أبطال لا تنسى| باسل الأعرج.. بـ«بارودة وقلم» نغص حياة الصهاينة
السبت 16/مارس/2019 - 03:24 م
آلاء يوسف
طباعة
في ظل أبطال التاريخ الخالدين يأتي أسم الشاب الشهيد باسل الأعرج وهو شابًا يقارب الثلاثين، لم يحدث كثيرًا من الضجة خلال عمره القصير، إلا أنه أضجر الاحتلال ببارودته وقلمه.
باسل الأعرج
ولد باسل الأعرج في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، في 27يناير 1984م، وتميز بحبه للاطلاع والقراءة، وهو ما انعكس على كتاباته، وندواته التثقيفية.
تقول والدته (وسام): «كان لباسل حب استطلاع فظيع جدًا منذ الصغر ولم يهدأ حتى يُشفي فضوله للمعرفة والاستكشاف، انكبّ على دراسة التاريخ وسير الصالحين، ولم يترك أي رجل أو امرأة من كبار السن ممن عاصروا أيام البلاد، إلا وسألهم عما يعرفون من تفاصيل وأحداث وروايات».
باسل الأعرج.. بـ"بارودة وقلم» نغص حياة الصهاينة
تخرج باسل الأعرج في مدرسة بيت لحم الثانوية، وسافر إلى مصر لدراسة الصيدلة عام 2002م، وكان يمضي عطلاته الصيفية في عمان مع ابن عمه محمد خليل الأعرج، أحد رموز المقاومة الفلسطينية.
وفي 2007م، عاد باسل الأعرج إلى فلسطين، وعمل صيدليًا لمدة عامين في مخيم شعفاط، إلا أنه رجع إلى الولجة للانخراط في العمل الشعبي.
نضال ثقافي
بدأ باسل الأعرج نضاله عبر بوابة الثقافة؛ فدون عن جرائم إسرائيل؛ إذ نجد له مقال "قاطع طرق بمشروع سياسي"، يتحدث فيه عن حرب العصابات، ومقال "نموذج ريف مدينة جنين" في المقاومة قديمًا وحديثًا، و"وادي النصارى" عن أهم عمليات المقاومة الحديثة عام 2002 في مدينة الخليل.
كما عمل على مشروعٍ لتوثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال بدءًا ببريطانيا، ووصولًا إلى إسرائيل، وحرص على تنظيم الندوات الثقافية في الضفة، خصوصًا في دائرة سليمان الحلبي.
آمن باسل الأعرج بأهمية المقاومة المسلحة، وبمعارضة أي شكل من التطبيع مع الاحتلال، فشارك في العديد من المسيرات، كما دعا للكفاح المسلح ومن هنا بدأت أزمته مع النظام الفلسطيني، والتي انتهت باعتقاله مع 6 من أصدقائه، وبعد الإفراج عنه اختفى عن الأنظار وأعلن الاحتلال ملاحقته له.
وفي يوم الاثنين 6 مارس2017م، شنت وحدة اليمام في جيش الاحتلال، هجوما بالقذائف على شقة في مدينة البيرة، وبعد نفاذ ذخيرة الأعرج عجز عن التصدي للهجوم، وارتقى شهيدًا حاول الاحتلال الانتقام من جثمانه بالتمثيل أولا ثم الاحتجاز لمدة أسبوع.
وفي 17 مارس شيع الآلاف جثمان الشاب، وأصبحت وصيته أيقونة لتوارث الأجيال الفلسطينية المقاومة ضد الاحتلال.
إقرأ أيضًا: «مليونية الأرض والعودة».. فلسطين تنتفض و"مارس» خير دليل
باسل الأعرج
ولد باسل الأعرج في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، في 27يناير 1984م، وتميز بحبه للاطلاع والقراءة، وهو ما انعكس على كتاباته، وندواته التثقيفية.
تقول والدته (وسام): «كان لباسل حب استطلاع فظيع جدًا منذ الصغر ولم يهدأ حتى يُشفي فضوله للمعرفة والاستكشاف، انكبّ على دراسة التاريخ وسير الصالحين، ولم يترك أي رجل أو امرأة من كبار السن ممن عاصروا أيام البلاد، إلا وسألهم عما يعرفون من تفاصيل وأحداث وروايات».
باسل الأعرج.. بـ"بارودة وقلم» نغص حياة الصهاينة
تخرج باسل الأعرج في مدرسة بيت لحم الثانوية، وسافر إلى مصر لدراسة الصيدلة عام 2002م، وكان يمضي عطلاته الصيفية في عمان مع ابن عمه محمد خليل الأعرج، أحد رموز المقاومة الفلسطينية.
وفي 2007م، عاد باسل الأعرج إلى فلسطين، وعمل صيدليًا لمدة عامين في مخيم شعفاط، إلا أنه رجع إلى الولجة للانخراط في العمل الشعبي.
نضال ثقافي
بدأ باسل الأعرج نضاله عبر بوابة الثقافة؛ فدون عن جرائم إسرائيل؛ إذ نجد له مقال "قاطع طرق بمشروع سياسي"، يتحدث فيه عن حرب العصابات، ومقال "نموذج ريف مدينة جنين" في المقاومة قديمًا وحديثًا، و"وادي النصارى" عن أهم عمليات المقاومة الحديثة عام 2002 في مدينة الخليل.
كما عمل على مشروعٍ لتوثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال بدءًا ببريطانيا، ووصولًا إلى إسرائيل، وحرص على تنظيم الندوات الثقافية في الضفة، خصوصًا في دائرة سليمان الحلبي.
آمن باسل الأعرج بأهمية المقاومة المسلحة، وبمعارضة أي شكل من التطبيع مع الاحتلال، فشارك في العديد من المسيرات، كما دعا للكفاح المسلح ومن هنا بدأت أزمته مع النظام الفلسطيني، والتي انتهت باعتقاله مع 6 من أصدقائه، وبعد الإفراج عنه اختفى عن الأنظار وأعلن الاحتلال ملاحقته له.
وفي يوم الاثنين 6 مارس2017م، شنت وحدة اليمام في جيش الاحتلال، هجوما بالقذائف على شقة في مدينة البيرة، وبعد نفاذ ذخيرة الأعرج عجز عن التصدي للهجوم، وارتقى شهيدًا حاول الاحتلال الانتقام من جثمانه بالتمثيل أولا ثم الاحتجاز لمدة أسبوع.
وفي 17 مارس شيع الآلاف جثمان الشاب، وأصبحت وصيته أيقونة لتوارث الأجيال الفلسطينية المقاومة ضد الاحتلال.
إقرأ أيضًا: «مليونية الأرض والعودة».. فلسطين تنتفض و"مارس» خير دليل