من الإسكندرية.. أبرز رسائل الأطفال لـ"سانتا كلوز": "نفسى أشوفه.. ويسفرنى أى حتة بره مصر"
الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 07:04 ص
مريم حسن
طباعة
تشدو فيروز "ليلة عيد الليلة ليلة عيد" كل عام جديد، لتعلن بدء احتفالات عيد الميلاد؛ فأصوات الأجراس وثوب بابا نويل و"شوال" الهدايا وشجرة الكريسماس، كل هذه الملامح تشيع جوا من البهجة في كل مكان في العالم، فالجميع ينظر إليها ويرتقب ما سيحمله له العالم الجديد.
الجميع يعرفون "سانتا كلوز" محقق الأمنيات الذي يحمل حقيبته المليئة بالهدايا ويوزعها على الأطفال في يوم عيد الميلاد، إلا أن القليل يعرفون حكاية القدس "سانتا" الذي يحقق أحلامنا من القطب الشمالي.
بدأت قصة "سانتا كلوز" في القرن الثالث عشر الميلادي، لرجل يدعى "نيقولاس"، كان محباً للأطفال، وعُرف عنه أنه يساعد المحتاجين، فكان يذهب للاطفال في أوائل شهر ديسمبر من كل عام، ويسألهم إن كانوا مطيعين أم لا، ليمنح لهم الهدايا في عيد الميلاد المجيد، وهذا ما جعل الأطفال ينتظرونه فى بداية كل عام، وجعل اسمه يرتبط بـ"سانتا كلوز" أو "بابا نويل".
ويوجه الأطفال كل سنة رسالة إلى "سانتا كلوز" بمناسبة قدوم سنة جديدة، ليطلبون منه ما يريدون من هدايا، أو أشياء يتمنوا تحقيقها فى هذا العام، لكن براءتهم تجعل الكثير من الرسائل تأتي بمزيد من الطرافة.
وفي الإسكندرية ترواحت مطالب الأطفال في هذا العام، بين لعبة وأخرى ليختلف ذوق كل واحد منهم على حدى؛ فأغلب الذكور منهم يريد الحصول على بندقية أو مسدس، أو لعبة "البلاي ستيشن"، فيما الإناث يختلف ذوقهم بين لعبة "الباربي الشهيرة" وعلب المكياج والإكسسوارات، كما كان لأجهزة الايفون واللاب توب نصيب كبير فى قائمة أمنيات الأطفال.
قال عمر حسن إنه يأمل فى الحصول على العديد من الألعاب، بينما قالت ريتاج احمد إنها تتمنى حلوى كثيرة لأن عائلتها لم تعد قادرة على توفيرها.
ووجه معتز جابر رسالة إلى سانتا كلوز قائلا "هل يمكنك أن تظهر حتى أراك؟ أعرف أنها المرة الرابعة أو الخامسة التي أطلب منك ذلك، لكني أريد فعلاً أن أراك".
وقال يحيى وليد أنه يريد السفر إلى ليبيا، بينما اتفقتا ساندى أشرف وحورية يوسف على السفر إلى دبى، قائلين "عايزين نسافر أى حتة بس المهم نطلع بره مصر، سافرونا حتى دبى".