غير صحيح| زعيمة ميانمار تدافع عن أقلية الروهينجا المسلمة
الأربعاء 13/مارس/2019 - 09:59 ص
دعاء جمال
طباعة
من غير الصحيح أن تصدق عزيزي القارئ أن زعيمة ميانمار، أونج سان سو كي، تدافع عن أقلية الروهينجا المسلمة وعن حقوقهم.
زعيمة ميانمار
فاستنادًا إلى ما تشهده أقلية الروهينجا المسلمة من عنف في ميانمار ومن ثم زعيمة ميانمار أونج سان سو كي لم تدافع عنهم فكان قد صوت المشرعون الكنديون بالإجماع شهر سبتمبر الماضي من أجل تجريدها من جنسيتها الكندية الفخرية.
وأوضحت قناة "يورو نيوز" بأن تصويت الكنديون على سحب الجنسية الفخرية من زعيمة ميانمار ما هو إلا رد على الجرائم المرتكبة ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.
فيما جردت منظمة العفو الدولية أيضًا زعيمة ميانمار من جائزة كانت منحتها لها، وذلك بسبب "عدم اهتمامها" بالفظاعات التي ارتكبها جيش بلادها بحق المسلمين الروهينجا.
وأوضحت منظمة العفو الدولية و مقرها لندن بأنها قد قررت أن تجرد زعيمة ميانمار من جائزة «سفيرة الضمير» والتي كانت قد منحتها لها عام 2009 بينما كانت تخضع للإقامة الجبرية.
زعيمة ميانمار تدافع عن أقلية الروهينجا
ومن جانبه، قال رئيس منظمة العفو الدولية كومى نيدو في رسالة إلى زعيمة ميانمار :«اليوم نحن نشعر بالصدمة العميقة لأنك فقدت مكانتك كرمز للأمل والشجاعة والدفاع المستميت عن حقوق الإنسان».
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا فحوالي 700 ألف من الروهينجا كانوا قد فروا من حملات منظمة للقتل والاغتصاب وحرق القرى والتي وصفتها الأمم المتحدة بـ :«كمٌ من الجرائم الخطيرة التي لا شك فيها بموجب القانون الدولي» وبذلك ينضموا لـ 200 ألف شخص آخرين هربوا قبل ذلك بسبب موجات العنف.
إقرأ أيضًا: استكمالا لمسلسل العنصرية .. رئيسة وزراء بنجلاديش تطالب بتهجير الروهينجا
زعيمة ميانمار
فاستنادًا إلى ما تشهده أقلية الروهينجا المسلمة من عنف في ميانمار ومن ثم زعيمة ميانمار أونج سان سو كي لم تدافع عنهم فكان قد صوت المشرعون الكنديون بالإجماع شهر سبتمبر الماضي من أجل تجريدها من جنسيتها الكندية الفخرية.
وأوضحت قناة "يورو نيوز" بأن تصويت الكنديون على سحب الجنسية الفخرية من زعيمة ميانمار ما هو إلا رد على الجرائم المرتكبة ضد أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.
فيما جردت منظمة العفو الدولية أيضًا زعيمة ميانمار من جائزة كانت منحتها لها، وذلك بسبب "عدم اهتمامها" بالفظاعات التي ارتكبها جيش بلادها بحق المسلمين الروهينجا.
وأوضحت منظمة العفو الدولية و مقرها لندن بأنها قد قررت أن تجرد زعيمة ميانمار من جائزة «سفيرة الضمير» والتي كانت قد منحتها لها عام 2009 بينما كانت تخضع للإقامة الجبرية.
زعيمة ميانمار تدافع عن أقلية الروهينجا
ومن جانبه، قال رئيس منظمة العفو الدولية كومى نيدو في رسالة إلى زعيمة ميانمار :«اليوم نحن نشعر بالصدمة العميقة لأنك فقدت مكانتك كرمز للأمل والشجاعة والدفاع المستميت عن حقوق الإنسان».
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا فحوالي 700 ألف من الروهينجا كانوا قد فروا من حملات منظمة للقتل والاغتصاب وحرق القرى والتي وصفتها الأمم المتحدة بـ :«كمٌ من الجرائم الخطيرة التي لا شك فيها بموجب القانون الدولي» وبذلك ينضموا لـ 200 ألف شخص آخرين هربوا قبل ذلك بسبب موجات العنف.
إقرأ أيضًا: استكمالا لمسلسل العنصرية .. رئيسة وزراء بنجلاديش تطالب بتهجير الروهينجا