كما أوضح سمير صبري المحامي في البلاغ المقدم ضد هالة زايد وزيرة الصحة أن هذا القرار أثار تساؤلات وعلامات استفهام خاصة إذا أخذ في الاعتبار أن مصادر بمعهد القلب، قالت إن عددًا من الأطباء وأعضاء فرق التمريض قد أبدوا اعتراضهم الكبير على القرار وأن جميع من عمل معهم شعروا بالصمة من قرار الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، مؤكدين أن الرجل لم يقصر في أداء واجبه أبدًا، وكان يعمل من السابعة صباحًا، وأغلق عيادته من أجل مباشرة العمل في معهد القلب وحتي يتفرغ تماما لآداء واجبه ومهام منصبه.

ونشر أيضًا «أن الوقفات الاحتجاجية المتواجدة داخل المعهد ضد قرار إقالة مدير معهد القلب جمال شعبان ، حيث أنه لم يُقصر في قوائم الانتظار، وأي تأخير يكون عائدًا لوزارة الصحة بسبب قرارها، والأطباء يعملون من 7 صباحًا إلى 9 مساءً من أجل قوائم الانتظار، فضلًا عن أن المعهد أنجز الكثير في حالات قوائم الانتظار وأن المعهد يعمل فوق طاقته، ولا يوجد أي تقصير في العمل من المدير السابق أو الأطباء وهناك حقائق ثابتة علي أرض الواقع ضربت بها الوزيرة عرض الحائط».

ويكشف البلاغ أيضًا أن المعهد يستقبل سنويًا مليون مريض وأن مصر وضعت على خريطة المنافسة العالمية، بعد تدوين المجهودات الخاصة بمعهد القلب وعرضها على الجميع، بعد تفوق نسب النجاح على النسب العالمية في جراحة القلب المفتوح هو الأعلى منذ 10 سنوات بعد إجراء 256 عملية قلب مفتوح.

وأشار إلى أن دكتور جمال شعبان يتمتع بشهرة واسعة داخل الوسط الطبي، وشعبية فائقة بين شباب الأطباء باعتباره أحد أهم القيادات في معهد القلب والهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، الأمر الذى جعل خبر إقالته صدمة للجميع.

اقرا أيضًا: بعد إقالة مدير معهد القلب جمال شعبان .. رسالة نارية في رده الأول