تفاصيل محاكمة زينة وشقيقتها بسبب التعدي على ابنة أسرة أمريكية
الثلاثاء 08/يناير/2019 - 10:29 م
أنكرت الفنانة المصرية زينة وشقيقتها الاعتداء على أسرة أمريكية من أصل مصري أمام محكمة الجنح في دبي، فيما طالبت محامية الأسرة بتوجيه اتهام اخر للفنانة وشقيقتها بالاعتداء على طفلة موكليها البالغة من العمر 12 عاما.
ومثلت الفنانة وشقيقتها وكذلك الأب في قاعة المحكمة رقم 4 في مبنى محاكم دبي وأنكر كافة أطراف الواقعة تهم بالاعتداء والسب المتبادل وعندما طلبت "زينة" فرصة من القاضي للحديث لم يسمح لها في بداية الجلسة وطلب منها التريث ليتسمع عقبها لمذكرة دفاعية قدمتها محامية الاسرة الامريكية الاستاذة عواطف محمد من مكتب الرواد طالبت فيها باضافة تهمتين جديدتين بحق الفنانة وشقيقتها.
وأشارت المحامية بأن تهمة الاعتداء على الطفلة يجب أن تضاف إلى أمر الإحالة، حيث أن النيابة تغاضت عن فعل ذلك رغم وجود تقرير طبي مرفق يثبت الإصابات التي تعرضت لها من خدوش في الذراع الايسر وتورم في الجهة اليمنى من الجبهة، لافتة إلى أن النيابة على الرغم من عدم جود تقرير طبي يثبت واقعة الاعتداء على الفنانة المصرية زينا إلا أن النيابة وجهت هذا الاتهام لموكلها، وتغاضت عن توجيه ذات الاتهام لزينة رغم ارفاق تقرير طبي بحالة الطفلة المعتدى عليها، واضافت بان الطفلة تعرضت لحالة نفسية استدعت عرضها على طبيب نفسي على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له.
ودفعت المحامية عواطف ببراءة موكليها لخلو ملف الدعوى من أي أدلة حقيقية تثبت ادعاء الممثلة، التي يعرف عنها بتورطها في مشاكل عدة وسبق أن اعتدت على صحفيين في مصر، وحكمت غيابيا بالحبس في قضية اخرى معتبرة هذه القضايا سلوك متكرر يدلل على عدوانية المتهمة.
ودفعت بتناقض أقوال المتهمتين ما بين تحقيقات الشرطة والنيابة حيث قالت الممثلة زينة بتحقيقات الشرطة انها تعرضت للضرب ولم تتطرق الى ذلك خلال الادلاء باقوالها امام النيابة وكذلك شقيقتها، وطعنت المحامية بمصداقية شاهد يعمل نادلا في مكان الواقعة والذي كان قد أدلى بمشاهدته للمتهمة زينة تعتدي على الاسرة ثم تراجع عن اقواله في فيديو مصور بثته زينة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشرحت المحامية ان ترجمة قانونية للفظ بذيء صدر عن الممثلة وشقيقتها يتضمن تهديد بتعريض موكلها وزوجته لفعل فاضح علني وهو ما يعاقب عليه القانون بالحبس ستة اشهر والابعاد عن الدولة.
ومن جهته اتهم الأب الفنانة البالغة من العمر 41 بالاعتداء على ابنته هي وشقيقتها ثم اعتدائهما عليه لاحقا هو وزوجته، فيما اتهمت الفنانة الأب والأم بالاعتداء عليها هي وشقيقتها وسجلت الواقعة باعتبارها اعتداء متبادل بين الطرفين.
وتعود التفاصيل عندما ورد بلاغًا ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو الماضي وأرسلت دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطرافها إلى مركز الشرطة المختص حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كل منهم على موقفه وجه لطرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل وإجراء اللازم، وأفاد الأب في تحقيقات الشرطة والنيابة أنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته 12 عاما وتبسها باللغة العربية بلفظ بذيء "ياحيوانة،وأضاف السائح "47 عامًا": "اتجهت سريعًا إلى تلك المرأة، وأخبرتها بأن ابنتي لا تفهم اللغة العربية لأنها ولدت وترعرت في امريكا، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بـلإنجليزية وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها برفقة ولديها وشقيقتها.
