رجب طيب أردوغان و راشد الغنوشي.. تربية في محاضن الإرهاب الأسود!
الثلاثاء 12/مارس/2019 - 03:00 م
أحمد محمود
طباعة
رجب طيب أردوغان.. راشد الغنوشي.. لا أحد يعلم عن خلفياتهم أي شيء.. فقط يرى العامة الوجاهة والحديث الأنيق، والمناصب السياسية..
ثم تأتي آلة الضلال الإعلامية الإخوانية لكي تجعل منهما ومن أمثالهما «قديسين»، بينما هما وغيرهما من رموز هذه الجماعة الإرهابية، قد تم إعدادهم، ومنذ سنين طويلة، لكي يلعبوا الأدوار الهدامة السوداء التي يلعبونها الآن في منطقتنا العربية.
والدليل في هذه الصورة!
الصورة تجمع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، و راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، ذراع التنظيم الإخواني الدولي في تونس، مع قلب الدين حكمتيار، زعيم «الحزب الإسلامي» الأفغاني، خلال سنوات «الجهاد» الأمريكي في أفغانستان، في الثمانينيات.
والجلسة واضحة.. جلسة أستاذ مع تلاميذه، أو شيخ مع مريديه، ولكن الأستاذ أو الشيخ هنا، هو أحد أكبر رموز الإرهاب العالمي، بشهادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، والتلميذان، هما من أهم رموز الخراب و الفوضى الهدامة في عالمنا العربي ما بعد ما يُعرَف بـ «ثورات الربيع العربي».
ودور رجب طيب أردوغان واضح، وهناك تقارير إعلامية مصورة تكشفه، ولكن ما لا يعلمه البعض؛ أن راشد الغنوشي هو أحد أهم رعاة مظاهرات التخريب التي اندلعت في مصر بعد ما يُعرَف بـ «جمعة الغضب»، 28 يناير 2011م.
وكان يتبادل الرسائل المشفَّرة مع الإرهابي الإخواني، محمد مرسي، وقت أن كان مرسي يتولى منصب مشرف القسم السياسي في الجماعة، بعد هروبه من سجن «وادي النطرون»، من أجل إرهاق جهاز الشرطة.
ومن بين أبرز الشفرات التي تم تداولها: «العروسة حامل ومتعبة؛ حاولوا تحريكها»، في إشارة إلى المظاهرات المتحركة التي استمرت أيامًا، فقضت على مناعة جهاز الشرطة الذي لم يكن جاهزًا لهذا الاحتمال.
الفوضى الهدامة.. مخطط قديم
في حقيقة الأمر؛ فإن هذه الصورة ليست على البساطة أو الفردانية التي تبدو عليها، إنما هي مدخل لمجال واسع من المعلومات التي تتكشف كل يوم عن حقيقة ذلك الذي تشهده منطقتنا العربية والشرق الأوسط، بل والعالم الإسلامي بالكامل.
وعندما نقول «ذلك الذي تشهده منطقتنا العربية والشرق الأوسط، بل والعالم الإسلامي بالكامل»؛ فإننا لا نعني ذلك الخراب الذي تعرفه المنطقة منذ العام 2011م، بما أُطْلِقَ عليه مسمَّى «ثورات الربيع العربي»، وإنما الأمر أبعد من ذلك.. ونتتبعه في هذا التقرير سويًّا..
بخلاف ما يعلمه الرأي العام في عالمنا العربي والإسلامي الآن، من أن مخطط الفوضى الهدامة الذي تشهده المنطقة في وقتنا الراهن، يعود إلى ما طرحته وزيرة الخارجية الأمريكي الأسبق، كونداليزا رايس، في العام 2004م، على إثر تبعات أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م؛ حيث إن المخطط أقدم من ذلك بكثير، ويضم الكثير من كبار الحوادث التي شهدتها منطقتنا، منها - فقط منها - الخريف العربي.
فلقد كانت قوى الاستعمار الغربي، وخصوصًا بريطانيا وقت أن كانت قوى مستعمِرة كبرى، تعلم أنه سوف يأتي عليها الحين، أن تخرج من البلدان التي كانت تستعمرها.
