بالصور.. الصرف الصحي صديق لمعبد أرمنت..والمسؤولين: "مفلسين"
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 10:58 م
مرفت البلال
طباعة
آثار مهملة وأخر مسلط عليه الضوء وثالثة غارقة في مياه الصرف الصحي تشتكى الإهمال، تنتظر أيادي المسؤولين بمحافظة الأقصر أن تتدخل لحل الأزمات المتراكمة نتيجة الإهمال.
فى شارع ضيق بمدينة أرمنت الحيط غربي محافظة الأقصر، تجد أكبر وأقدم المعابد، الذي تعرض للإهمال، بعد غرقه بمياه الصرف الصحي والعشوائيات، حيث عندما تنظر إليه من بعيد لا تظن أنه معبد أو مكان أثرى على الإطلاق، حيث يحاط بسور من الطوب اللبن.
وعن تاريخ المعبد يقول عبد المنعم عبد العظيم مدير مركز تراث الصعيد بالأقصر، أن المعبد من أكبر المعابد فى مصر وهو أقدمها، حيث خصص لعبادة اله الحرب والضراوة حتى عصر الأسرة 11، وكان المعبد للملك تحتمس الثالث، وشاهد على عدة عصور منها البطلمي واليوناني، وكانت أرمنت فى الأساس من أكثر المدن التي تحتوى على معابد أثرية، منها معابد بوابة المجانين، الدير المقدس والتي جميعها بحاجة إلى تطوير واهتمام من الآثار، وولد بها أيضا اخناتون، ومهندس الملكة حتشبسوت.
وأضاف أن أهم تلك الآثار معبد أرمنت، والذي ما زال هناك فرصة لترميمه حيث مازال يحتفظ بنقوش قديمة، لكن الإهمال سيقضي على ما تبقى منه تماما.
يقول الطيب عبد الله نقيب المرشدين بالأقصر، أن المعبد من أقدم المعابد بالأقصر، لكن إهماله أدى إلى تحويله إلى بقايا أحجار، نظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفية به، والتي تؤثر على الأحجار والرسومات والنقوش، وقد يصل الأمر إلى تأكل الأحجار وتشويه،إضافة إلى أن المعبد تحيط به منازل الأهالي والعشوائيات من جميع النواحي، لذا المعبد بحاجة إلى تطوي،من قبل وزارة الآثار.
وتابع عبد الله، ان المعبد يحب فتحه للزيارة أمام السياح، لكن حجة عدم توفر ميزانية لتطويره أمر غير مقبول، حيث من الممكن الاستعانة باليونسكو لتطويره، حيث يخدم ذلك السياحة، لكن يوجد إهمال وعدم اهتمام من قبل وزارة الآثار.
وأضاف، أنه قديما تم استخدام أحجار من المعبد كأثاث لمصنع السكر بأرمنت، دون دراية بأهمية الأثر، إضافة إلى ان المعبد تحيط به المنازل من جميع الاتجاهات والعشوائيات، لذا يلزم لتطوير المعبد إزالة جميع تلك المنازل، لكن لإزالتها يجب تعويض أصحابها الأمر الذي يحتاج إلى مبالغ كبيرة من وزارة الآثار.
ويشير نقيب المرشدين، أنه لإنقاذ المعبد يجب شفط مياه الصرف الصحي تماما منه، إضافة إلى استكمال البعثة الفرنسية أعمال الترميم به، ليتم فتحه للزيارة.
فى نفس السياق يقول سلطان عيد مدير آثار مصر العليا الأسبق، أن حال معبد أرمنت الحيط حال معبد الطود، غارقون فى مياه الصرف الصحي، وأيضا مياه الري، حيث يتسرب إلى المعبد أيضا مياه أثناء ري زراعات القصب المحيطة، وخاصة أن المعبد يقع فى منطقة منخفضة، لذا يحتاج المعبد إلى مشروع لخفض منسوب المياه الجوفية، إضافة إلى تعلية للسور، وتطوير من الداخل والخارج، وإزالة جميع المباني المحيطة، لكن ذلك بحاجة إلى مبالغ طائلة، لا تتوفر حاليا فى ظل الركود السياحي الذي تمر به البلاد بعد ثورة يناير، لكن حال تطويره وضمه ضمن أماكن الزيارة سيكون ذلك بالطبع، طفرة يخدم السياحة ويعمل على تنشيطها، لكن الموارد المالية عائق كبير ليس أمام تطوير معبد أرمنت فقط لكن أمام مشروعات كثيرة منها طريق الكباش، ومعبد الطود وكومير.
ويرد محمد عبد العزيز مدير آثار مصر العليا، أنه لا توجد ميزانية كافية لتطوير معبد أرمنت الحيط، لكن تم الاتفاق مع الآثار على إنشاء سور خاص به،إضافة إلى تطوير من الداخل ستجريه البعثة الفرنسية خلال الفترة المقبلة، خاصة بأعمال حفائر.