وأشار الاب، إلى أنه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكدًا أن ابنته كانت تصور شقيقها "خمس سنوات"، الذي شهد الواقعة، وأنها لا تعرفها حتى تصورها. فردت الفنانة شارحة عن هويتها ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنته وخدشتها وعضتها أيضا، وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه شقيقتها، وعضته في كتفه.وأشار إلى أنه خضع مع زوجته وابنته لفحص طبي بمستشفى راشد، وحصلوا على تقارير تفيد بتعرضهم لإصابات مختلفة شملت خدوش وكدمات وعضات.
وطالبت المحامية أيضًا بإضافة تهمة الاعتداء على الطفلة، لافتة إلى أن النيابة أغفلت اتهام الممثلة وشقيقتها بذلك رغم وجود تقرير طبي يشير إلى وجود خدوش على الذراع الأيسر للطفلة، وتورم في الجهة اليمنى من جبهتها.
و طالب محامي الفنانة محمود عزب المحكمة بضم الطفلة إلى الدعوى لأنها شاركت في الاعتداء على الممثلة وشقيقتها، وإضافة اتهام هتك العرض بالإكراه لوالد الطفلة بعد الادعاء بأنه أمسك شقيقتها من صدرها، كما طالب ببراءتهم وقدم تقريرًا طبيًا يفيد بأن شقيقة زينة قد أصيبت بخدوش في مناطق مختلفة من جسدها نتيجة الاعتداء وتهتك في فروة الرأس من الخلف.
وفي نهاية الجلسة وبعد ترافع كلا المحامين أعادت الفنانة طلبها للقاضى بالسماح لها بالحديث فقالت " أقسم بالله أن هؤلاء الناس لايقولون الحقيقة، أنا ممثلة مشهورة ولم أعتدي على أحد وهم من طاردونا من مكان الى اخر وعليه قررت المحكمة تأجيل القضية للنطق بالحكم في جلسة بتاريخ 24 يناير المقبل.
ومثلت الفنانة وشقيقتها وكذلك الأب في قاعة المحكمة رقم 4 في مبنى محاكم دبي وأنكر كافة أطراف الواقعة تهم بالاعتداء والسب المتبادل وعندما طلبت "زينة" فرصة من القاضي للحديث لم يسمح لها في بداية الجلسة وطلب منها التريث ليتسمع عقبها لمذكرة دفاعية قدمتها محامية الاسرة الامريكية الاستاذة عواطف محمد من مكتب الرواد طالبت فيها باضافة تهمتين جديدتين بحق الفنانة وشقيقتها.
وأشارت المحامية بأن تهمة الاعتداء على الطفلة يجب أن تضاف إلى أمر الإحالة، حيث أن النيابة تغاضت عن فعل ذلك رغم وجود تقرير طبي مرفق يثبت الإصابات التي تعرضت لها من خدوش في الذراع الايسر وتورم في الجهة اليمنى من الجبهة، لافتة إلى أن النيابة على الرغم من عدم جود تقرير طبي يثبت واقعة الاعتداء على الفنانة المصرية زينا إلا أن النيابة وجهت هذا الاتهام لموكلها، وتغاضت عن توجيه ذات الاتهام لزينة رغم ارفاق تقرير طبي بحالة الطفلة المعتدى عليها، واضافت بان الطفلة تعرضت لحالة نفسية استدعت عرضها على طبيب نفسي على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له.
ودفعت المحامية عواطف ببراءة موكليها لخلو ملف الدعوى من أي أدلة حقيقية تثبت ادعاء الممثلة، التي يعرف عنها بتورطها في مشاكل عدة وسبق أن اعتدت على صحفيين في مصر، وحكمت غيابيا بالحبس في قضية اخرى معتبرة هذه القضايا سلوك متكرر يدلل على عدوانية المتهمة.
