سياسي يمني لـ«بوابة المواطن»: يجب رفض المفاوضات مع الحوثيين
الخميس 07/مارس/2019 - 07:19 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال محمود الطاهر، سياسي يمني، إنه يفترض من الحكومة اليمنية أن ترفض أي محاولة لإعادة التفاوض، لأن المسألة حسمت في مفاوضات السويد والاتفاقيات التي تلتها واعتمدها مجلس الأمن الدولي في قراري 2451، 2452، لكن هناك محاولات تجزئة الاتفاقيات بهدف بقاء المليشيات الحوثية الموالية لإيران تتحكم بمدخل البحر الأحمر والواردات إليه، بهدف ضمان عدم انقطاع تهريب السلاح الإيراني، وكذا العوائد المالية التي تقدر بثلاثمائة مليون دولار سنويا.
وأكد محمود الطاهر، سياسي يمني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن مصير ميناء الحديدة لايزال يكتنفه الغموض حول خطة تسليمه لقوات المقاومة الوطنية المشتركة لأن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد يصغط أيضا من أجل تمرير شرط الحوثي بالبقاء في الميناء.
سياسي يمني
وأضاف السياسي اليمني، أن محمد عبدالسلام المتحدث باسم مليشيات الاحتلال الإيراني لليمن أعلن في بيان الانقلاب على بريطانيا ومبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، مع العلم أن بريطانيا راهنت كثيرًا على المليشيات الإرهابية ومنعت الحسم العسكري أكثر من خمس مرات في الحديدة.
وبين الطاهر، أن بريطانيا قدمت مشاريع قرار لمجلس الأمن الدولي بهدف تكبيل الحكومة اليمنية وانتزاع شرعية دولية للمليشيات إلا أن الأخيرين خذلوها واليوم يردون لها الجميل.
جدير بالذكر، أن الأزمة اليمنية اشتعلت عندما قامت الميليشيات الحوثية بالإنقلاب على شرعية الرئيس اليمني التوافقي منصور عبد ربه هادي، عشية إنتصارهم على قوات الحمر في عمران، حيث دخلوا العاصمة صنعاء بمساعدة من الحرس الجمهوري اليمني، الذي كان تابع للرئيس اليمني السابق عبد الله صالح، وظل صالح والحوثيين يحكمون البلاد سويًا حتى قام صالح بالإنقلاب عليهم فقتلوه، وحاليًا تتكبد الميليشيات العديد من الخسائر.
وأكد محمود الطاهر، سياسي يمني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن مصير ميناء الحديدة لايزال يكتنفه الغموض حول خطة تسليمه لقوات المقاومة الوطنية المشتركة لأن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد يصغط أيضا من أجل تمرير شرط الحوثي بالبقاء في الميناء.
سياسي يمني
وأضاف السياسي اليمني، أن محمد عبدالسلام المتحدث باسم مليشيات الاحتلال الإيراني لليمن أعلن في بيان الانقلاب على بريطانيا ومبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، مع العلم أن بريطانيا راهنت كثيرًا على المليشيات الإرهابية ومنعت الحسم العسكري أكثر من خمس مرات في الحديدة.
وبين الطاهر، أن بريطانيا قدمت مشاريع قرار لمجلس الأمن الدولي بهدف تكبيل الحكومة اليمنية وانتزاع شرعية دولية للمليشيات إلا أن الأخيرين خذلوها واليوم يردون لها الجميل.
جدير بالذكر، أن الأزمة اليمنية اشتعلت عندما قامت الميليشيات الحوثية بالإنقلاب على شرعية الرئيس اليمني التوافقي منصور عبد ربه هادي، عشية إنتصارهم على قوات الحمر في عمران، حيث دخلوا العاصمة صنعاء بمساعدة من الحرس الجمهوري اليمني، الذي كان تابع للرئيس اليمني السابق عبد الله صالح، وظل صالح والحوثيين يحكمون البلاد سويًا حتى قام صالح بالإنقلاب عليهم فقتلوه، وحاليًا تتكبد الميليشيات العديد من الخسائر.