تركيا تجفف العراق بـ «سد إليسو» وتغرق الأكراد
الجمعة 08/مارس/2019 - 11:23 ص
آلاء يوسف
طباعة
تستأنف تركيا ملئ خزان سد إليسو على نهر دجلة، وذلك على الرغم من احتجاجات العراق لانخفاض منسوب مياه نهر دجلة، والمخاوف من تعرض المناطق التركية للغرق، نتيجة ملئ الخزان.
سد إليسو
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تجمع انتخابي، في مدينة ماردين جنوبي شرق تركيا، أنه سيعاود ملئ خزان سد إليسو والذي بدأه في يونيو الماضي بتكلفة 8.5 مليار ليرة، مشيرًا إلى أن مشروع السد سيسهم في الاقتصاد التركي بمبلغ 1.5 مليار ليرة سنويًا.
ورغم إنتاج سد إليسو 1200 ميجاوات كهرباء لجنوب شرق تركيا، إلا أن قرار إيقافه السابق صدر لتأكد الخسائر على الجانبين التركي والعراقي، واحتجاج الحكومة العراقية على نتائج ملئ الخزان.
وكان وضع حجر الأساس لمشروع سد إليسو في أغسطس من عام 2006، على نهر دجلة بالقرب من مدينة إليسو وعلى طول حدود محافظة ماردين وشرناق في تركيا، والذي يهدف بشكل أساسي لتوليد الطاقة الهيدروليكية، إذ يوفر طاقة مقدارها 1200 ميجاوات، بالإضفتة إلى أنه قد تم الملئ الفعلي لخزانه في الصيف الماضي 2018.
سد إليسو والعراق
وتسبب سد إليسو في أضرار جسيمة للعراق باعتبار نهر دجلة أحد أهم مواردها المائية، كما الحق الضرر بالقرى القريبة من الخزان والتي تتعرض لخطر الغرق.
ويشير مشروع حقوق الإنسان الكردي إلى أن انتهاء المشروع سيسفر عن فيضانات في مدينة حصن كيفا الأثرية، فضلًا عن تأثر 185 منطقة، وهو ما يعني إعادة توطين قسرية لـ55: 65ألف شخص.
وفي دراسة نشرها الباحث العراقي نوار جليل هاشم، يوضح أن نقص موارد مياه العراق في نهر دجلة حوالي 47%، سيؤدي إلى إخراج مساحات زراعية شاسعة من الاستخدام، خصوصا في إقليم كردستان.
وطرح الباحث في دراسته حلَا ينادي بالتعاون السوري العراقي لتشكيل ورقة ضغط ثنائية على تركيا من خلال الرجوع للمحاكم الدولية والاتفاقيات الخاصة بالمياه، خصوصا المتعلقة منها باستخدام المجاري المائية الدولية لغير الأغراض الملاحية.
إقرأ أيضًا: تركيا تنقل حمام أثري من مكانه بسبب سد إليسو
سد إليسو
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تجمع انتخابي، في مدينة ماردين جنوبي شرق تركيا، أنه سيعاود ملئ خزان سد إليسو والذي بدأه في يونيو الماضي بتكلفة 8.5 مليار ليرة، مشيرًا إلى أن مشروع السد سيسهم في الاقتصاد التركي بمبلغ 1.5 مليار ليرة سنويًا.
ورغم إنتاج سد إليسو 1200 ميجاوات كهرباء لجنوب شرق تركيا، إلا أن قرار إيقافه السابق صدر لتأكد الخسائر على الجانبين التركي والعراقي، واحتجاج الحكومة العراقية على نتائج ملئ الخزان.
وكان وضع حجر الأساس لمشروع سد إليسو في أغسطس من عام 2006، على نهر دجلة بالقرب من مدينة إليسو وعلى طول حدود محافظة ماردين وشرناق في تركيا، والذي يهدف بشكل أساسي لتوليد الطاقة الهيدروليكية، إذ يوفر طاقة مقدارها 1200 ميجاوات، بالإضفتة إلى أنه قد تم الملئ الفعلي لخزانه في الصيف الماضي 2018.
سد إليسو والعراق
وتسبب سد إليسو في أضرار جسيمة للعراق باعتبار نهر دجلة أحد أهم مواردها المائية، كما الحق الضرر بالقرى القريبة من الخزان والتي تتعرض لخطر الغرق.
ويشير مشروع حقوق الإنسان الكردي إلى أن انتهاء المشروع سيسفر عن فيضانات في مدينة حصن كيفا الأثرية، فضلًا عن تأثر 185 منطقة، وهو ما يعني إعادة توطين قسرية لـ55: 65ألف شخص.
وفي دراسة نشرها الباحث العراقي نوار جليل هاشم، يوضح أن نقص موارد مياه العراق في نهر دجلة حوالي 47%، سيؤدي إلى إخراج مساحات زراعية شاسعة من الاستخدام، خصوصا في إقليم كردستان.
وطرح الباحث في دراسته حلَا ينادي بالتعاون السوري العراقي لتشكيل ورقة ضغط ثنائية على تركيا من خلال الرجوع للمحاكم الدولية والاتفاقيات الخاصة بالمياه، خصوصا المتعلقة منها باستخدام المجاري المائية الدولية لغير الأغراض الملاحية.
إقرأ أيضًا: تركيا تنقل حمام أثري من مكانه بسبب سد إليسو