جوًا وبحرًا .. الشريك الفرنسي يدعم الجيش المصري في حربه الشاملة على الإرهاب
السبت 26/يناير/2019 - 06:04 م
دعاء جمال
طباعة
السيسي وماكرون
علاقات مديدة تحكم مصر وفرنسا، على الرغم من تعكير الصفو في بعض الأحيان إلا أن التعاون العسكري بين باريس وقاهرة المعز لدين الله الفاطمي أصبحت تخطف الأضواء.
فلم يكن فقط هناك تعاون سياسي واقتصادي، بل وتعاون عسكري وتدريبات مشتركة سنسردها بالتفصيل خلال التقرير التالي.
ففى 17 ديسمبر 2017، قامت فلورنس بارلي وزيرة القوات المسلحة الفرنسية بزيارة لمصر، استقبلها الفريق اول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والتي بحثا الجانبان أوجه التعاون العسكري بين البلدين في مجالات الدفاع والتصنيع المشترك وتبادل الخبرات والتدريب.
وخلال تلك الزيارة تفقد الوزيران أحد القواعد الجوية المصرية التي تضم أحدث المقاتلات متعددة المهام من الرافال المنضمة حديثا الي القوات الجوية المصرية، واستمعا الي شرح تتضمن الامكانات التدريبية والقتالية والفنية للقاعدة بعد تطويرها وتحديثها بالاستفادة من الخبرات الفرنسية وصولا لارقي النظم العلمية والتكنولوجية ونظم التسليح العالمية.
فلم يكن فقط هناك تعاون سياسي واقتصادي، بل وتعاون عسكري وتدريبات مشتركة سنسردها بالتفصيل خلال التقرير التالي.
ففى 17 ديسمبر 2017، قامت فلورنس بارلي وزيرة القوات المسلحة الفرنسية بزيارة لمصر، استقبلها الفريق اول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والتي بحثا الجانبان أوجه التعاون العسكري بين البلدين في مجالات الدفاع والتصنيع المشترك وتبادل الخبرات والتدريب.
وخلال تلك الزيارة تفقد الوزيران أحد القواعد الجوية المصرية التي تضم أحدث المقاتلات متعددة المهام من الرافال المنضمة حديثا الي القوات الجوية المصرية، واستمعا الي شرح تتضمن الامكانات التدريبية والقتالية والفنية للقاعدة بعد تطويرها وتحديثها بالاستفادة من الخبرات الفرنسية وصولا لارقي النظم العلمية والتكنولوجية ونظم التسليح العالمية.
تسليم رافال وأهميتها..
ففي عام 2016، استلمت مصر من فرنسا 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، كما تسلمت مصر حاملتي المروحيات "جمال عبدالناصر" و "أنور السادات" من طراز "ميسترال" في 2016 والتي تعتبر من احدث السفن تتطورا على مستوى العالم وتتميز بأنها ذات قدرات هجومية برمائية عالية.
فمقاتلات رافال هي طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام من الجيل "الرابع والنصف" والتي تم تصنيعها من قبل شركة داسو أفياسيون، وكشف عنها في ديسمبر 2000، وهي تخدم كمقاتلة متعددة المهام في القوات الجوية الفرنسية.
وقد أبدت عدة دول اهتمامها بالطائرة لكن لم توقع أي صفقة لبيعها حتى عام 2015 حين وقع أول عقد تصديري مع مصر لبيع 24 مقاتلة رافال.
أما عن المستيرال، فأتاحت لمصر تحقيق أعلى مستوى من القدرات العسكرية ومساعدة الجيش على أداء مهامه القتالية بكفاءة عالية خارج الحدود، حيث تقوم بالعديد من المهام مثل العمليات البرمائية.
رافال الفرنسية
وكذلك تبلغ ميسترال 22 ألف طن، وطولها 199 مترا و عرضها 32 متر و تسير بسرعة 19 عقدة ، وتقوم كذلك بنقل الجنود والطائرات الهيلوكوبتر لمناطق القتال خارج حدود الدولة، وتضم منظومة صاروخية للدفاع الجوي وتستطيع نقل وحمل من 16 الى 22 مروحية هليكوبتر، كما تمتلك 3 رادارات ومستشفى تمكنها من القيام بمهام إنسانية واسعة النطاق، وميسترال تسمى أيضًا باسم "سفينة الإبرار والقيادة".
فرقاطة الفاتح..
لم تيقف التعاون العسكري على أسلحة الجو فقط بل إن مصر تسلمت 4 قطع بحرية فرقاطة كانت اخرها الفرقاطة "الفاتح" في 2017 حيث انضمت الفرقاطة "تحيا مصر" في 2015 إلى أسطول البحرية المصرية.
ميسترال
وكان قد سبق تلك الفرقاطة، الفرقاطة الأولى من طراز "جويند" إلى أسطول البحرية المصرية العريقة والذي يعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة تدعم إمكانات وقدرات البحرية المصرية لتحقيق الأمن البحري وحماية الأمن القومي والمياه الإقليمية والاقتصادية وحرية الملاحة وتأمين قناة السويس كشريان هام للتجارة العالمية.
التدريب العسكري المشترك..
أما عن التدريب العسكري المشترك، فشهدت السنوات القليلة الماضية العديد من التدريبات المشتركة كان أخرها في 6 من يوليو 2018.
وخلال هذا التدريب، نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريب بحرى مشترك بنطاق قاعدة البحر الأحمر البحرية، والذى استمر لعدة أيام بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والفرنسية.