وهنا وثيقة بريطانية، تم الكشف عنها في التسعينيات الماضية، ولكي ندرك أهميتها؛ فإننا نشير إلى أنها وُضعت في أطول فترة حظر نشر بموجب قانون حرية تداول المعلومات البريطاني، وهي 75 عامًا.
الوثيقة وضعتها المخابرات البحرية البريطانية في العام 1919م، وتوقعت فيها قيام ثورة في مصر في مطلع الخمسينيات، بعد أن تصل أول دفعة ضباط مصريين يتم قبولها في الجيش المصري بعد رفع الحظر الذي تم فرضه على ذلك بعد الاحتلال البريطاني لمصر، عام 1882م، إلى مواضع صناعة القرار في القوات المسلحة المصرية، وهو ما جرى فعلًا في يوليو 1952م.
الشاهد أن هذه الوثيقة تقول بأن هذه القوى كانت متحسبة للحظات كهذه، لذلك بدأت في الإعداد منذ قديم للحظة مثل هذه، وبدأت أقبية أجهزة مخابراتها في البحث عن بدائل للسيطرة على مناطق النفوذ التي كانت تحتلها، حتى بعد خروجها منها.
وكان هناك بديلان أساسيان لهذا. الأول، هو وضع أنظمة موالية أو تابعة لهذه القوى، وهذا تم في كثير من البلدان التي انقلبت فيها قوى عديدة على أنظمة الحكم الوطنية التي حررتها، مثلما حدث في حق بياتريس لومومبا في الكونغو كينشاسا أو زائير سابقًا، وعلى أحمد سوكارنو في إندونيسيا، بين الخمسينيات والستينيات، ومثلما حدث حاولوه مع جمال عبد الناصر في مصر.
التفكيك و الفوضى الهدامة
البديل الثاني، وهو الأقدم، وتم البدء في تنفيذه في بعض المناطق منذ نهايات القرن التاسع عشر، هو بديل التفكيك وإعادة التركيب، بشكل يضمن خلق كيانات سياسية هشة ضعيفة بحيث يسهل السيطرة عليها.
وأبرز نموذج على ذلك، ويعرفه دارسو العلوم السياسية كافة، هو نموذج فصل جنوب السودان عن شماله.
وتلعب القوى المستعمِرة في هذا الصدد بأدوات عديدة، من بينها اللعب على التصنيفات أو التباينات الدينية والطائفية والعرقية الموجودة، كما تم في جنوب السودان، أو تأسيس مجموعات هدامة تلعب دورها في التدمير من الداخل، بعد اصطناع سلسلة من الأزمات الاجتماعية والسياسية والأمنية.
وكانت جماعة الإخوان أول أداة يتم اصطناعها لهذا الغرض، عندما تم تأسيسها في العام 1928م، وتم توظيفها من جانب الغرب في لعب هذه الأدوار الهدَّامة.
وكان أول بلد يتم فيه ذلك، هو أفغانستان، في السبعينيات الماضية، وللآن لم تقم لأفغانستان قائمة؛ حيث كان الاحتلال السوفييتي لهذا البلد، في العام 1979م، نتيجة لتنفيذ مخطط مبكر للغاية للفوضى الهدامة.
ثم جاءت التجربة الثانية في الصومال، والتي - كذلك - لم تقُم لها قائمةُ إلى الآن.
ثم جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي نفذها تنظيم القاعدة، أحد مخاضات التدخل الأمريكي في الحرب الأفغانية في الثمانينيات، لكي يتم اعتماد سياسات الفوضى الهدامة، كإطار أساسٍ للقوى الأنجلو ساكسونية في العالم العربي والإسلامي، أو ما يُعرَف بالشرق الأوسط الكبير.
