مدير مركز الأمير سلطان بالنيجر لـ"بوابة المواطن": 4 كوارث تنتهي بعد إسكات البنادق
الإثنين 25/فبراير/2019 - 08:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال سلام الموجري، مدير مركز الأمير سلطان الثقافي بالنيجر، أن إسكات البنادق هي المبادرة المصرية التي تم اعتمادها من مجلس السلم والأمن الأفريقي التابع للاتحاد الافريقي قدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكد الموجري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه قطعًا لطريق التدخلات الأجنبية من خارج القارة والتي غالبًا ما يكون لها أجندات تخدم القوى الاستعمارية ولا تعود بالنفع على الأفارقة، مبينًا إن إفريقيا هي أكثر قارات العالم تضررا من الصراعات والنزاعات
وأضاف مدير مركز الأمير سلطان الثقافي بالنيجر، من خلال المبادرة، سيتم التوصل إلى اتفاقات نهائية مع أطراف النزاع، ووقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومحاربة المجاعات، ومعالجة جميع القضايا فى القارة الإفريقية، وطرح الحوار بين كل الأطراف والتوصل إلى التنازلات من كل أطراف النزاع "الحكومات – الحركات الشعبية".
وبين الموجري، أن الحروب الأهلية المتعددة في القارة أدت إلى العديد من المشاكل والصعاب من أبرزها:مشكلة اللاجئين، إذ تعد أفريقيا أكثر قارات العالم من حيث عدد اللاجئين، وظاهرة تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة، ومشكلة انهيار الدولة سواء كليًا أو جزئيًا والتي تفرز العديد من الآثار والنتائج الفادحة.
وأردف الموجري، إن هذا الانهيار يؤدي إلى تدمير الركائز الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وإلى الفصل العملي والواقعي للدولة نظرًا إلى غياب سلطة مركزية تفرض سلطتها على أرض الواقع وهو ما يؤدي غالبًا إلى إطالة أمد الحرب الأهلية، وصعوبة حسمها لمصلحة أي من الأطراف المتصارعة، فجاءت المبادرة المصرية كخارطة انقاذ وعامل اطفاء لأماكن اشتعال النار والمحارق المهلكة للدول والشعوب.
وأكد الموجري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه قطعًا لطريق التدخلات الأجنبية من خارج القارة والتي غالبًا ما يكون لها أجندات تخدم القوى الاستعمارية ولا تعود بالنفع على الأفارقة، مبينًا إن إفريقيا هي أكثر قارات العالم تضررا من الصراعات والنزاعات
وأضاف مدير مركز الأمير سلطان الثقافي بالنيجر، من خلال المبادرة، سيتم التوصل إلى اتفاقات نهائية مع أطراف النزاع، ووقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومحاربة المجاعات، ومعالجة جميع القضايا فى القارة الإفريقية، وطرح الحوار بين كل الأطراف والتوصل إلى التنازلات من كل أطراف النزاع "الحكومات – الحركات الشعبية".
وبين الموجري، أن الحروب الأهلية المتعددة في القارة أدت إلى العديد من المشاكل والصعاب من أبرزها:مشكلة اللاجئين، إذ تعد أفريقيا أكثر قارات العالم من حيث عدد اللاجئين، وظاهرة تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة، ومشكلة انهيار الدولة سواء كليًا أو جزئيًا والتي تفرز العديد من الآثار والنتائج الفادحة.
وأردف الموجري، إن هذا الانهيار يؤدي إلى تدمير الركائز الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وإلى الفصل العملي والواقعي للدولة نظرًا إلى غياب سلطة مركزية تفرض سلطتها على أرض الواقع وهو ما يؤدي غالبًا إلى إطالة أمد الحرب الأهلية، وصعوبة حسمها لمصلحة أي من الأطراف المتصارعة، فجاءت المبادرة المصرية كخارطة انقاذ وعامل اطفاء لأماكن اشتعال النار والمحارق المهلكة للدول والشعوب.