ابنك معندهوش هواية .. اعرفي مشاكل إنعدام الميول لدى أطفالك
الجمعة 23/نوفمبر/2018 - 08:25 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
تجده هادئا ساكنًا منعزلًا ويجد معلمهم رفضا منهم على المشاركة فى الأنشطة إنهم الأطفال المصابين بانعدام الميل وتوضح السطور القادمة كيف تتعرفى على هذه المشكلة عند ابنك.
مشاكل انعدام الميول لدى أطفالك
وكشفت دعاء هريدي، مدرس علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، أنه تظهر مشكلة انعدام الميل عندما يوجد طفل لا يميل لأى شكل من أشكال النشاط، ويبدو هذا الطفل لا يهوى أى شئ فهو دائما يرفض المشاركة في جميع الأنشطة ويميل أيضًا أن يتجمع على من مثله ويسلكون سلوكًا مشاغبا.
وأكدت هريدي في كتابها مقدمة في الفروق الفردية، أن هذه المشكلة في الغالب إلى مشكلة انفعالية لدى الطفل وربما يكون هذا الطفل خائفا من احتمال الفشل فى أى نوع من هذه الأنشطة وقد يكون السبب هو شعور الطفل بأنه غير مرغوب فيه،أو إلى إحساسه بما يقاسيه من الشقاء في حياتهم المنزلية بسبب المشكلات الأسرية أو الاقتصادية أو سوء العلاقة بين أفراد الأسرة خاصة الأبوين، ودور المعلم هنا هو اكتشاف ميول هؤلاء الأطفال واستخدام أساليب التعزيز المختلفة لتنمية هذه الميول.
وطالبت مدرس علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، المعلم أن يعمل على فصل الطفل عن المجموعة غير المشاركة وتفريقهم قبل أن يساعد كل منهم على اكتشاف ميوله.
مشاكل انعدام الميول لدى أطفالك
وكشفت دعاء هريدي، مدرس علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، أنه تظهر مشكلة انعدام الميل عندما يوجد طفل لا يميل لأى شكل من أشكال النشاط، ويبدو هذا الطفل لا يهوى أى شئ فهو دائما يرفض المشاركة في جميع الأنشطة ويميل أيضًا أن يتجمع على من مثله ويسلكون سلوكًا مشاغبا.
وأكدت هريدي في كتابها مقدمة في الفروق الفردية، أن هذه المشكلة في الغالب إلى مشكلة انفعالية لدى الطفل وربما يكون هذا الطفل خائفا من احتمال الفشل فى أى نوع من هذه الأنشطة وقد يكون السبب هو شعور الطفل بأنه غير مرغوب فيه،أو إلى إحساسه بما يقاسيه من الشقاء في حياتهم المنزلية بسبب المشكلات الأسرية أو الاقتصادية أو سوء العلاقة بين أفراد الأسرة خاصة الأبوين، ودور المعلم هنا هو اكتشاف ميول هؤلاء الأطفال واستخدام أساليب التعزيز المختلفة لتنمية هذه الميول.
وطالبت مدرس علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، المعلم أن يعمل على فصل الطفل عن المجموعة غير المشاركة وتفريقهم قبل أن يساعد كل منهم على اكتشاف ميوله.