فيديو.. هذا هو حكم الإفتاء في احتفال المسلمين بليلة رأس السنة الميلادية
الثلاثاء 18/ديسمبر/2018 - 03:38 م
آية محمد
طباعة
أصدرت دار الإفتاء المصرية، حكمها في احتفال المسلمين برأس السنة الميلادية، حيث يقبل قطاع عريض من المسلمين على الاحتفال به، ويشاركون المسيحيين ويهنئونهم، ويحتفلون معهم أحيانًا في مكان واحد، خاصة ليلة رأس السنة الميلادية، ونشرت فتواها في ذلك.
هذا هو حكم الإفتاء في احتفال المسلمين برأس السنة الميلادية
وقالت دار الإفتاء المصرية، في فتواها، إن المسلمين جميعًا يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد من رسله، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها، فإنهم يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمه، فإن إرسالهم من أكبر نعم الله تعالى على البشر، والأيام التى ولد فيها الأنبياء والرسل هي أيام رحمة وسلام على العالمين، فقال الله تعالى عن سيدنا يحيى: "وسلام عليه يوم ولد ويوم يوت ويوم يبعث حيا"، وعن عيسى بن مريم قال: والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"، وقال أيضًا: سلام على إبراهيم، إلى أن قال: سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وأكدت دار الإفتاء: "إذا كان الأمر كذلك، فإن الاحتفال والفرح بهم وبإرسالهم جائز ومشروع، ومن أنواع القرب الذي يظهر فيها المحتفل، وقد احتفل النبي بيوم نجاة سيجنا موسى من فرعون بالصوم، فلما قدم النبي إلى المدينة وجدهم اليهود يصومون يوم عاشوراء وهو يوم نجا الله فيه موسى وأغرق آل فرعون فصام موسى شكرا لله، وقال النبي نحن أولى بموسى منهم وأمر بصيامه".
وبناء عليه فاحتفال المسلمين بيوم ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، هو أمر مشروع ولا حرمة فيه، بل فيه تأسيًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا عن احتفال المسلمين برأس السنة الميلادية.
وتطرقت دار الإفتاء أيضًا إلى أن تهنئة المسلمين للمسيحيين والمواطنين الذين يعايشهم المسلم بما يحتفلون به، وبأعيادهم، فأصدرت فتواها قائلة: "لا مانع فيه شرعًا ولا حرمة فيه، وليس فيه ذلك شيء من الإقرار بما في عقائدهم، بل هو من باب الإقساط والإبرار، فصلة غير المسلمين والإحسان إليهم بوجه عام فهو جائز شرعًا".
اقرأ أيضًا: تعرف على رسالة الإفتاء للآباء والأمهات
هذا هو حكم الإفتاء في احتفال المسلمين برأس السنة الميلادية
وقالت دار الإفتاء المصرية، في فتواها، إن المسلمين جميعًا يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد من رسله، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها، فإنهم يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمه، فإن إرسالهم من أكبر نعم الله تعالى على البشر، والأيام التى ولد فيها الأنبياء والرسل هي أيام رحمة وسلام على العالمين، فقال الله تعالى عن سيدنا يحيى: "وسلام عليه يوم ولد ويوم يوت ويوم يبعث حيا"، وعن عيسى بن مريم قال: والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"، وقال أيضًا: سلام على إبراهيم، إلى أن قال: سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وأكدت دار الإفتاء: "إذا كان الأمر كذلك، فإن الاحتفال والفرح بهم وبإرسالهم جائز ومشروع، ومن أنواع القرب الذي يظهر فيها المحتفل، وقد احتفل النبي بيوم نجاة سيجنا موسى من فرعون بالصوم، فلما قدم النبي إلى المدينة وجدهم اليهود يصومون يوم عاشوراء وهو يوم نجا الله فيه موسى وأغرق آل فرعون فصام موسى شكرا لله، وقال النبي نحن أولى بموسى منهم وأمر بصيامه".
وبناء عليه فاحتفال المسلمين بيوم ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، هو أمر مشروع ولا حرمة فيه، بل فيه تأسيًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا عن احتفال المسلمين برأس السنة الميلادية.
وتطرقت دار الإفتاء أيضًا إلى أن تهنئة المسلمين للمسيحيين والمواطنين الذين يعايشهم المسلم بما يحتفلون به، وبأعيادهم، فأصدرت فتواها قائلة: "لا مانع فيه شرعًا ولا حرمة فيه، وليس فيه ذلك شيء من الإقرار بما في عقائدهم، بل هو من باب الإقساط والإبرار، فصلة غير المسلمين والإحسان إليهم بوجه عام فهو جائز شرعًا".
اقرأ أيضًا: تعرف على رسالة الإفتاء للآباء والأمهات