في مولد السيدة نفيسة .. حفرت قبرها بيديها وهذا سر شارع الأشراف
الخميس 14/فبراير/2019 - 09:06 م
ميار محمود
طباعة
بمناسبة ختام مولد السيدة نفيسة تقدم لكم "بوابة المواطن" الإخبارية، بعض المعلومات عن السيدة نفيسة والضريح وسر شارع الأشراف.
من هى السيدة نفيسة:
هى السيدة نفيسة ابنة الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن بن على أبى طالب، وهي من نسل سيدنا الحسين، أي من آل بيت النبي محمد "صلى الله عليه وسلم "، ولدت بمكة عام ١٤٥هجريًا، وقد حجت ثلاثين حجة، لها دعاء معروف قالته وهى تبكي وتتعلق بأستار الكعبة وتقول:
" إلهي وسيدي ومولاي متعتي وفرحتي برضاك عني فلا تسبب لي سببًا به عنك تحجبني "
أتت السيدة نفيسة إلى مصر في عام ١٩٣هجريًا، بصحبة زوجها إسحاق المؤتمن، واستقبلها المصريون استقبال حافل عند العريش رجال ونساء.
عُرف عن المصريين حبهم الشديد للسيدة نفيسة وازدحموا على بابها للإستماع لعلمها وطلب الدعوات لما عرف عنها بغزارة العلم وشدة الورع حتى عرفت بنفيسة العلوم والمعرفة.
بعد وفاتها أراد زوجها دفنها فى البقيع وجهز كل شئ للترحال إلا انه فى اليوم الثانى نزل على رغبة المصريين ودُفنت بالفعل فى مكانها الحالي وكان يوم جنازتها يوم مُهيب اجتمع فيه المصريين من كل مكان.
دفنت السيدة نفيسة في بيتها،فعندما شعرت بقرب وفاتها حفرت قبرها بيدها فى بيتها والذي أصبح ضريح السيدة نفيسة بالقاهرة حاليًا، وكان قديمًا يُعرف بمنطقة درب السباع وحاليًا أصبح ميدان السيدة نفيسة.
أول من بنى على قبرها كان والي مصر الأموى عبدالله بن السرى، ثم أعيد بناء الضريح فى عهد الدولة الفاطمية، وأقاموا عليه قبة ثم أمر الناصر محمد بن قلاون بناء جامع مجاور للضريح ثم جدد الضريح فى عهد الأمير المملوكي "عبد الرحمن كتخذا" ومن بعده عباس حلمي الثاني ونظارة الاوقاف.
وعندما تذهب إلى الضريح تجد على باب الضريح بيتان كُتبا بالذهب على الرخام وهما:
عرش الحقائق مهبط الأسرار... قبر النفيسة بنت ذي الأنوار
حسن بن زيد بن الحسن نجل الامام... على ابن عم المصطفى المختار.
سر شارع الأشراف وبقيع مصر
أما عن سر شارع الأشراف، فهو أشهر شوارع حي الخليفة أو ما يعرف ببقيع مصر، وكان ذلك الشارع يطلق عليه في الماضي "درب السباع"، ثم أطلق عليه الأشرف، ولقب "الأشراف" هو نسبة إلى السلطان الأشرف خليل بن المنصور قلاوون.
وسر وضع حرف الألف على كلمة الأشرف، يرجع إلى محبي أولياء الله الصالحين وآل بيت النبي "صل الله عليه وسلم "، فقد قاموا بوضع "ألفًا" إلى اسم السلطان، ليصبح المعنى بذلك شارع الأشراف وهم آل البيت وليس نسبة للسلطان الأشرف.
من هى السيدة نفيسة:
هى السيدة نفيسة ابنة الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن بن على أبى طالب، وهي من نسل سيدنا الحسين، أي من آل بيت النبي محمد "صلى الله عليه وسلم "، ولدت بمكة عام ١٤٥هجريًا، وقد حجت ثلاثين حجة، لها دعاء معروف قالته وهى تبكي وتتعلق بأستار الكعبة وتقول:
" إلهي وسيدي ومولاي متعتي وفرحتي برضاك عني فلا تسبب لي سببًا به عنك تحجبني "
أتت السيدة نفيسة إلى مصر في عام ١٩٣هجريًا، بصحبة زوجها إسحاق المؤتمن، واستقبلها المصريون استقبال حافل عند العريش رجال ونساء.
عُرف عن المصريين حبهم الشديد للسيدة نفيسة وازدحموا على بابها للإستماع لعلمها وطلب الدعوات لما عرف عنها بغزارة العلم وشدة الورع حتى عرفت بنفيسة العلوم والمعرفة.
بعد وفاتها أراد زوجها دفنها فى البقيع وجهز كل شئ للترحال إلا انه فى اليوم الثانى نزل على رغبة المصريين ودُفنت بالفعل فى مكانها الحالي وكان يوم جنازتها يوم مُهيب اجتمع فيه المصريين من كل مكان.
دفنت السيدة نفيسة في بيتها،فعندما شعرت بقرب وفاتها حفرت قبرها بيدها فى بيتها والذي أصبح ضريح السيدة نفيسة بالقاهرة حاليًا، وكان قديمًا يُعرف بمنطقة درب السباع وحاليًا أصبح ميدان السيدة نفيسة.
أول من بنى على قبرها كان والي مصر الأموى عبدالله بن السرى، ثم أعيد بناء الضريح فى عهد الدولة الفاطمية، وأقاموا عليه قبة ثم أمر الناصر محمد بن قلاون بناء جامع مجاور للضريح ثم جدد الضريح فى عهد الأمير المملوكي "عبد الرحمن كتخذا" ومن بعده عباس حلمي الثاني ونظارة الاوقاف.
وعندما تذهب إلى الضريح تجد على باب الضريح بيتان كُتبا بالذهب على الرخام وهما:
عرش الحقائق مهبط الأسرار... قبر النفيسة بنت ذي الأنوار
حسن بن زيد بن الحسن نجل الامام... على ابن عم المصطفى المختار.
سر شارع الأشراف وبقيع مصر
أما عن سر شارع الأشراف، فهو أشهر شوارع حي الخليفة أو ما يعرف ببقيع مصر، وكان ذلك الشارع يطلق عليه في الماضي "درب السباع"، ثم أطلق عليه الأشرف، ولقب "الأشراف" هو نسبة إلى السلطان الأشرف خليل بن المنصور قلاوون.
وسر وضع حرف الألف على كلمة الأشرف، يرجع إلى محبي أولياء الله الصالحين وآل بيت النبي "صل الله عليه وسلم "، فقد قاموا بوضع "ألفًا" إلى اسم السلطان، ليصبح المعنى بذلك شارع الأشراف وهم آل البيت وليس نسبة للسلطان الأشرف.