«المحرقة» تتسبب فى أزمة بين تل أبيب وبولندا.. والأولى فى ورطة
السبت 16/فبراير/2019 - 08:14 ص
حامد العدوى
طباعة
تسببت تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، عن ضلوع دولة بولندا فى المحرقة اليهودية، فى أزمة بين الطرفين.
حيث قامت بولندا، باستدعاء السفيرة الإسرائيلية لديها، وهددت كذلك بإفساد قمة القدس، وذلك ردًا على تصريحات "نتنياهو" حول المحرقة اليهودية .
ومن جانبهن قالت مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فى بيان له، إن صحيفة "جيروزالم بوست" قد أخطأت فى نقل تصريح لرئيس الوزراء، الذى زار وارسو لحضور مؤتمر عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية الولايات المتحدة، وأنها أصدرت تصحيحًا للخبر.
كما أصدر مكتب "نتنياهو" بيان آخر، قال فيه أنه لم يوجه فى تصريحاته بشأن سؤال عن تعاون بولندى مع المحتلين النازيين، أى اتهام مستتر.
وقامت بولندا، باستدعاء السفير الإسرائيلية لديها، أنا أزارى، حيث أن قضية المحرقة كانت وتصرفات بولندا حينها، محور نزاع دبلوماسى بين الاحتلال وبولندا، العام الماضى.
وكانت بولندا، قد تراجعت عن سن قانون، يفرض عقوبات بالسجن على أى شخص يقول أنها قد تواطأت مع النازيين فى المحرقة.
وكانت الصحف الإسرائيلية ووكالات الأنباء، قد أثاروا القضية مجددًا، عقب تصريحات منسوبة لنتنياهو، حول المحرقة.
ومن جانبها، نقلت صحيفة، هآرتس الإسرائيلية عن نتياهو، قوله: البولنديون، تعاونوا مع النازيين ولا أعلم عن أى شخص تمت مقاضاته عن مثل هذا القول.
وفى السياق ذاته، قال "ياكوف كاتز" رئيس تحرير جيروزالم بوست، إلى وكالة رويترز: إن صحيفته استخدمت مصطلح "الأمة البولندية" رغم أنه لم يكن فى مقتبس مباشر من نتنياهو وإن القصة جرى تعديلها سريعا لتوضيح ما قاله بالفعل.
ومن جانبه، قال زايمون شينكو فسكى، نائب وزير الخارجية البولندى، إن وارسو تريد "توضيح المسألة بشكل تام". وأصدر مكتب نتنياهو بيانا ثانيا بعدها بساعات.