اليوم .. وزير الخارجية يلتقي نظيره التونسي
الخميس 07/مارس/2019 - 06:24 ص
محمود الصادق
طباعة
يلتقي سامح شكري، وزير الخارجية، غدًا الخميس، مع خميس الجهيناوى وزير الشؤون الخارجية التونسي، في إطار انعقاد أعمال آلية التشاور السياسي بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية، وذلك بمقر وزارة الخارجية المصرية.
وكان سامح شكري، وزير الخارجية، أكد على أن مصر مستمرة، مع أشقائها من الدول العربية في محاربة التطرف والإرهاب، في مواجهة لا هوادة فيها حتى دحر هذا الخطر تمامًا ونهائيًا من المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية، في اجتماع الدورة 151 لمجلس وزراء الخارجية العرب، التي عقدت اليوم بمقر الجامعة العربية برئاسة الصومال خلفاً للسودان.
وقال شكري: "لقد ضقنا ذرعاً من استمرار التراخي في مواجهة الإرهاب المستشري في المنطقة، والذي يحظى بدعم مباشر من أطراف إقليمية معروفة توجهاتها، وقنوات إمدادها، بل وسبق وأن ضبطت من قبل أجهزة الأمم المتحدة بالجرم المشهود تنقل سلاحاً وعتاداً وأموالاً ومقاتلين لبؤر التوتر في المنطقة".
وأكد وزير الخارجية، أن المقاربة الشاملة في تطوير منظومة الدول العربية لـ مواجهة الإرهاب، هي الآن أكثر إلحاحاً مما مضى، فلن يكتب لمنطقتنا أن تتخلص من خطر الإرهاب بشكل كامل ونهائي، إلا من خلال هذه المقاربة الشاملة التي تكافح الإرهاب أمنياً، وتمنع في الوقت نفسه مصادر دعمه وتمويله، وتئد منابعه الأيديولوجية المتطرفة الساعية إلى تجنيد المزيد من الإرهابيين والترويج لأطروحاتهم الشاذة.
وأضاف شكري: "من البديهي، أن مثل هذه المقاربة الشاملة تستلزم بكل وضوح مواجهة حاسمة مع أي طرف، شقيق أو جار، يتورط في احتضان العناصر الإرهابية أو دعمها بأي شكل من الأشكال".
وأوضح وزير الخارجية، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الرئيسية، ولازالت تتطلب تكثيف الجهود من قبل الدول العربية لاستعادة المفاوضات الجادة التي ستفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشدد على دعم مصر الكامل لجهود الشعب الفلسطيني للحصول على كافة حقوقه المشروعة، ورفضها لأية إجراءات أحادية ترمي لتكريس واقع الاحتلال على الأرض.