التخطيط المستقبلي لتطوير المناهج التعليمية التقليدية أبرز نتائج رسالة ماجستير بإعلام القاهرة
الأحد 13/يناير/2019 - 10:52 م
وسيم عفيفي
طباعة
ناقشت الباحثة ماهيتاب جمال عبد السلام الجندي المعيدة بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة رسالة ماجستير بعنوان "دوافع استخدام الشباب الجامعي لمقاطع اليوتيوب التعليمية في التعليم الذاتي والإشباعات المتحققة".
استهدفت الدراسة رصد دوافع وتوقعات الشباب الجامعي بشأن استخدامهم لمقاطع اليوتيوب التعليمية في التعليم الذاتي، والإشباعات التي تحققت لهم بالفعل نتيحة ذلك الاستخدام، وذلك في ضوء نموذج علمي مُقترَح من قبل الباحثة للتوصل إلى نتائج تسهم في التخطيط المستقبلي لتطوير المناهج التعليمية التقليدية.
وتُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي اتبعت المنهج المسحي بشقه الميداني، وذلك من خلال عينة متاحة قوامها 420 مفردة، توزعت على الشرائح المختلفة "الفرقة والتخصص التعليمي وملكية النظام التعليمي" بنسب متساوية على كل شريحة من تلك الشرائح.
وتوصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج، من بينها: ارتفاع نسبة استخدام الشباب الجامعي لمقاطع اليوتيوب التعليمية في التعليم الذاتي، غير أن هذا الاستخدام كان لصالح طلاب الجامعات الحكومية والمقيدين بالفرقة النهائية بالكليات النظرية وخاصة الذكور.
كما كشفت النتائج عن ارتفاع نسبة ثقة الشباب الجامعي في تلك المقاطع، وتبين غلبة نمط التعليم الذاتي المستقل من خلال هذه المقاطع بين هؤلاء الشباب، وتنوعت أسباب استخدام الشباب لتلك المقاطع فجاء في مقدمتها الدوافع الطقوسية المتعلقة بتخفيف الملل، ثم الدوافع الداخلية المرتبطة بالرغبة الذاتية للشباب في التعلم في الوقت والمكان المناسب لهم، تلاها التوقعات الشخصية ذات الصلة بتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ومن بعدها التسهيلات المتاحة من قبل الموقع، ثم الدوافع النفعية والتي تمثلت في حب الاستطلاع والمعرفة لكل ما هو جديد في مجال دراستهم، إلى جانب وجود عيوب للنظام التعليمي التقليدي من وجهه نظرهم والتي تمثلت في عدم ملائمة مناهجه لسوق العمل.
تكونت لجنه التحكيم والمناقشه من د. سهير صالح وكيل المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، ود. ساميه احمد على الاستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ود. وليد فتح الله بركات وكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب بجامعة القاهرة.
استهدفت الدراسة رصد دوافع وتوقعات الشباب الجامعي بشأن استخدامهم لمقاطع اليوتيوب التعليمية في التعليم الذاتي، والإشباعات التي تحققت لهم بالفعل نتيحة ذلك الاستخدام، وذلك في ضوء نموذج علمي مُقترَح من قبل الباحثة للتوصل إلى نتائج تسهم في التخطيط المستقبلي لتطوير المناهج التعليمية التقليدية.
وتُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي اتبعت المنهج المسحي بشقه الميداني، وذلك من خلال عينة متاحة قوامها 420 مفردة، توزعت على الشرائح المختلفة "الفرقة والتخصص التعليمي وملكية النظام التعليمي" بنسب متساوية على كل شريحة من تلك الشرائح.
وتوصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج، من بينها: ارتفاع نسبة استخدام الشباب الجامعي لمقاطع اليوتيوب التعليمية في التعليم الذاتي، غير أن هذا الاستخدام كان لصالح طلاب الجامعات الحكومية والمقيدين بالفرقة النهائية بالكليات النظرية وخاصة الذكور.
كما كشفت النتائج عن ارتفاع نسبة ثقة الشباب الجامعي في تلك المقاطع، وتبين غلبة نمط التعليم الذاتي المستقل من خلال هذه المقاطع بين هؤلاء الشباب، وتنوعت أسباب استخدام الشباب لتلك المقاطع فجاء في مقدمتها الدوافع الطقوسية المتعلقة بتخفيف الملل، ثم الدوافع الداخلية المرتبطة بالرغبة الذاتية للشباب في التعلم في الوقت والمكان المناسب لهم، تلاها التوقعات الشخصية ذات الصلة بتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ومن بعدها التسهيلات المتاحة من قبل الموقع، ثم الدوافع النفعية والتي تمثلت في حب الاستطلاع والمعرفة لكل ما هو جديد في مجال دراستهم، إلى جانب وجود عيوب للنظام التعليمي التقليدي من وجهه نظرهم والتي تمثلت في عدم ملائمة مناهجه لسوق العمل.
تكونت لجنه التحكيم والمناقشه من د. سهير صالح وكيل المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، ود. ساميه احمد على الاستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ود. وليد فتح الله بركات وكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب بجامعة القاهرة.