خبير فرنسي: اقتصاد الصين بحاجة لإصلاحات وإعادة للتوازن
الخميس 24/يناير/2019 - 07:54 م
حامد بدر
طباعة
أكد الخبير الاقتصادي الفرنسي المعروف جان فرنسوا هوشيه أن الاقتصاد الصيني الذي يعاني من تباطؤ النمو في حاجة ماسة لإصلاحات ولإعادة التوازن.
وقال هوشيه، الخبير بشؤون الصين وآسيا والأستاذ المحاضر في المعهد الوطني الفرنسي للغات والحضارات الشرقية إن الصين اعتمدت منذ ثمانينات القرن الماضي شعار تحقيق 8 في المئة كنسبة نمو في إجمالي الناتج المحلي، مشيرا إلى أن ذلك أمر لا معنى له رغم التوصل دائما إلى تلك النسبة.
وتابع: "لقد عاد الأمر إلى وضع طبيعي أكثر، مع ناتج محلي إجمالي من 6 أو 7%، لكن تم الاحتفاظ بذاك البعد السياسي القوي لإجمالي الناتج المحلي.
إذا نظرنا إلى التطور الحاصل على مدى 15 عامًا، نرى أن هناك تباطؤًا في نمو الإنتاجية، مع حاجة مستمرة إلى خفض مستوى الاستثمار وتطوير الخدمات".
أضاف في مقابلة مع وكالة فرانس برس: " ستضطر الصين لمعالجة كل هذه المشاكل في بيئة لم تعد نفسها التي عرفتها في التسعينات وبداية الألفية الثالثة. يجب علينا أيضا أن ندرس أثر النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة. لم نبدأ بقياسه بعد".
وتوقع أن يكون النمو دون 5 في المئة، مستدركا: "من الناحية السياسية، سيكون من الصعب جدا الانزلاق إلى أدنى من هذا المستوى، حيث يرتبط هذا بكيفية تصميم العمليات الاقتصادية ومن ثم، ربما، الخوف مما سيكون عليه الوضع في الصين التي لم تظهر أنها قادرة على ضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي مع إجمالي ناتج محلي دون 5 في المئة."
وأوضح أن الصين قادرة على العيش مع ناتج محلي إجمالي من 4 أو 5 في المئة ولكن يتم ذلك في إطار التناوب السياسي وسلسلة كاملة من الإجراءات عندما يعبر الناس عن استيائهم، على حد قوله.
وقال هوشيه، الخبير بشؤون الصين وآسيا والأستاذ المحاضر في المعهد الوطني الفرنسي للغات والحضارات الشرقية إن الصين اعتمدت منذ ثمانينات القرن الماضي شعار تحقيق 8 في المئة كنسبة نمو في إجمالي الناتج المحلي، مشيرا إلى أن ذلك أمر لا معنى له رغم التوصل دائما إلى تلك النسبة.
وتابع: "لقد عاد الأمر إلى وضع طبيعي أكثر، مع ناتج محلي إجمالي من 6 أو 7%، لكن تم الاحتفاظ بذاك البعد السياسي القوي لإجمالي الناتج المحلي.
إذا نظرنا إلى التطور الحاصل على مدى 15 عامًا، نرى أن هناك تباطؤًا في نمو الإنتاجية، مع حاجة مستمرة إلى خفض مستوى الاستثمار وتطوير الخدمات".
أضاف في مقابلة مع وكالة فرانس برس: " ستضطر الصين لمعالجة كل هذه المشاكل في بيئة لم تعد نفسها التي عرفتها في التسعينات وبداية الألفية الثالثة. يجب علينا أيضا أن ندرس أثر النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة. لم نبدأ بقياسه بعد".
وتوقع أن يكون النمو دون 5 في المئة، مستدركا: "من الناحية السياسية، سيكون من الصعب جدا الانزلاق إلى أدنى من هذا المستوى، حيث يرتبط هذا بكيفية تصميم العمليات الاقتصادية ومن ثم، ربما، الخوف مما سيكون عليه الوضع في الصين التي لم تظهر أنها قادرة على ضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي مع إجمالي ناتج محلي دون 5 في المئة."
وأوضح أن الصين قادرة على العيش مع ناتج محلي إجمالي من 4 أو 5 في المئة ولكن يتم ذلك في إطار التناوب السياسي وسلسلة كاملة من الإجراءات عندما يعبر الناس عن استيائهم، على حد قوله.