ودفعت بتناقض أقوال المتهمتين ما بين تحقيقات الشرطة والنيابة حيث قالت الممثلة زينة بتحقيقات الشرطة انها تعرضت للضرب ولم تتطرق الى ذلك خلال الادلاء باقوالها امام النيابة وكذلك شقيقتها، وطعنت المحامية بمصداقية شاهد يعمل نادلا في مكان الواقعة والذي كان قد أدلى بمشاهدته للمتهمة زينة تعتدي على الاسرة ثم تراجع عن اقواله في فيديو مصور بثته زينة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشرحت المحامية ان ترجمة قانونية للفظ بذيء صدر عن الممثلة وشقيقتها يتضمن تهديد بتعريض موكلها وزوجته لفعل فاضح علني وهو ما يعاقب عليه القانون بالحبس ستة اشهر والابعاد عن الدولة.
ومن جهته اتهم الأب الفنانة البالغة من العمر 41 بالاعتداء على ابنته هي وشقيقتها ثم اعتدائهما عليه لاحقا هو وزوجته، فيما اتهمت الفنانة الأب والأم بالاعتداء عليها هي وشقيقتها وسجلت الواقعة باعتبارها اعتداء متبادل بين الطرفين.
وتعود التفاصيل عندما ورد بلاغًا ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو الماضي وأرسلت دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطرافها إلى مركز الشرطة المختص حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كل منهم على موقفه وجه لطرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل وإجراء اللازم، وأفاد الأب في تحقيقات الشرطة والنيابة أنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته 12 عاما وتبسها باللغة العربية بلفظ بذيء "ياحيوانة،وأضاف السائح "47 عامًا": "اتجهت سريعًا إلى تلك المرأة، وأخبرتها بأن ابنتي لا تفهم اللغة العربية لأنها ولدت وترعرت في امريكا، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بـلإنجليزية وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها برفقة ولديها وشقيقتها.
وأشار الاب، إلى أنه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكدًا أن ابنته كانت تصور شقيقها "خمس سنوات"، الذي شهد الواقعة، وأنها لا تعرفها حتى تصورها. فردت الفنانة شارحة عن هويتها ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنته وخدشتها وعضتها أيضا، وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه شقيقتها، وعضته في كتفه.وأشار إلى أنه خضع مع زوجته وابنته لفحص طبي بمستشفى راشد، وحصلوا على تقارير تفيد بتعرضهم لإصابات مختلفة شملت خدوش وكدمات وعضات.
وطالبت المحامية أيضًا بإضافة تهمة الاعتداء على الطفلة، لافتة إلى أن النيابة أغفلت اتهام الممثلة وشقيقتها بذلك رغم وجود تقرير طبي يشير إلى وجود خدوش على الذراع الأيسر للطفلة، وتورم في الجهة اليمنى من جبهتها.
و طالب محامي الفنانة محمود عزب المحكمة بضم الطفلة إلى الدعوى لأنها شاركت في الاعتداء على الممثلة وشقيقتها، وإضافة اتهام هتك العرض بالإكراه لوالد الطفلة بعد الادعاء بأنه أمسك شقيقتها من صدرها، كما طالب ببراءتهم وقدم تقريرًا طبيًا يفيد بأن شقيقة زينة قد أصيبت بخدوش في مناطق مختلفة من جسدها نتيجة الاعتداء وتهتك في فروة الرأس من الخلف.
وفي نهاية الجلسة وبعد ترافع كلا المحامين أعادت الفنانة طلبها للقاضى بالسماح لها بالحديث فقالت " أقسم بالله أن هؤلاء الناس لايقولون الحقيقة، أنا ممثلة مشهورة ولم أعتدي على أحد وهم من طاردونا من مكان الى اخر وعليه قررت المحكمة تأجيل القضية للنطق بالحكم في جلسة بتاريخ 24 يناير المقبل.