بعد رئاسته للإتحاد الإفريقي .. 3 محاور للعمل بالقارة أقرها السيسي
الأحد 10/فبراير/2019 - 04:28 م
سيد مصطفى
طباعة
كشف الرئيس السيسي خلال كلمته أمام الإتحاد الإفريقي بعد إتمام مراسم تسلم مصر لرئاسة الاتحاد، عن 3 محاور سيتركز عليها عمله تجاه القارة خلال مرحلة رئاسته للإتحاد.
1-المشاريع العابرة للحدود
1-المشاريع العابرة للحدود
قال الرئيس السيسي، أن المحور الأول هو التكامل الإفريقي وتطوير البنية التحتية والمشاريع العابرة للحدود، وخص الرئيس السيسي مشروع ربط القاهرة بكيب تاون ويعد أطول طريق بري يربط بين شمال إفريقيا وجنوبها، حيث سيصل طوله إلى ما يقرب من 9700 كيلو متر، وسيمر بـ9 دول أفريقية هي مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والجابون وصولا في نهاية المطاف إلى "كيب تاون" عاصمة جنوب إفريقيا.
واستكمل عدد من المشاريع الأخرى، هي ربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ويستهدف المشروع ربط دول حوض النيل بممر ملاحى يدعم حركة التجارة البينية والسياحة، ومشروع الربط الكهربائي بين افريقيا وأوروبا، حيث يتم بيع الطاقة، إلى الدول الأوروبية والإفريقية، وذلك على 3 مستويات، الأول في أوقات أدنى حمل، والثاني في أوقات الحمل المتوسط، أما الثالث، فيكون بأعلى سعر، وهو وقت ذروة، وذلك حسب طبيعة كل دولة
منطقة التجارة الحرة الإفريقية
واستكمل عدد من المشاريع الأخرى، هي ربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ويستهدف المشروع ربط دول حوض النيل بممر ملاحى يدعم حركة التجارة البينية والسياحة، ومشروع الربط الكهربائي بين افريقيا وأوروبا، حيث يتم بيع الطاقة، إلى الدول الأوروبية والإفريقية، وذلك على 3 مستويات، الأول في أوقات أدنى حمل، والثاني في أوقات الحمل المتوسط، أما الثالث، فيكون بأعلى سعر، وهو وقت ذروة، وذلك حسب طبيعة كل دولة
منطقة التجارة الحرة الإفريقية
وأكد الرئيس السيسي خلال المحور الثاني على المنطقة الحرة الإفريقية، والتي وصفها بأنها ستقدم المنتجات بسعر أرخص لأبناء القارة وستزيد من تنافسية القارة الإفريقية، تعزيز التعاون إتفاقية وتفعيلها في أقرب وقت ممكن إستكمال الإتفاقية الإقتصادية، حيث وقع على اتفاق التجارة الحرة القارية 49 دولة أفريقية حتى الآن منها مصر.
ونصت الإتفاقية على تحرير حركة السلع والبضائع بين دول القارة السمراء أهم الأهداف، والاتفاق حتى الآن على تحرير 90 % من الحركة التجارية وباقى التوافق على قواعد المنشأ، وأهمية الاتفاق تكمن فى أنه يضم سوقا يبلغ عدد سكانه 1.2 مليار نسمة وناتج محلى 2.5 تريليون دولار.
وفقا لهذه الوثيقة التي بدأت دراستها في أديس أبابا لجنة من الخبراء فإن البطالة ظلت مرتفعة خاصة لدى الشباب رغم النمو القوي الذي حققته غالبية الدول الإفريقية.
3 ـ فرص عمل للشباب الإفريقي
ونصت الإتفاقية على تحرير حركة السلع والبضائع بين دول القارة السمراء أهم الأهداف، والاتفاق حتى الآن على تحرير 90 % من الحركة التجارية وباقى التوافق على قواعد المنشأ، وأهمية الاتفاق تكمن فى أنه يضم سوقا يبلغ عدد سكانه 1.2 مليار نسمة وناتج محلى 2.5 تريليون دولار.
وفقا لهذه الوثيقة التي بدأت دراستها في أديس أبابا لجنة من الخبراء فإن البطالة ظلت مرتفعة خاصة لدى الشباب رغم النمو القوي الذي حققته غالبية الدول الإفريقية.
3 ـ فرص عمل للشباب الإفريقي
وأضاف الرئيس السيسي، أن المحور الثالث في خطته الإفريقية هو لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، مطالبًا القطاع الخاص الدولي والمؤسسات الدولية أن تستثمر في القارة الإفريقية، والجهات المانحة أن تهتم بدول القارة.
وكشف تقرير صادر من الإتحاد الإفريقي عن معدلات ضخمة للبطالة داخل الإتحاد، مبينًا أن منطقة شمال إفريقيا الأكثر تضررا بمعدل بطالة بلغ سنة 2011 حوالي 9،8 في المائة مقابل 7،9 في المائة في باقي القارة حسب الوثيقة التي تشير إلى أن هذه الأرقام تخفي الحجم الحقيقي لخطورة أزمة الشغل حيث تبلغ نسبة البطالة لدى النساء ضعف نظيرتها لدى الرجال (15 في المائة مقابل 7،8 في المائة.
وبين التقرير إلى أن الأشخاص العاملين يشتغلون بوظائف هشة في الأنشطة غير المصنفة ذات الإنتاجية الضعيفة أساسا حيث تحد هذه الإنتاجية الضعيفة من قدرة المؤسسات الصغيرة على خلق فرص عمل مناسبة وتقليص الوظائف المتدنية.
وأضاف التقرير أن هذه المستويات العالية من البطالة ناجمة جزئيا عن إرتباط النمو في الفترة الأخيرة بالصناعات الإستخراجية التي تستقطب رأس مال كثيف (المعادن والنفط).
وكشف تقرير صادر من الإتحاد الإفريقي عن معدلات ضخمة للبطالة داخل الإتحاد، مبينًا أن منطقة شمال إفريقيا الأكثر تضررا بمعدل بطالة بلغ سنة 2011 حوالي 9،8 في المائة مقابل 7،9 في المائة في باقي القارة حسب الوثيقة التي تشير إلى أن هذه الأرقام تخفي الحجم الحقيقي لخطورة أزمة الشغل حيث تبلغ نسبة البطالة لدى النساء ضعف نظيرتها لدى الرجال (15 في المائة مقابل 7،8 في المائة.
وبين التقرير إلى أن الأشخاص العاملين يشتغلون بوظائف هشة في الأنشطة غير المصنفة ذات الإنتاجية الضعيفة أساسا حيث تحد هذه الإنتاجية الضعيفة من قدرة المؤسسات الصغيرة على خلق فرص عمل مناسبة وتقليص الوظائف المتدنية.
وأضاف التقرير أن هذه المستويات العالية من البطالة ناجمة جزئيا عن إرتباط النمو في الفترة الأخيرة بالصناعات الإستخراجية التي تستقطب رأس مال كثيف (المعادن والنفط).