وكانت البداية ضغوطًا كبيرة مورست على الأنظمة العربية في العقد الأول للألفية الجديدة، من أجل السماح لما يُعرف بجماعات "الإسلام" السياسي، بالتحرك سياسيًّا واجتماعيًّا، قبل الانتقال إلى الخطوة التالية، وهي خطوة صناعة الفوضى وعدم الاستقرار في الشارع، من خلال منظومة من النشطاء ومنظمات المجتمع المدني الذين تمت صناعتهم خارج مصر، وفق ما أثبتته تقارير المخابرات العامة المصرية، وعثرت عليه القوات المسلحة في أوكار الإرهابيين التي تمت مداهمتها منذ 2011م، وحتى الآن.
وبالفعل؛ فقد تم توظيف بعض الأمور في تونس ومصر ودول عربية أخرى، من أجل تمكين الجماعات التي صنعها الغرب لتدميرنا من داخلنا، وهو ما يُعرف بمخطط "مسجد في ميونيخ".
وهو عنوان كتاب شديد الأهمية، لكتاب وضعه الباحث الكندي أيان دينيس جونسون، وصدرت ترجمة عربية له عن «دار سطور»، يكشف عن بواكير تواجد الإخوان في الغرب، وكيف وظَّفهم التحالف الأنجلو أمريكي في تحقيق أهدافه في العالم العربي والإسلامي، منذ نهايات الحرب العالمية الثانية.
ثم تأتي آلة الضلال الإعلامية الإخوانية لكي تجعل منهما ومن أمثالهما «قديسين»، بينما هما وغيرهما من رموز هذه الجماعة الإرهابية، قد تم إعدادهم، ومنذ سنين طويلة، لكي يلعبوا الأدوار الهدامة السوداء التي يلعبونها الآن في منطقتنا العربية.
والدليل في هذه الصورة!
الصورة تجمع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، و راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، ذراع التنظيم الإخواني الدولي في تونس، مع قلب الدين حكمتيار، زعيم «الحزب الإسلامي» الأفغاني، خلال سنوات «الجهاد» الأمريكي في أفغانستان، في الثمانينيات.
والجلسة واضحة.. جلسة أستاذ مع تلاميذه، أو شيخ مع مريديه، ولكن الأستاذ أو الشيخ هنا، هو أحد أكبر رموز الإرهاب العالمي، بشهادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، والتلميذان، هما من أهم رموز الخراب و الفوضى الهدامة في عالمنا العربي ما بعد ما يُعرَف بـ «ثورات الربيع العربي».
ودور رجب طيب أردوغان واضح، وهناك تقارير إعلامية مصورة تكشفه، ولكن ما لا يعلمه البعض؛ أن راشد الغنوشي هو أحد أهم رعاة مظاهرات التخريب التي اندلعت في مصر بعد ما يُعرَف بـ «جمعة الغضب»، 28 يناير 2011م.
وكان يتبادل الرسائل المشفَّرة مع الإرهابي الإخواني، محمد مرسي، وقت أن كان مرسي يتولى منصب مشرف القسم السياسي في الجماعة، بعد هروبه من سجن «وادي النطرون»، من أجل إرهاق جهاز الشرطة.
ومن بين أبرز الشفرات التي تم تداولها: «العروسة حامل ومتعبة؛ حاولوا تحريكها»، في إشارة إلى المظاهرات المتحركة التي استمرت أيامًا، فقضت على مناعة جهاز الشرطة الذي لم يكن جاهزًا لهذا الاحتمال.
الفوضى الهدامة.. مخطط قديم
في حقيقة الأمر؛ فإن هذه الصورة ليست على البساطة أو الفردانية التي تبدو عليها، إنما هي مدخل لمجال واسع من المعلومات التي تتكشف كل يوم عن حقيقة ذلك الذي تشهده منطقتنا العربية والشرق الأوسط، بل والعالم الإسلامي بالكامل.
وعندما نقول «ذلك الذي تشهده منطقتنا العربية والشرق الأوسط، بل والعالم الإسلامي بالكامل»؛ فإننا لا نعني ذلك الخراب الذي تعرفه المنطقة منذ العام 2011م، بما أُطْلِقَ عليه مسمَّى «ثورات الربيع العربي»، وإنما الأمر أبعد من ذلك.. ونتتبعه في هذا التقرير سويًّا..
