عرب 48| الباقون فى وجه الاحتلال الإسرائيلى.. دافعوا وهاجموا وجاهدوا من أجل أرض الزيتون
السبت 02/فبراير/2019 - 01:34 م
سيد مصطفى
طباعة
تتعدد المسميات التي تُطلق على عرب 48، حيث يعرفون في إسرائيل بمصطلحي "عرب إسرائيل" أو "الوسط العربي"، كما يستخدم أحيانا مصطلح "الأقلية العربية"، وهؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء ما تسمى بدولة إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم.
تعدادهم
تعدادهم
كشفت الإحصائيات الرسمية، التى أصدرها الاحتلال الإسرائيلى، فى وقت سابق، إن المسلمون بكل طوائفهم، يشكلون نحو 81%، من العرب داخل الأراضى المحتلة، فى الوقت الذى يشغل المسيحيون، نحو 9 و10%، والدروز 8و9%، حيث يقدر عدد الفلسطينيين فى الداخل، بالإضافة للعرب الحائزين على إقامة فى المناطق المحتلة منذ عام 1967، والتى تم ضمها فى 1981 (القدس الشرقية والجولان) نحو مليون وستمائة ألف نسمة، وهم يقيمون فى خمس مناطق رئيسية، هى الجليل والمثلث، والجولان، والقدس وشمالى النقب.
نسبتهم بالمجتمع الصهيوني
نسبتهم بالمجتمع الصهيوني
وبحسب ذات الإحصائيات التى تم نشرها فى وقت سابق، فى أكثر من مصدر، أبرزها موسوعة "ويبكيديا"، فتتراوح نسبة العرب 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين، والغالبية العظمى من عرب 48 تتماهى مع التراث الثقافي واللغوي العربي والهوية الفلسطينية وتعرف عن نفسها فلسطينيون مواطنين في إسرائيل.
باقون ما بقي الزعتر والزيتون
باقون ما بقي الزعتر والزيتون
وفى هذا السياق، يقول جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، أن هؤلاء الفلسطينيين في داخل الخط الأخضر يجب أن يرفع لهم القبعة لانهم لازالوا متمسكين بأرضهم ولا زالوا الرافضين للاحتلال، كمن يقبض على الجمر للدفاع عن طبيعة وجودهم يحاول ان يطرد هؤلاء الفلسطينيين او يهجرهم، وهو ما خرج العدو علينا به بما يسمى بيهودية الدولة من أجل ترحيل كل العرب والفلسطينيين المقيمين بتلك الدولة والمعروفة باسم حدود 1948.
وأكد "الحرازين" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إسرائيل تريد طرد كل العرب الموجودين على أرض 48، وهو ما ظهر في العديد من المقترحات التي تقدم بها وزراء الاحتلال كليبرمان الذي قال وليذهبوا ليعيشوا في الدولة الفلسطينية ويتركوا أرض اسرائيل لأنها ارض يهودية.
وأضاف القيادي بحركة فتح، أن الفلسطينيون باقون بقاء أشجار الزيتون والزعتر راسخين رسوخ جبال جرسين وعيبال والجرمق لأنهم ولدوا في هذه الارض ولن يتخلوا عنهم وستبقى الحركة تدافع عنهم، بدليل ان الرئيس عباس رفض الطلب الإسرائيلي بعدم الافراج عن اسرى عرب 48 الذين
وبين "الحرازين" أنهم قاموا بعمليات.تحاول ان تبتز الرئيس الفلسطيني فيهم،و لكنه رفض الابتزاز، لأن الحركة تؤمن بأنهم
فلسطينيون متمسكون بجذورها لنا حق تاريخي في هذه الارض.
لا يقلون وطنية
وأكد "الحرازين" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إسرائيل تريد طرد كل العرب الموجودين على أرض 48، وهو ما ظهر في العديد من المقترحات التي تقدم بها وزراء الاحتلال كليبرمان الذي قال وليذهبوا ليعيشوا في الدولة الفلسطينية ويتركوا أرض اسرائيل لأنها ارض يهودية.
وأضاف القيادي بحركة فتح، أن الفلسطينيون باقون بقاء أشجار الزيتون والزعتر راسخين رسوخ جبال جرسين وعيبال والجرمق لأنهم ولدوا في هذه الارض ولن يتخلوا عنهم وستبقى الحركة تدافع عنهم، بدليل ان الرئيس عباس رفض الطلب الإسرائيلي بعدم الافراج عن اسرى عرب 48 الذين
وبين "الحرازين" أنهم قاموا بعمليات.تحاول ان تبتز الرئيس الفلسطيني فيهم،و لكنه رفض الابتزاز، لأن الحركة تؤمن بأنهم
فلسطينيون متمسكون بجذورها لنا حق تاريخي في هذه الارض.
لا يقلون وطنية
وعلق علاء مطر القيادي الفتحاوي أيضا بإن عرب 48 لا يقلون وطنيه عن أي فلسطيني آخر، ودائما يكونوا في الصفوف الأولى للمقاومة.
وأكد "مطر" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" إن محاولات إسرائيل لتجنيد مسيحيي عرب 48 فاشلة، فهؤلاء المسيحيين دفع مصاريف الحج لجاره المسلم منذ يومين فقط، مبينًا أن اسرائيل لن تستطيع اختراق هذا الحائط الصلب، لأن هؤلاء شركاء مقاومة ولهم مقدسات سواء بالقدس أو ببيت لحم.
وأكد "مطر" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" إن محاولات إسرائيل لتجنيد مسيحيي عرب 48 فاشلة، فهؤلاء المسيحيين دفع مصاريف الحج لجاره المسلم منذ يومين فقط، مبينًا أن اسرائيل لن تستطيع اختراق هذا الحائط الصلب، لأن هؤلاء شركاء مقاومة ولهم مقدسات سواء بالقدس أو ببيت لحم.