وعن الصرف الصحي، يرى عبد العزيز، أن ذلك يعود إلى خطة المحافظة، حيث يجب توصيل خطوط الصرف الصحي، بالمدن التي توجد بها مناطق أثرية أولا، وتحظى باهتمام خاص.
فى شارع ضيق بمدينة أرمنت الحيط غربي محافظة الأقصر، تجد أكبر وأقدم المعابد، الذي تعرض للإهمال، بعد غرقه بمياه الصرف الصحي والعشوائيات، حيث عندما تنظر إليه من بعيد لا تظن أنه معبد أو مكان أثرى على الإطلاق، حيث يحاط بسور من الطوب اللبن.
وعن تاريخ المعبد يقول عبد المنعم عبد العظيم مدير مركز تراث الصعيد بالأقصر، أن المعبد من أكبر المعابد فى مصر وهو أقدمها، حيث خصص لعبادة اله الحرب والضراوة حتى عصر الأسرة 11، وكان المعبد للملك تحتمس الثالث، وشاهد على عدة عصور منها البطلمي واليوناني، وكانت أرمنت فى الأساس من أكثر المدن التي تحتوى على معابد أثرية، منها معابد بوابة المجانين، الدير المقدس والتي جميعها بحاجة إلى تطوير واهتمام من الآثار، وولد بها أيضا اخناتون، ومهندس الملكة حتشبسوت.
وأضاف أن أهم تلك الآثار معبد أرمنت، والذي ما زال هناك فرصة لترميمه حيث مازال يحتفظ بنقوش قديمة، لكن الإهمال سيقضي على ما تبقى منه تماما.
يقول الطيب عبد الله نقيب المرشدين بالأقصر، أن المعبد من أقدم المعابد بالأقصر، لكن إهماله أدى إلى تحويله إلى بقايا أحجار، نظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفية به، والتي تؤثر على الأحجار والرسومات والنقوش، وقد يصل الأمر إلى تأكل الأحجار وتشويه،إضافة إلى أن المعبد تحيط به منازل الأهالي والعشوائيات من جميع النواحي، لذا المعبد بحاجة إلى تطوي،من قبل وزارة الآثار.
وتابع عبد الله، ان المعبد يحب فتحه للزيارة أمام السياح، لكن حجة عدم توفر ميزانية لتطويره أمر غير مقبول، حيث من الممكن الاستعانة باليونسكو لتطويره، حيث يخدم ذلك السياحة، لكن يوجد إهمال وعدم اهتمام من قبل وزارة الآثار.
وأضاف، أنه قديما تم استخدام أحجار من المعبد كأثاث لمصنع السكر بأرمنت، دون دراية بأهمية الأثر، إضافة إلى ان المعبد تحيط به المنازل من جميع الاتجاهات والعشوائيات، لذا يلزم لتطوير المعبد إزالة جميع تلك المنازل، لكن لإزالتها يجب تعويض أصحابها الأمر الذي يحتاج إلى مبالغ كبيرة من وزارة الآثار.
ويشير نقيب المرشدين، أنه لإنقاذ المعبد يجب شفط مياه الصرف الصحي تماما منه، إضافة إلى استكمال البعثة الفرنسية أعمال الترميم به، ليتم فتحه للزيارة.
فى نفس السياق يقول سلطان عيد مدير آثار مصر العليا الأسبق، أن حال معبد أرمنت الحيط حال معبد الطود، غارقون فى مياه الصرف الصحي، وأيضا مياه الري، حيث يتسرب إلى المعبد أيضا مياه أثناء ري زراعات القصب المحيطة، وخاصة أن المعبد يقع فى منطقة منخفضة، لذا يحتاج المعبد إلى مشروع لخفض منسوب المياه الجوفية، إضافة إلى تعلية للسور، وتطوير من الداخل والخارج، وإزالة جميع المباني المحيطة، لكن ذلك بحاجة إلى مبالغ طائلة، لا تتوفر حاليا فى ظل الركود السياحي الذي تمر به البلاد بعد ثورة يناير، لكن حال تطويره وضمه ضمن أماكن الزيارة سيكون ذلك بالطبع، طفرة يخدم السياحة ويعمل على تنشيطها، لكن الموارد المالية عائق كبير ليس أمام تطوير معبد أرمنت فقط لكن أمام مشروعات كثيرة منها طريق الكباش، ومعبد الطود وكومير.
ويرد محمد عبد العزيز مدير آثار مصر العليا، أنه لا توجد ميزانية كافية لتطوير معبد أرمنت الحيط، لكن تم الاتفاق مع الآثار على إنشاء سور خاص به،إضافة إلى تطوير من الداخل ستجريه البعثة الفرنسية خلال الفترة المقبلة، خاصة بأعمال حفائر.
وعن الصرف الصحي، يرى عبد العزيز، أن ذلك يعود إلى خطة المحافظة، حيث يجب توصيل خطوط الصرف الصحي، بالمدن التي توجد بها مناطق أثرية أولا، وتحظى باهتمام خاص.