بخلاف ما يعلمه الرأي العام في عالمنا العربي والإسلامي الآن، من أن مخطط الفوضى الهدامة الذي تشهده المنطقة في وقتنا الراهن، يعود إلى ما طرحته وزيرة الخارجية الأمريكي الأسبق، كونداليزا رايس، في العام 2004م، على إثر تبعات أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م؛ حيث إن المخطط أقدم من ذلك بكثير، ويضم الكثير من كبار الحوادث التي شهدتها منطقتنا، منها - فقط منها - الخريف العربي.
فلقد كانت قوى الاستعمار الغربي، وخصوصًا بريطانيا وقت أن كانت قوى مستعمِرة كبرى، تعلم أنه سوف يأتي عليها الحين، أن تخرج من البلدان التي كانت تستعمرها.
وهنا وثيقة بريطانية، تم الكشف عنها في التسعينيات الماضية، ولكي ندرك أهميتها؛ فإننا نشير إلى أنها وُضعت في أطول فترة حظر نشر بموجب قانون حرية تداول المعلومات البريطاني، وهي 75 عامًا.
الوثيقة وضعتها المخابرات البحرية البريطانية في العام 1919م، وتوقعت فيها قيام ثورة في مصر في مطلع الخمسينيات، بعد أن تصل أول دفعة ضباط مصريين يتم قبولها في الجيش المصري بعد رفع الحظر الذي تم فرضه على ذلك بعد الاحتلال البريطاني لمصر، عام 1882م، إلى مواضع صناعة القرار في القوات المسلحة المصرية، وهو ما جرى فعلًا في يوليو 1952م.
الشاهد أن هذه الوثيقة تقول بأن هذه القوى كانت متحسبة للحظات كهذه، لذلك بدأت في الإعداد منذ قديم للحظة مثل هذه، وبدأت أقبية أجهزة مخابراتها في البحث عن بدائل للسيطرة على مناطق النفوذ التي كانت تحتلها، حتى بعد خروجها منها.
وكان هناك بديلان أساسيان لهذا. الأول، هو وضع أنظمة موالية أو تابعة لهذه القوى، وهذا تم في كثير من البلدان التي انقلبت فيها قوى عديدة على أنظمة الحكم الوطنية التي حررتها، مثلما حدث في حق بياتريس لومومبا في الكونغو كينشاسا أو زائير سابقًا، وعلى أحمد سوكارنو في إندونيسيا، بين الخمسينيات والستينيات، ومثلما حدث حاولوه مع جمال عبد الناصر في مصر.
التفكيك و الفوضى الهدامة
البديل الثاني، وهو الأقدم، وتم البدء في تنفيذه في بعض المناطق منذ نهايات القرن التاسع عشر، هو بديل التفكيك وإعادة التركيب، بشكل يضمن خلق كيانات سياسية هشة ضعيفة بحيث يسهل السيطرة عليها.
وأبرز نموذج على ذلك، ويعرفه دارسو العلوم السياسية كافة، هو نموذج فصل جنوب السودان عن شماله.
وتلعب القوى المستعمِرة في هذا الصدد بأدوات عديدة، من بينها اللعب على التصنيفات أو التباينات الدينية والطائفية والعرقية الموجودة، كما تم في جنوب السودان، أو تأسيس مجموعات هدامة تلعب دورها في التدمير من الداخل، بعد اصطناع سلسلة من الأزمات الاجتماعية والسياسية والأمنية.
وكانت جماعة الإخوان أول أداة يتم اصطناعها لهذا الغرض، عندما تم تأسيسها في العام 1928م، وتم توظيفها من جانب الغرب في لعب هذه الأدوار الهدَّامة.
وكان أول بلد يتم فيه ذلك، هو أفغانستان، في السبعينيات الماضية، وللآن لم تقم لأفغانستان قائمة؛ حيث كان الاحتلال السوفييتي لهذا البلد، في العام 1979م، نتيجة لتنفيذ مخطط مبكر للغاية للفوضى الهدامة.
