع مجتمع بالازدهار دون منح المرأة به حقوقها وحريتها.
أوضاع المرأة في المجتمع المصري القديم
وفي الحضارة المصرية القديمة لم يكن هناك تمييز على الإطلاق بين الجنسين، بل كان التميز طبقي،و ازدهرت الحضارة بسبب وضع ومكانة المرأة بها، فلا يتمتع مجتمع بالازدهار دون منح المرأة به حقوقها وحريتها.
أوضاع المرأة في المجتمع المصري القديم
كان للمرأة المصرية مكانة رفيعة في المجتمع المصري القديم باعتبارها الشريك الوحيد للرجل في حياته الدينية والدنيوية طبقًا لنظرية الخلق ونشأة الكون الموجودة في المبادئ الدينية الفرعونية، من حيث المساواة القانونية الكاملة وارتباط الرجل بالمرأة لأول مرة بالرباط المقدس من خلال عقود الزواج الأبدية وكانت تبدو هذه المكانة عصرية بشكل مفاجئ وذلك عند مقارنتها بالمكانة التي شغلتها المرأة في معظم المجتمعات المعاصرة آنذاك وحتى في العصور السابقة، وعلى الرغم من أنه تقليديًا يحظى الرجال والنساء في مصر بامتيازات مختلفة في المجتمع، فإنه من الجلي عدم وجود عوائق لا يمكن حلها في طريق من أراد الخروج عن هذا النمط.
النساء في العمل
النساء في العمل
رؤية النساء المصريات يعملن في الحقول، أو يغسلن الملابس، أو يسبحن في النيل أو يتنزهن على ضفافه وقت غروب الشمس، بعد يوم عمل طويل، يستمتعن بنسيم الصيف، وهن يرتدين كامل زينتهن، ولم يكن للمرأة أي قيود على حرياتهن.
ولم تتمتع المرأة فقط بالحرية الاجتماعية، ولكنها كانت على قدم المساواة مع الرجل، حيث ان الثروات والمزايا والحقوق والواجبات كانت تقسم بالتساوي بين الرجال والنساء في مصر القديمة.
والمرأة الفرعونية كان لها نصيب أيضا من المساواة في العصر القديم، وذلك من خلال تواجد أدلة كافية في شكل وثائق ومراسلات قانونية تظهر أن الرجال والنساء داخل كل طبقة اجتماعية كانوا على قدم المساواة أمام القانون.
والسيدات كان لها الحق في امتلاك وبيع العقارات والأراضي والعبيد والجواري، ويقترضن المال ويوقعن العقود ويطلبن الطلاق ويشهدن أمام المحاكم، وكان الميراث يقسم بالتساوي بين الإناث والاولاد.
المرأة الفرعونية وحقها في الزواج
ولم تتمتع المرأة فقط بالحرية الاجتماعية، ولكنها كانت على قدم المساواة مع الرجل، حيث ان الثروات والمزايا والحقوق والواجبات كانت تقسم بالتساوي بين الرجال والنساء في مصر القديمة.
والمرأة الفرعونية كان لها نصيب أيضا من المساواة في العصر القديم، وذلك من خلال تواجد أدلة كافية في شكل وثائق ومراسلات قانونية تظهر أن الرجال والنساء داخل كل طبقة اجتماعية كانوا على قدم المساواة أمام القانون.
والسيدات كان لها الحق في امتلاك وبيع العقارات والأراضي والعبيد والجواري، ويقترضن المال ويوقعن العقود ويطلبن الطلاق ويشهدن أمام المحاكم، وكان الميراث يقسم بالتساوي بين الإناث والاولاد.
المرأة الفرعونية وحقها في الزواج
بالنسبة للزواج كان في حالة فشل الزواج، كان للمرأة الحق والحرية في طلب الطلاق وانهاء الزواج بإرادتها، وعند الطلاق، كانت تستعيد ممتلكاتها بالإضافة إلى حصولها على نصيبها من ممتلكات الزوجية، أو ما يعرف اليوم بتسوية الطلاق.
