هل وفاة الرجل أثناء جماع زوجته سوء خاتمة؟
السبت 23/فبراير/2019 - 01:21 م
إسلام جمال
طباعة
أثارت واقعة وفاة زوج أثناء جماع زوجته حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبقى السؤال هنا «هل تعد هذه النهاية من سوء الخاتمة، باعتباره مات على جنابة مثلما قالت زوجته؟».
وفاة الرجل أثناء جماع زوجته
وعلق الدكتور أسامة عبد السميع، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، على واقعة وفاة الرجل أثناء جماعه زوجته ، لا يعد من باب سوء الخاتمة بل هو قضاء الله وقدره.
وأوضح الدكتور أسامة عبد السميع في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن» الإخبارية، أنه لا يمكن لإنسان أن يحكم على شخص آخر بسوء الخاتمة، موضحًا أن الله وحده هو المختص بهذا الأمر.
وأضاف، أنه إذا تُوفي شخص وهو يمر بالطريق أو وهو راكب سيارة أو وهو يأكل فكل ذلك لا يعد سوء خاتمة، متابعًا «وكذلك من مات وهو يجامع زوجته».
هل وفاة الرجل أثناء جماع زوجته سوء خاتمة؟
وأكد على أن الله قادر على أن يبعث يوم القيامة في وضع غير الذي توفاه عليه وهو يجامع زوجته، لأن الله لا يعجزه شيء في الدنيا أو الآخرة.
أمين الفتوى يجيب
ومن جانبه، رد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد ممدوح، على هذا السؤال، مؤكدًا أن هذه الوفاة لا تدعو إلى القلق أو الحزن، لأن الزوج لم يمت على معصية، حتى تكون وفاته سوء خاتمة، بل توفي الزوج على طاعة وهي جماع زوجته بطبقا لشرع الله.
أقرأ أيضًا: " أزهري " يوضح كفارة الجماع العمد فى نهار رمضان
وفاة الرجل أثناء جماع زوجته
وعلق الدكتور أسامة عبد السميع، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، على واقعة وفاة الرجل أثناء جماعه زوجته ، لا يعد من باب سوء الخاتمة بل هو قضاء الله وقدره.
وأوضح الدكتور أسامة عبد السميع في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن» الإخبارية، أنه لا يمكن لإنسان أن يحكم على شخص آخر بسوء الخاتمة، موضحًا أن الله وحده هو المختص بهذا الأمر.
وأضاف، أنه إذا تُوفي شخص وهو يمر بالطريق أو وهو راكب سيارة أو وهو يأكل فكل ذلك لا يعد سوء خاتمة، متابعًا «وكذلك من مات وهو يجامع زوجته».
هل وفاة الرجل أثناء جماع زوجته سوء خاتمة؟
وأكد على أن الله قادر على أن يبعث يوم القيامة في وضع غير الذي توفاه عليه وهو يجامع زوجته، لأن الله لا يعجزه شيء في الدنيا أو الآخرة.
أمين الفتوى يجيب
ومن جانبه، رد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد ممدوح، على هذا السؤال، مؤكدًا أن هذه الوفاة لا تدعو إلى القلق أو الحزن، لأن الزوج لم يمت على معصية، حتى تكون وفاته سوء خاتمة، بل توفي الزوج على طاعة وهي جماع زوجته بطبقا لشرع الله.
أقرأ أيضًا: " أزهري " يوضح كفارة الجماع العمد فى نهار رمضان