يحل اليوم 15 يناير، ذكري ميلاد جمال عبد الناصر، رئيس مصر الأسبق، والذي تولي السلطة عام 1956 إلى وفاته 1970، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق،آخر حاكم من أسرة محمد علي.

جمال عبدالناصر والرياضة
ثورة 23 يولية كانت نقطة فاصلة في تاريخ مصر ونقلة حضارية كبيرة، ونقطة تحول في الرياضة المصرية وخاصة كرة القدم، وكان عبدالناصر مهتما بها بشكل كبير، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:-




استاد القاهرة
بدأ مجلس قيادة الثورة في التفكير في انشاء استاد رياضي كبير في القاهرة، واسند إلي المهندس الألماني فيرنر مارش تصميم الملعب على شاكلة الملعب الأوليمبي في العاصمة الألمانية برلين، وتم افتتاحه يوم 24 يوليو سنة 1960 واطلق عليه استاد ناصر.



ربط الرياضة بالجيش
يعتبر الرئيس جمال عبدالناصر، أول من ربط الرياضة بالسياسة، عندما تحدث عن كرة القدم لأول مرة كرئيس مصر وطالب بأن تسهم كرة القدم في تسليح الجيش المصري، ويخصص جزء من مباريات الدوري العام لتسليح مصر، حيث اعتبر أن أهم الأدوار التي يمكن أن تقوم بها كرة القدم فى الدعن للجيش المصري، فاستجاب اتحاد كرة القدم والأندية في مقدمتها الأهلى والزمالك.

عبدالناصر والرياضة 
مارس الراحل عبد الناصر، عددًا من الألعاب الرياضية كالسباحة وتنس الطاولة والمشي، وكان عاشق للعبة الشطرنج وأصبحت هوايته المفضلة، فمارس تلك اللعبة مع أبناءه في عطلة نهاية الأسبوع، كما كان يمارسها مع بعض الضيوف أيضًا، ليصبح من أكثر الزعماء المصريين والعرب المغرمين باللعبة.

عبد الناصر والأهلي
كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أهلاوية وكان حريصا على حضور العديد من المبارايات من الملعب مع أعضاء مجلس قيادة الثورة وكان لقاء الأهلى والزمالك فى القمة رقم 13 سنة 1955 أشهر اللقاءات اللى سجلت حضور عبدالناصرعلى رأس 20 ألف متفرج، وتم تخصيص دخل هذا اللقاء لتسليح الجيش في ذلك الوقت.

تعيين الفريق مرتجي رئيسا للأهلي
عقب تدهور مستوي الأهلي، قرر جمال عبدالناصر، تعيين الفريق عبد المحسن كامل مرتجي رئيسا للنادي وهو أحد قادة ثورة يوليو كرئيس للنادي في الفترة من 65 وحتى 67 ، كما أمر بإقامة معسكرات للنادي الأهلي بجانب معسكرات الجيش في منتصف الستينيات.

عبدالناصر رئيس شرفيا للنادي الأهلي
قرر مجلس إدارة الأهلي، تعيين جمال عبدالناصر، رئيس شرفيا للأهلي، والذي قبلها الزعيم المصري وقتها تكريما للأهلي على مواقفه من الثورة العدوان الثلاثي على مصر، بعد أن فتح النادي مقره لتدريب المتطوعين والفدائيين ولعبت الأندية المصرية العديد من المباريات لصالح المجهود الحربى.