وكان بعد إتمام الطلاق، لها الحرية في العودة إلى منزل والدها للعيش، او العيش لوحدها إذا اختارت هي ذلك، لم يكن وصمة عار لها، وكان من المألوف أن تتزوج المرأة المطلقة مرة ثانية وهذا ما يعكس حرية المراة الفرعونية عن عصرنا هذا فالمطلقة تعتبر شخص منبوذ، ولم يكن ممنوع إقامة علاقات بين الجنسين قبل الزواج، ولكن بعد الزواج، لم تكن الخيانة الزوجية مسموح بها.
للنساء في مصر القديمة أدوار بارزة في السياسة ووظائف هامة، حيث تم تعيين السيدة نيبيت كوزيرة في الدولة القديمة، على مدى التاريخ المصري، وحكمت عدة ملكات في مصر القديمة، منهم الملكة ميريت نت، والملكة نت إقريت، والملكة سبك نفرو، والملكة حتشبسوت، والملكة تاوسرت.
كما أنه لا توجد تفاصيل لأسباب أو ظروف اعتلائهن حكم البلاد، ولا توجد أيضا أي وثائق تشير ان رعايا هؤلاء الملكات اعترضن على حكمهن لكونهم نساء، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الملكة نفرتيتي كانت تشارك الحكم مع زوجها الملك أخناتون.
وكان من المعتاد في مصر أن تقوم الزوجة بتمثيل زوجها إذا كان علي سفر، وتتولى مسؤولية أعماله حتى يعود. وكذلك كان يتم تشجيع النساء الغير عاملات من الطبقة الاجتماعية العالية بالعمل في المعابد ككاهنات لبعض الآلهة.
وحملت المرأة ألقابًا عظيمة في مصر القديمة مثل طاهرة اليدين؛ العظيمة في القصر؛ سيدة الحب، سيدة الجمال؛ عظيمة البهجة فيما استأثرت ملكات الأسرة الثامنة عشر بالنصيب الأكبر من هذه الألقاب.
وكان بعد إتمام الطلاق، لها الحرية في العودة إلى منزل والدها للعيش، او العيش لوحدها إذا اختارت هي ذلك، لم يكن وصمة عار لها، وكان من المألوف أن تتزوج المرأة المطلقة مرة ثانية وهذا ما يعكس حرية المراة الفرعونية عن عصرنا هذا فالمطلقة تعتبر شخص منبوذ، ولم يكن ممنوع إقامة علاقات بين الجنسين قبل الزواج، ولكن بعد الزواج، لم تكن الخيانة الزوجية مسموح بها.
للنساء في مصر القديمة أدوار بارزة في السياسة ووظائف هامة، حيث تم تعيين السيدة نيبيت كوزيرة في الدولة القديمة، على مدى التاريخ المصري، وحكمت عدة ملكات في مصر القديمة، منهم الملكة ميريت نت، والملكة نت إقريت، والملكة سبك نفرو، والملكة حتشبسوت، والملكة تاوسرت.
كما أنه لا توجد تفاصيل لأسباب أو ظروف اعتلائهن حكم البلاد، ولا توجد أيضا أي وثائق تشير ان رعايا هؤلاء الملكات اعترضن على حكمهن لكونهم نساء، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الملكة نفرتيتي كانت تشارك الحكم مع زوجها الملك أخناتون.
وكان من المعتاد في مصر أن تقوم الزوجة بتمثيل زوجها إذا كان علي سفر، وتتولى مسؤولية أعماله حتى يعود. وكذلك كان يتم تشجيع النساء الغير عاملات من الطبقة الاجتماعية العالية بالعمل في المعابد ككاهنات لبعض الآلهة.
وحملت المرأة ألقابًا عظيمة في مصر القديمة مثل طاهرة اليدين؛ العظيمة في القصر؛ سيدة الحب، سيدة الجمال؛ عظيمة البهجة فيما استأثرت ملكات الأسرة الثامنة عشر بالنصيب الأكبر من هذه الألقاب.