نائب وزير الخارجية الإيراني: سياسة طهران دفاعية وليس هجومية
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 09:22 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد سجادبور، اليوم الثلاثاء، إن سياسة طهران دفاعية وليس هجومية، مؤكدًا أن العمليات الإرهابية التي تستهدف بلاده لن تمر دون عقاب.
وتابع نائب وزير الخارجية الإيراني، أن الإدارة الإيرانية تتخذ الإجراءات والقرارات بكل حذر قبل الشروع التنفيذ، مضيفًا أن طهران لا تمول أي تنظيمات إرهابية، وتحرض على عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني، قائلًا:" أننا لدينا القوة عسكرية كبيرة تمكنا من صد أي تهديدات، في ضوء سياسة الدفاع عن الأرض والمياه، وليس لشن عدوان على البلاد الأخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال الأيام الماضية الانسحاب من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات على إيران بتهمة استغلال مواردها النفطية وثرا روتها في تمويل ورعاية الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وكشف الإدارة الأمريكية، أن الهدف من فرض العقوبات الاقتصادية على طهران هو تعديل سلوكها وليس لإسقاطها، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني في حال تخلت على البرنامج النووي، وأوقفت تمويل الجماعات الإرهابية.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن طهران ترفض التفاوض مع واشنطن والعقوبات الاقتصادية قائمة، مضيفًا أن الإدارة الإيرانية ترفض التخلي عن البرنامج النووي، وتعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية وزيادة التبادل التجاري بين روسيا والصين وتركيا والعديد من البلاد الأوروبية.
وتابع نائب وزير الخارجية الإيراني، أن الإدارة الإيرانية تتخذ الإجراءات والقرارات بكل حذر قبل الشروع التنفيذ، مضيفًا أن طهران لا تمول أي تنظيمات إرهابية، وتحرض على عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني، قائلًا:" أننا لدينا القوة عسكرية كبيرة تمكنا من صد أي تهديدات، في ضوء سياسة الدفاع عن الأرض والمياه، وليس لشن عدوان على البلاد الأخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال الأيام الماضية الانسحاب من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات على إيران بتهمة استغلال مواردها النفطية وثرا روتها في تمويل ورعاية الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وكشف الإدارة الأمريكية، أن الهدف من فرض العقوبات الاقتصادية على طهران هو تعديل سلوكها وليس لإسقاطها، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني في حال تخلت على البرنامج النووي، وأوقفت تمويل الجماعات الإرهابية.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن طهران ترفض التفاوض مع واشنطن والعقوبات الاقتصادية قائمة، مضيفًا أن الإدارة الإيرانية ترفض التخلي عن البرنامج النووي، وتعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية وزيادة التبادل التجاري بين روسيا والصين وتركيا والعديد من البلاد الأوروبية.
ويذكر، أن إيران شهدت مظاهرات عارمة احتجاجًا على تردى الأوضاع الاقتصادية، وزيادة أسعار الوقود والسلع الأساسية، وانخفاض ملحوظ في قيمة العملية الوطنية الإيرانية، كما طالبت المظاهرات برحيل روحاني ونظام الملالي.