حقوق الشعوب| فلسطين المظلومة في القدس
الثلاثاء 26/فبراير/2019 - 08:23 ص
سيد مصطفى
طباعة
يشهد المسجد الأقصى ومدينة القدس أنواع متعددة من الإنتهاكات بداخلها، منها ما يمس المكان وآخرى تمس المصلين وسكان المدينة المقدسة.
لم يكن باب الرحمة المتواجد فى المسجد الأقصى الذي فاقتحمه الفلسطينيون في الآونة الأخيرة سوى دليل بسيط على وحشية الإحتلال، فهو مغلق منذ عام 2003، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى أي قبل 16 عاما.
واستمرت إسرائيل في وحشيتها قامت قوات الاحتلال، باعتقال 60 شخصًا وذلك للاشتباه فى أنهم ربما يقومون بما أسموه أعمال عنف، وعززت وجودها الأمنى فى البلدة القديمة، لكن ذلك اليوم مر دون تسجيل أى حادث خطير.
وفى السياق ذاته وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز" فقد قال ميكى روزنفيلد، المتحدث بإسم الشرطة الإسرائيلية، أنه تم اعتقال الشيخ عبدالعظيم سلهب، وشخص آخر صباح الأحد الماضى، وذلك بعد يومين، لما أسماه واقعة خرقهما قرار حظر فتح مصلى باب الرحمة، وإنهما محتجزان لاستجوابهما، بحسب زعمه.
المسجد الأقصى
عملية تهجير سكان المدينة، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء (أرئيل شارون) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لاحتلال القدس الشرقية، والتي واصل فيها أكاذيبه بالإعلان عن أن القدس ملك لإسرائيل وأنها لن تكون بعد اليوم ملكا للأجانب، وهو ما أعلنه شيمون بيرز بضرورة التهجير الجماعي للفلسطينيين من مدينة القدس والذين يقدر عددهم بنحو 240 ألف مواطن، وهو ما أكد عليه بيان صادر عن مجلس وزراء دولة الاحتلال بعنوان " خطة تنمية القدس " تضم تنفيذ مخطط استيطاني جديد يشمل هدم 68 مسكنا فلسطينيا وتشريد 200 عائلة من سكانها بحي البستان في بلدة سلوان.
وتشمل تلك الإنتهاكات في شهر نوفمبر 2016، أقرت لجنة وزارية إسرائيلية خاصة مشروع قانون لمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والمناطق القريبة من المستوطنات وداخل الخط الأخضر.[4] بعد المصادقة على القرار، قامت السلطات الإسرائيلية باقتحام عدة مساجد في مدينة القدس ومنعت المؤذنين من رفع الأذان عبر مكبرات الصوت. وبحسب إحصاءات تقديرية، فإن الحظر سيطال نحو 600 مسجد في مناطق القدس والخط الأخضر.
لم يكن باب الرحمة المتواجد فى المسجد الأقصى الذي فاقتحمه الفلسطينيون في الآونة الأخيرة سوى دليل بسيط على وحشية الإحتلال، فهو مغلق منذ عام 2003، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى أي قبل 16 عاما.
واستمرت إسرائيل في وحشيتها قامت قوات الاحتلال، باعتقال 60 شخصًا وذلك للاشتباه فى أنهم ربما يقومون بما أسموه أعمال عنف، وعززت وجودها الأمنى فى البلدة القديمة، لكن ذلك اليوم مر دون تسجيل أى حادث خطير.
وفى السياق ذاته وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز" فقد قال ميكى روزنفيلد، المتحدث بإسم الشرطة الإسرائيلية، أنه تم اعتقال الشيخ عبدالعظيم سلهب، وشخص آخر صباح الأحد الماضى، وذلك بعد يومين، لما أسماه واقعة خرقهما قرار حظر فتح مصلى باب الرحمة، وإنهما محتجزان لاستجوابهما، بحسب زعمه.
المسجد الأقصى
عملية تهجير سكان المدينة، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء (أرئيل شارون) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لاحتلال القدس الشرقية، والتي واصل فيها أكاذيبه بالإعلان عن أن القدس ملك لإسرائيل وأنها لن تكون بعد اليوم ملكا للأجانب، وهو ما أعلنه شيمون بيرز بضرورة التهجير الجماعي للفلسطينيين من مدينة القدس والذين يقدر عددهم بنحو 240 ألف مواطن، وهو ما أكد عليه بيان صادر عن مجلس وزراء دولة الاحتلال بعنوان " خطة تنمية القدس " تضم تنفيذ مخطط استيطاني جديد يشمل هدم 68 مسكنا فلسطينيا وتشريد 200 عائلة من سكانها بحي البستان في بلدة سلوان.
وتشمل تلك الإنتهاكات في شهر نوفمبر 2016، أقرت لجنة وزارية إسرائيلية خاصة مشروع قانون لمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والمناطق القريبة من المستوطنات وداخل الخط الأخضر.[4] بعد المصادقة على القرار، قامت السلطات الإسرائيلية باقتحام عدة مساجد في مدينة القدس ومنعت المؤذنين من رفع الأذان عبر مكبرات الصوت. وبحسب إحصاءات تقديرية، فإن الحظر سيطال نحو 600 مسجد في مناطق القدس والخط الأخضر.