فيديو.. مسن يطالب بحقه في المعاش
الأربعاء 21/نوفمبر/2018 - 11:20 م
اميرة علاوة - فاطمة اسماعيل - أيمن مرسي
طباعة
يعمل الكثير من الموظفين خاصة ذوي المهن الشاقة والعمالة الصعبة أملا في أن يحصلون على معاش في الكبر يضمن لهم حياة آمنة وكريمة ومستقرة، حتى لا يحتاجون لأحد أو يضطرون لطلب المساعدة والتسول من الآخرين، ولكن الفاجعة تأتي عندما يمر بهم العمر ولا يسمح لهم بصرف المعاش، فحينها يشعرون بأن عمرهم ضاع هدر، فأين حقهم من الحكومة، هل هذا جزاء العمل بإخلاص.
يثير الشفقة أن تجد رجال عقب عمر الستين، يضطرون للعمل بمهن بسيطة أو يلجأون إلى التسول في الشوارع بحثا عن لقمة عيش، كما أنهم لا يستطيعوا وهم في هذا العمر أن يعملوا في مهن شاقة مثل قبل نظرا لأن البعض قد يصاب بالأمراض ولم تصبح الحركة أمر يسير مثل قبل.
تقابلت عدسة بوابة المواطن الإخبارية أثناء جولتها في منطقة السيدة عائشة مع أحد ساكني المقابر وهو رجل بسيط يدعى مصيلحي، ويبلغ من العمر ٧١ عام، وهو من محافظة بني سويف ولكنه يعيش في المقابر ويقوم ببيع الورود أمام الترب، وقال لنا أنه كان يعمل عامل في المعمار.
وساهم في بناء الكثير من البيوت في مصر في مناطق شتى، وقال متعحبا" أهذا يكن رد الجميل"، عقب أن قضى عمره كله في هذه المهنة وحمل على اكتافه الكثير من الرمال والطوب، فكان قد قدم على معاش حتى لا يحتاج إلى السؤال، ولكن لم يتم صرفه حتى الآن ويطالب المسؤلين بصرف معاشه.
يثير الشفقة أن تجد رجال عقب عمر الستين، يضطرون للعمل بمهن بسيطة أو يلجأون إلى التسول في الشوارع بحثا عن لقمة عيش، كما أنهم لا يستطيعوا وهم في هذا العمر أن يعملوا في مهن شاقة مثل قبل نظرا لأن البعض قد يصاب بالأمراض ولم تصبح الحركة أمر يسير مثل قبل.
تقابلت عدسة بوابة المواطن الإخبارية أثناء جولتها في منطقة السيدة عائشة مع أحد ساكني المقابر وهو رجل بسيط يدعى مصيلحي، ويبلغ من العمر ٧١ عام، وهو من محافظة بني سويف ولكنه يعيش في المقابر ويقوم ببيع الورود أمام الترب، وقال لنا أنه كان يعمل عامل في المعمار.
وساهم في بناء الكثير من البيوت في مصر في مناطق شتى، وقال متعحبا" أهذا يكن رد الجميل"، عقب أن قضى عمره كله في هذه المهنة وحمل على اكتافه الكثير من الرمال والطوب، فكان قد قدم على معاش حتى لا يحتاج إلى السؤال، ولكن لم يتم صرفه حتى الآن ويطالب المسؤلين بصرف معاشه.