«القمح» يوقف اتفاق الحديدة فى اليمن
الإثنين 25/فبراير/2019 - 04:51 م
حامد العدوى
طباعة
توقفت للمرة الثانية، تنفيذ المرحلة الأولى، من انسحاب جماعة الحوثى، من موانئ الحديدية، اليمنية، وذلك بسبب قيام الأولى بوضع عراقيل أمام التنفيذ.
اتفاق الحديدة
وكان من المفترض أن تنفذ جماعة الحوثى المدعومة من إيران، اتفاق الحديدة، بمرحلته الأولى، والذى يشمل انسحابهم من ميناءى الصليف ورأس عيسى، وذلك لمسافة 5 كيلومترات، مقابل إعادة القوات الحكومية انتشارها لمسافة كيلو متر واحد، وذلك بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها، وأيضًا، التحقق من ذلك إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.
وقال موقع أخبار اليمن، إن الحوثيين، قد طلبوا السيطرة على القمح فى المنطقة، مقابل الانسحاب، لكن الأمم المتحدة رفضت، وهو ما عرقل الاتفاق حتى الآن.
اتفاق الحديدة
وأوضحت مصادر حكومية يمنية، إن فريق الرقابة، التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء، رفضوا التعاطى مع المقترح الحكومى فى لجنة تنسيق إعادة الإنتشار، وذلك عبر اخراج كميات القمح المخزنة فى صوامع البحر الأحمر، والمساعدات الإنسانية، عبر الممرات الآمنة الواقعة ضمن سيطرت الجيش من المطاحن جنوبًا حتى مديرية الخوخة، وهو ما اعتبر المسئولون الحكوميون، إن رفض الفريق الأممي للمقترح رغم تعنت المليشيا الحوثية في تنفيذ باقي المقترحات، ورفع الألغام في حي 7 يوليو أو كيلو 16 يثير الكثير من علامات الاستفهام.
وقالت صحيفة أخبار اليمن، تعليقًا على تصريح المسئول الحكومى، أنه من المرحج أن يكون هناك اتفاق بين الأمم المتحدة، وميلشيا الحوثى، وبهذا يحقق الحوثيون غرضهم الأساسى.
وكان ممثلى الحكومة اليمنية، قد رفضوا منذ أيام، الانسحاب الذى وصفوه بالصورى، لجماعة الحوثيين، فى المرحلة الأولى، بحسب مقترح رئيس اللجنة، وكبير المراقبين الأممين لوليسجارد، لكنهم تراجعوا ووافقوا مرة أخرى بعد ضغوط دولية.