من المصالحة إلى القمة العربية الأوروبية.. هنا تدعم القضية الفلسطينية
الإثنين 18/فبراير/2019 - 04:13 م
دعاء جمال
طباعة
القضية الفلسطينية هي القضية الأبرز على مدار العقود الماضية والتي تبنتها مصر منذ أن وطأت أقدام الصهاينة الأرض المقدسة عام 1948، ومرورًا بالحروب التي خاضتها مع الكيان الصهوني وحتى القمة العربية الأوروبية والتي من المقرر عقدها يومي 24 و25 من فبراير الجاري.
ومع كل مبادرات السلام ومحاولة استعادة الأراضي الفلسطينية المقدسة من أيدي الصهاينة، كان لمصر المحؤوسة نصيب الأسد من تلك المبادرات، لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز المبادرات التي حاولت تغيير مسار القضية الفلسطينية.
مبادرة السلام العربية..
وكان من أبرز المبادرات العربية والتي كانت تدعم القضية الفلسطينية هي مبادرة المملكة العربية السعودية عام 2002 والتي تم إطلاق مسمى عليها " مبادرة السلام العربية".
أما عن تفاصيل تلك المبادرة، فكانت عبارة عن مبادرة أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية آنذاك للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث كان هدفها هوإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وكانت في عام 2002.
أما عن موعد إعلان تلك المبادرة فكانت في القمة العربية في بيروت والتي حظيت بتأييدًا عربيًا.
وكان من بين مخطط تلك المبادرة هو أن يطلب المجلس من إسرائيل إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي أيضا.
إقرأ أيضا: حول العالم| مصر تتصدر والإسرائيلى «אביגדור ליברמן» يقلب البحث
بالإضافة إلى ذلك، كان من بين أبرز أهداف المبادرة أيضا هو التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
وكذلك قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وبناءًا على ما سبق، تقوم الدول العربية باعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، بالإضافة إلى إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
ومع كل مبادرات السلام ومحاولة استعادة الأراضي الفلسطينية المقدسة من أيدي الصهاينة، كان لمصر المحؤوسة نصيب الأسد من تلك المبادرات، لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز المبادرات التي حاولت تغيير مسار القضية الفلسطينية.
مبادرة السلام العربية..
وكان من أبرز المبادرات العربية والتي كانت تدعم القضية الفلسطينية هي مبادرة المملكة العربية السعودية عام 2002 والتي تم إطلاق مسمى عليها " مبادرة السلام العربية".
أما عن تفاصيل تلك المبادرة، فكانت عبارة عن مبادرة أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية آنذاك للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث كان هدفها هوإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وكانت في عام 2002.
أما عن موعد إعلان تلك المبادرة فكانت في القمة العربية في بيروت والتي حظيت بتأييدًا عربيًا.
وكان من بين مخطط تلك المبادرة هو أن يطلب المجلس من إسرائيل إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي أيضا.
إقرأ أيضا: حول العالم| مصر تتصدر والإسرائيلى «אביגדור ליברמן» يقلب البحث
بالإضافة إلى ذلك، كان من بين أبرز أهداف المبادرة أيضا هو التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
وكذلك قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وبناءًا على ما سبق، تقوم الدول العربية باعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، بالإضافة إلى إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
الملك عبد الله بن عبد العزيز
المصالحة الفلسطينية..
كان ثاني تلك المبادرات العربية، لمحاولة إنهاء القضية الفلسطينية، هو ملف المصالحة الفلسطينية والتي تبنتها مصر المحروسة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيجاد مخرج من تلك الأزمة.
فالمصالحة الفلسطينية هي طرف الخيط المصري الجديد لانتهاء القضية وزالصراع بين فلسطين وإسرائيل، ومحاولة تكوين يد واحدة في مواجهة الكيان الصهيوني.
وكان قد أفادت الوكالات العربية بأنه كان هناك العديد من اللقاءات بين وزير الاستخبارات المصري اللواء عباس كامل مع الوفود سواء من فتح أو حماس وذلك من أجل مناقشة المصالحة الفلسطينية مع قادة حماس.
وتبذل مصر، من خلال جهاز الاستخبارات العامة، مساع حثيثة لإنهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس لبلوغ المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام المستمر منذ العام 2007، عبر تقريب وجهات النظر لتنفيذ الاتفاق، الذي فشل مرات عديدة بفعل التعنت من قبل الفصائل المتخاصمة على الساحة السياسية.
اللواء عباس كامل
القمة العربية الأوروبية..
كان ثالث تلك المبادرات هي القمة العربية الأوروبية والتي من المقرر أن يتم عقدها في يومي 24 و25 من شهر فبراير الحالي.
أما عن أبرز الموضوعات في القمة العربية الأوروبية إلى جانب القضية الفلسطينية، فكانت كل من الأزمة الليبية والسورية.
ومن جانبها، كانت قد أكدت سفيرة لاتفيا فى القاهرة، إيفيتا شولتسا، عن القمة العربية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبى يريد إحلال السلام فى سوريا، معربة فى الوقت ذاته عن أملها فى أن يكون أحد نتائج القمة المرتقبة هو التوصل إلى التزام جماعى نحو مؤتمر بروكسل الثالث المعنى بسوريا، والذى سوف يعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس، وذلك بعدع دعم وساطة الأمم المتحدة والدول المستضيفة للاجئين السوريين.