ماما عروسة| تحمل ابنتها على ظهرها في فرحها
الثلاثاء 26/فبراير/2019 - 08:20 م
وصفي أبو العزم
طباعة
كثيرون يحكمون علي المرأة المطلقة أو الأرملة بالقسوة حينما تقرر الزواج ولديها عدد من الأبناء الصغار، ويطلب منها حينها أن تضحي لتربية الأولاد رغم أنها وحدها صاحبة القرار بالرغبة فى الزواج من عدمه.
العروسة
قررت دالتون أم لطفلة تبلغ عامين أن تضرب هذه الثقافة الظالمة بارتداء زي عروسة وتخلصت من نظرات الكارهين، وكانت فتاتها الصغيرة في حفل الزفاف الأكثر جمالًا.
وحملت الـ عروسة الأم ابنتها علي ظاهرها بقطعة قماش بدت متناسقة مع الزهور الوردية والزرقاء الزاهية في فستان الزفاف.
وظهرت دالتون مبتهجة بينما الصغيرة محمولة علي ظهرها، تلعب مع الزهور.
فلذة كبد
وقالت دالتون: «إنها لجأت لتلك الحيلة لأنها أرادت أن تشاركها فلذة كبدها تلك اللحظات السعيدة ، فضلاً عن أن الزواج لا يعني أن تهملها فهو علاقة خاصة في نهاية المطاف».
وتضيف في حوارها مع صحيفة "بوب سوبار:«كان من الأسهل أن أحملها فوق ظهري، فليس وزنها ثقيلاً ، كما أنني خشيت أن تصحو من النوم وتحتاج إليَ، ولم أكن أريد أن أكون قلقة إنها في الواقع نامت حوالي 20 دقيقة علي ظهري».
معدلات الطلاق
وبتوقع علماء النفس أن ينجد هذه الصورة كثيراً في مجتمعاتنا العربية مع زيادة معدلات الطلاق فى سن صغيرة، وكانت السن أصغر كان تقبل الأبناء وخاصة الذكور لزواج الأم أكبر.
وفي المجتمعات الشرقية لايتقبل البعض زواج الأرملة أو المطلقة ولديها صغار حيث تميل الثقافة العامة لقبول نموذج الأم المضحية.
العروسة
قررت دالتون أم لطفلة تبلغ عامين أن تضرب هذه الثقافة الظالمة بارتداء زي عروسة وتخلصت من نظرات الكارهين، وكانت فتاتها الصغيرة في حفل الزفاف الأكثر جمالًا.
وحملت الـ عروسة الأم ابنتها علي ظاهرها بقطعة قماش بدت متناسقة مع الزهور الوردية والزرقاء الزاهية في فستان الزفاف.
وظهرت دالتون مبتهجة بينما الصغيرة محمولة علي ظهرها، تلعب مع الزهور.
فلذة كبد
وقالت دالتون: «إنها لجأت لتلك الحيلة لأنها أرادت أن تشاركها فلذة كبدها تلك اللحظات السعيدة ، فضلاً عن أن الزواج لا يعني أن تهملها فهو علاقة خاصة في نهاية المطاف».
وتضيف في حوارها مع صحيفة "بوب سوبار:«كان من الأسهل أن أحملها فوق ظهري، فليس وزنها ثقيلاً ، كما أنني خشيت أن تصحو من النوم وتحتاج إليَ، ولم أكن أريد أن أكون قلقة إنها في الواقع نامت حوالي 20 دقيقة علي ظهري».
معدلات الطلاق
وبتوقع علماء النفس أن ينجد هذه الصورة كثيراً في مجتمعاتنا العربية مع زيادة معدلات الطلاق فى سن صغيرة، وكانت السن أصغر كان تقبل الأبناء وخاصة الذكور لزواج الأم أكبر.
وفي المجتمعات الشرقية لايتقبل البعض زواج الأرملة أو المطلقة ولديها صغار حيث تميل الثقافة العامة لقبول نموذج الأم المضحية.