أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نفيه في ضوء ما تردد من أنباء في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن أنباء عن تهجير الحكومة لسكان منطقة "الرزاز" بحي منشأة ناصر غرب القاهرة تمهيدًا لبيعها لأحد المستثمرين العرب.

وأكد المركز الإعلامي، خلال بيان له، أنه تواصل مع محافظة القاهرة، والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، مؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق، لما تردد من شائعات عن تهجير  أي من الأهالي القاطنين بحي منشأة ناصر لبيعها لمستثمر عربي، موضحة أن حقيقة الأمر تتمثل في نقل 75 أسرة إلى وحدات بديلة مجهزة بالفرش بحي الأسمرات بعد انهيار صخرة انفصلت عن الجبل الموجود بمنشأة ناصر حفاظًا على أرواحهم، لافتة إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة مع توفير سكن ملائم لساكنيها.

وأوضح المركز الإعلامي أن محافظة القاهرة أكدت أنها تواصل عملية هدم العقارات التي تم إخلاءها بالفعل، بمنطقة الرزاز حتى لا يسكنها أحد مرة أخرى خوفًا عليهم، وليست عملية تهجير  لسكان المنطقة، مُشيرةً إلى تحركها المسبق لإخلاء كافة العقارات الملاصقة لحافة الصخرة، وذلك منعًا لتكرار كارثة صخرة الدويقة، ونقلهم إلى شقق مجهزة بالفرش بحي الأسمرات.

ومن جانبه، أهابت المحافظة بوسائل الإعلام المختلفة ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عدم تداول تلك الشائعات التي تضر بالصالح العام، منوهة إلى التواصل مع الجهات المعنية لاستيضاح الحقائق قبل تداول المعلومات.