رحبت باريس ورئيسها ماكرون اليوم الثلاثاء بالقرار الأمريكي بخصوص إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا وعدم سحب القوات الأمريكية بالكامل من هناك.

ماكرون وسوريا

وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ترحيبه بهذا القرار، معتبرًا أن بقاء هؤلاء الجنود الأمريكيين هو عبارة عن "ضرورة".

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي "ماكرون" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع برهم صالح الرئيس العراقي كان قد تم عقده أمس الاثنين في قصر الأليزية بباريس :"لا يسعني سوى الترحيب بهذا الخيار".

وأوضح ماكرون بأن القرار الأمريكي ببقاء الجنود الأمريكيين يتفق مع ضرورة البقاء إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، وأولئك الذين عملوا في الميدان وقاتلوا ضد التنظيم الإرهابي داعش.

وأكد الرئيس الفرنسي أن قراره السياسي يواكب قرار أمريكا بشأن إبقاء الجنود الأمريكيين على الأراضي السورية.

ماكرون وسوريا

ورغم الترحيب من قبل فرنسا، إلا أن الرئيس الفرنسي لم يوضح ما إذا كان قرار أمريكا بالإبقاء على هذه الوحدة العسكرية الصغيرة سيكون كافيا لإقناع فرنسا بأن تتشارك في قوة عسكرية غربية وتعمل في الشمال السوري وتدعم كذلك قوات سوريا الديموقراطية.

وفي سياق متصل، أوضحت وكالة "نوفوستي" الروسية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أرسل إلى الكونجرس الاستراتيجية السريّة وذلك من أجل عمل إدارته بشأن الوضع في سوريا.

ورأت الوكالة الروسية بأنه كان قد تم توفير المخصصات وذلك من أجل إعداد مثل هذه الوثيقة من قبل ميزانية الدفاع الأمريكية، مما يشير إلى أن هذا الأمر يعني أن هذه الاستراتيجية تتضمن جانبا عسكريا بالتأكيد.

إقرأ أيضا: نيويورك تايمز| «ترامب وكيم» في غرفة واحدة أمر مُقلق