غارة جوية تقضى على أبي آدم الفرنسي
السبت 23/فبراير/2019 - 12:19 ص
أحمد الأمير
طباعة
قضت إحدى الغارات الجوية لـ قوات التحالف اليوم الخميس على الإرهابي الفرنسي فابيين كلان الملقب بـ "أبي آدم الفرنسي"، والبالغ من العمر 41 عام، ولقي الجهادي الفرنسي حتفه في قصف استهدف بلدة الباغوز في الشرق السوري.
وذكرت محطة France info انه جراء قصف استهدف الباغوز في شرق سوريا قتل الإرهابي الفرنسي الأخطر في سوريا أبي أدم الفرنسي، ويعتبر كلان احد منفذي هجمات ميدي برينيه وهى سلسلة هجمات إرهابية حدثت في مونتوبان وتولوز الفرنسية بالاشتراك مع الفرنسي من أصول جزائرية محمد مراح واستهدفت العمليات 3 جنود فرنسيين في 2012
وذكر الكاتب توما ليباو، في تقريره الذي نشر في صحيفة le journal du dimanch الفرنسية أن الاستخبارات الفرنسية كانت تتابع كلان لعدة سنوات قبيل أن يصبح معروفا في الأوساط الفرنسية خاصة بعد المجزرة التي ارتكبها في 13 نوفمبر 2015 وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وأضاف الكاتب إن فابيان كان عنصرا خطرا وخبيرا بأمور الجهاد وقد اعتنق الإسلام في فترة التسعينات.
وأكمل "ليباو" أن أبى أدم الفرنسي يتمتع بمواصفات خاصة كالبنية الجسدية الضخمة ووصفه بأنه رجل ذو جاذبية وكاريزما وانه بدأ الاقتراب من الجماعات السلفية شيئا فشيئا وكان يحضر الاجتماعات التي تعقد بالفونتان فى تولوز وهى المدينة التي شهدت دخلها عائلة الجهادي أبى ادم عام 1998 وقال الصحفي انه طور من لغته العربية كثيرا بسبب زياراته الكثيرة مصر.
وانضم "أبى أدم الفرنسي" وسرعان ما كانت له مكانة هامة داخل تنظيم الدولة الإرهابي داعش وارتبط اسمه بعدة عمليات منها عملية الهجوم التي فشلت وكانت تستهدف كنيسة في مدينة فيلجويف بالضاحية الجنوبية ولجأ أبى ادم إلى معاقل داعش بسوريا حتى لقي حتفه اليوم في غارة جوية لقوات التحالف كانت تستهدف مواقعهم.
وذكرت محطة France info انه جراء قصف استهدف الباغوز في شرق سوريا قتل الإرهابي الفرنسي الأخطر في سوريا أبي أدم الفرنسي، ويعتبر كلان احد منفذي هجمات ميدي برينيه وهى سلسلة هجمات إرهابية حدثت في مونتوبان وتولوز الفرنسية بالاشتراك مع الفرنسي من أصول جزائرية محمد مراح واستهدفت العمليات 3 جنود فرنسيين في 2012
وذكر الكاتب توما ليباو، في تقريره الذي نشر في صحيفة le journal du dimanch الفرنسية أن الاستخبارات الفرنسية كانت تتابع كلان لعدة سنوات قبيل أن يصبح معروفا في الأوساط الفرنسية خاصة بعد المجزرة التي ارتكبها في 13 نوفمبر 2015 وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وأضاف الكاتب إن فابيان كان عنصرا خطرا وخبيرا بأمور الجهاد وقد اعتنق الإسلام في فترة التسعينات.
وأكمل "ليباو" أن أبى أدم الفرنسي يتمتع بمواصفات خاصة كالبنية الجسدية الضخمة ووصفه بأنه رجل ذو جاذبية وكاريزما وانه بدأ الاقتراب من الجماعات السلفية شيئا فشيئا وكان يحضر الاجتماعات التي تعقد بالفونتان فى تولوز وهى المدينة التي شهدت دخلها عائلة الجهادي أبى ادم عام 1998 وقال الصحفي انه طور من لغته العربية كثيرا بسبب زياراته الكثيرة مصر.