«ماعت» تطالب بالتحقيق في دعم قطر وإيران للإرهاب
السبت 02/مارس/2019 - 10:24 م
حسن سرحان
طباعة
أكدت مؤسسة ماعت، للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في ثلاث مداخلات مداخلتها أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعنى بالإرهاب، بما يتعلق بتداعيات الإرهاب في الشرق الأوسط وأن الإرهاب لن ينتهي من المنطقة إلا بقطع أذرعه الممتدة في قلب الدول العربية.
وأشارت ماعت في بيانها إلى تقارير أمريكية تؤكد أن قطر أكبر دولة في المنطقة تغض الطرف عن التمويل للجماعات الإرهابية المتطرفة مستندة في ذلك إلى تقارير مثبته من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة ومركز العقوبات والتمويل السري، على هامش الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
وأوضحت ماعت أن مخطط تركيا لإحياء السلطنة على حساب الأمة العربية هو السبب في استمرارها في دعم الإخوان واستضافة مؤتمراتهم متجاهلة تصنيف هذه الجماعة أنها منظمة إرهابية تهدد الأمن العربي بالأدلة القاطعة عن دورها في نشر الفوضى عبر استخدام العنف المُسلح وهو الأمر الذي يضع المنطقة العربية أمام خطر دائم.
وأرجعت ماعت تخريب الشرق الأوسط علي كاهل إيران التي لم تدخر جهدا من أجل هذا الدور فهي المعين الأساسي للكثير من الجماعات الإرهابية من حيث توفير التمويل والتدريب والأسلحة والمعدات فهي تسعى دائما إلى خلق حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة وذلك بما يتماشى مع تحقيق مصالحها.
وطالبت مؤسسة ماعت، بضرورة اتخاذ مجلس حقوق الإنسان خطوات جادة تجاه الدول الداعمة للإرهاب، وعدم الاكتفاء بإصدار تقارير الإدانة أو توجيه التحذيرات.
ودعت ماعت لمزيد من التحقيقات حول دعم قطر وتركيا وإيران للإرهاب، وتعريض جميع المسئولين عن الانتهاكات الحقوقية الناتجة عن هذا الدعم للمُساءلة القانونية، وتوقيع العقوبات الدولية عليهم، وذلك إيمانا منها بالدور الهام الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في توظيف النهج الحقوقي واستخدام آلياته وأدواته في تعزيز حقوق الإنسان.
وأشارت ماعت في بيانها إلى تقارير أمريكية تؤكد أن قطر أكبر دولة في المنطقة تغض الطرف عن التمويل للجماعات الإرهابية المتطرفة مستندة في ذلك إلى تقارير مثبته من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة ومركز العقوبات والتمويل السري، على هامش الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
وأوضحت ماعت أن مخطط تركيا لإحياء السلطنة على حساب الأمة العربية هو السبب في استمرارها في دعم الإخوان واستضافة مؤتمراتهم متجاهلة تصنيف هذه الجماعة أنها منظمة إرهابية تهدد الأمن العربي بالأدلة القاطعة عن دورها في نشر الفوضى عبر استخدام العنف المُسلح وهو الأمر الذي يضع المنطقة العربية أمام خطر دائم.
وأرجعت ماعت تخريب الشرق الأوسط علي كاهل إيران التي لم تدخر جهدا من أجل هذا الدور فهي المعين الأساسي للكثير من الجماعات الإرهابية من حيث توفير التمويل والتدريب والأسلحة والمعدات فهي تسعى دائما إلى خلق حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة وذلك بما يتماشى مع تحقيق مصالحها.
وطالبت مؤسسة ماعت، بضرورة اتخاذ مجلس حقوق الإنسان خطوات جادة تجاه الدول الداعمة للإرهاب، وعدم الاكتفاء بإصدار تقارير الإدانة أو توجيه التحذيرات.
ودعت ماعت لمزيد من التحقيقات حول دعم قطر وتركيا وإيران للإرهاب، وتعريض جميع المسئولين عن الانتهاكات الحقوقية الناتجة عن هذا الدعم للمُساءلة القانونية، وتوقيع العقوبات الدولية عليهم، وذلك إيمانا منها بالدور الهام الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في توظيف النهج الحقوقي واستخدام آلياته وأدواته في تعزيز حقوق الإنسان.