صور| عادات البورسعيدية يوم الجمعة.. أبرزها زيارة المقابر
الجمعة 15/فبراير/2019 - 02:24 م
جهندا عبد الحليم
طباعة
اعتاد أهالي محافظة بورسعيد، بمختلف أحيائها الشعبي منها والراقي على تقاليد وعادات منذ الماضي، ولم تزل يمارسونها يوم عطلة الاسبوع الجمعة حتى الآن.. تبدأ في الصباح وقبيل صلاة الجمعة "الظهر".
تستيقظ الأمهات ونساء المنزل في الصباح لتقوم بترتيب المنزل، لاسيما اذا كانت الأمهات تعمل وليست مقيمات بالبيوت؛ وتمارس كل اعمال النظافة فيه، وتطلقن البخور مع تشغيل التلفاز علي تلاوات القرآن الكريم ثم شعائر صلاة الجمعة.
تبدأ بعد ذلك رحلة الزوج والأبناء الذكور للذهاب الي المساجد، حيث يحرصون أولا على غُسل الجمعة، ثم يرتدون الجلباب الأبيض في الغالب أو الملابس النظيفة، ويتطيبون بالعطور سنة عن نبينا محمد صل الله عليه وسلم ويتوجهون الي اقرب المساجد لمنازلهم .
وعقب أداء صلاة الجمعة في المسجد ، يزدحم الرجال في الاسواق و عربات بيع الخضراوات والفاكهة لشراء العديد منها ، ومن المشاهد المنتشرة امام المساجد كل جمعة انتشار بائعي "القصب" والذين يفترشون الارصفة من مساء الخميس من كل اسبوع وعادة يكونوا من اهالي الصعيد والارياف يأتون ليبيعوا اعواد القصب التي يتوافد العشرات من الاهالي لشرائها .
وعقب ذلك يحرص الأغلبية علي زيارة المقابر، وقراءة الفاتحة علي قبور الموتي ذويهم، جالبين لهم غصون الخوص الأخضر والدعاء لهم ثم العودة بعدها الي منازلهم.
وحين العودة للمنازل تكون الزوجات قد أعددتن الفطور من الفول والفلافل والخلول المملحة "احدي البحريات " ذات الطابع البورسعيدي.
ومن ثم تبدأ الزيارات العائلية حيث تأتي الفتيات المتزوجات والأبناء الي بيوت الأجداد للتجمع الأسبوعي، ويتناولن وجبة الغذاء التي عادة ما تكون دسمة ولا يتم طهيها خلال الاسبوع مثل المحشي واللحوم والطيور المختلفة واعداد الموائد العامرة بها.