ثم جاءت التجربة الثانية في الصومال، والتي - كذلك - لم تقُم لها قائمةُ إلى الآن.
ثم جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي نفذها تنظيم القاعدة، أحد مخاضات التدخل الأمريكي في الحرب الأفغانية في الثمانينيات، لكي يتم اعتماد سياسات الفوضى الهدامة، كإطار أساسٍ للقوى الأنجلو ساكسونية في العالم العربي والإسلامي، أو ما يُعرَف بالشرق الأوسط الكبير.
وكانت البداية ضغوطًا كبيرة مورست على الأنظمة العربية في العقد الأول للألفية الجديدة، من أجل السماح لما يُعرف بجماعات "الإسلام" السياسي، بالتحرك سياسيًّا واجتماعيًّا، قبل الانتقال إلى الخطوة التالية، وهي خطوة صناعة الفوضى وعدم الاستقرار في الشارع، من خلال منظومة من النشطاء ومنظمات المجتمع المدني الذين تمت صناعتهم خارج مصر، وفق ما أثبتته تقارير المخابرات العامة المصرية، وعثرت عليه القوات المسلحة في أوكار الإرهابيين التي تمت مداهمتها منذ 2011م، وحتى الآن.
وبالفعل؛ فقد تم توظيف بعض الأمور في تونس ومصر ودول عربية أخرى، من أجل تمكين الجماعات التي صنعها الغرب لتدميرنا من داخلنا، وهو ما يُعرف بمخطط "مسجد في ميونيخ".
وهو عنوان كتاب شديد الأهمية، لكتاب وضعه الباحث الكندي أيان دينيس جونسون، وصدرت ترجمة عربية له عن «دار سطور»، يكشف عن بواكير تواجد الإخوان في الغرب، وكيف وظَّفهم التحالف الأنجلو أمريكي في تحقيق أهدافه في العالم العربي والإسلامي، منذ نهايات الحرب العالمية الثانية.
وثيقة كيفونيم
الدور القطري و وثيقة كيفونيم
وكانت نقطة التنسيق والارتكاز الأساسية، التي تم تكوينها منذ نهايات السبعينيات ومطلع الثمانينيات، هي قطر؛ حيث تم ترتيبها لكي تكون موئلًا لرموز الإخوان، وخصوصًا الأكاديميين والمفكرين البارزين.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، من أهم دور النشر التي حققت انتشارًا لأفكارهم على مستوى العالم العربي والإسلامي، منذ الثمانينيات.
ويُلاحظ أن قطر هي البلد الوحيد الذي حلَّ الإخوان ذراعهم التنظيمي فيه مبكرًا، في العام 1999م، بعد الانقلاب الذي قام به الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على والده، في يونيو من العام 1995م، كخطوة تالية في هذا المخطط.
...
وفي الختام؛ لمن لا يريد أن يصدق؛ فليطالع ما يُعرَف بـ«وثيقة كيفونيم» التي كشف عنها المؤرخ الإسرائيلي، إسرائيل شاحاك، في العام 1982م، وفيها تتطابق حدود مخطط تفكيك دولنا العربية المركزية الكبرى، مع ما رأيناه من محاولات في فترة الخريف العربي!
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، من أهم دور النشر التي حققت انتشارًا لأفكارهم على مستوى العالم العربي والإسلامي، منذ الثمانينيات.
ويُلاحظ أن قطر هي البلد الوحيد الذي حلَّ الإخوان ذراعهم التنظيمي فيه مبكرًا، في العام 1999م، بعد الانقلاب الذي قام به الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على والده، في يونيو من العام 1995م، كخطوة تالية في هذا المخطط.
...
وفي الختام؛ لمن لا يريد أن يصدق؛ فليطالع ما يُعرَف بـ«وثيقة كيفونيم» التي كشف عنها المؤرخ الإسرائيلي، إسرائيل شاحاك، في العام 1982م، وفيها تتطابق حدود مخطط تفكيك دولنا العربية المركزية الكبرى، مع ما رأيناه من محاولات في فترة الخريف العربي!
اقرأ أيضًا: