غير صحيح| الفلسطينيون باعوا أرضهم
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 04:47 م
آلاء يوسف
طباعة
رغم مرور قرابة القرن من الزمان من احتلال الأراضي الفلسطينية، دون يأس الشعب الفلسطيني، أو توقف نضاله لاسترداد أرضه؛ إلا أن البعض لا يزال يردد «الفلسطينيون باعوا أرضهم»، مع أن ذلك غير صحيح.
الفلسطينيون باعوا أرضهم
إن الاحتلال منذ وطئ الأراضي الفلسطينية، عمد إلى نشر الشائعات خصوصًا تلك التي من شأنها، أن تهز الثقة العربية في الشعب الفلسطيني، وتدفع الأمم للانفضاض من حوله، ومن هنا نشأت مزاعم أن «الفلسطينيون باعوا أرضهم».
فمحاولات إسرائيل للتسرب والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بدأت قبل دخول الانتداب البريطاني لفلسطين، إذ حاولوا مع المسؤولين العثمانيين بالرشاوى والمساومات، شراء بعض المساحات إلا أنها لم تتجاوز5.7% من مساحة أراضي فلسطين.
وعلى الرغم من التساهل البريطاني في نقل الأرض ومنحها للمنظمة الصهيونية، لم تتجاوز ملكية اليهود حتى وقوع نكبة (1948) 8% من أرض فلسطين.
غير صحيح| الفلسطينيون باعوا أرضهم
ويوضح المؤلف اليهودي يوسف نحماني، في كتابه «مذكرات سمسار أراضٍ صهيوني»، أن المساحة التي اشتراها الصهاينة من فلسطينيين، فهي تبلغ حوالي 1% من المساحة الكلية لأرض فلسطين، وكان الحصول عليها عبر قانون نزع الملكية وأحكام القضاء المختص، بالإضافة لاضطرار البعض للبيع إما بسبب ظروف الضنك والتضييق المعيشي، أو تحت التهديد.
أما عن ارتفاع نسبة امتلاك الصهاينة للأراضي الفلسطينية، فهي ترجع إلى أن كثير من الإقطاعيين العرب اشتروا أراض من الدولة العثمانية قبيل سقوطها، وعندما ساءت الأحوال نتيجة الاحتلال، أرادوا تحصيل أموالهم والفرار من فلسطين إلى بلادهم تجنبًا للحرب وويلاتها.
وبلغ مجموع ما تسرب إلى أيدي اليهود من أراض، باعها عرب فلسطين حوالي 260 ألف دونمًا، وكان ذلك نتيجة نزع الملكية من العرب لصالح اليهود عبر الاستعمار البريطاني، بالإضافة إلى قبول البعض بالإغراءات المالية التي قدمت لهم.
وبناءًا على ما سبق يتضح أن البيع من الفلسطينيين لم يتم إلا على 1% من الأرض، وهو ما يجعل الزعم بتعميم أن الفلسطينيين باعوا أرضهم غير صحيح.
إقرأ أيضًا: أبطال لا تنسى| زكية شموط.. بـ"بطيخة» أرهبت الأعداء وحُرمت تراب فلسطين
الفلسطينيون باعوا أرضهم
إن الاحتلال منذ وطئ الأراضي الفلسطينية، عمد إلى نشر الشائعات خصوصًا تلك التي من شأنها، أن تهز الثقة العربية في الشعب الفلسطيني، وتدفع الأمم للانفضاض من حوله، ومن هنا نشأت مزاعم أن «الفلسطينيون باعوا أرضهم».
فمحاولات إسرائيل للتسرب والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بدأت قبل دخول الانتداب البريطاني لفلسطين، إذ حاولوا مع المسؤولين العثمانيين بالرشاوى والمساومات، شراء بعض المساحات إلا أنها لم تتجاوز5.7% من مساحة أراضي فلسطين.
وعلى الرغم من التساهل البريطاني في نقل الأرض ومنحها للمنظمة الصهيونية، لم تتجاوز ملكية اليهود حتى وقوع نكبة (1948) 8% من أرض فلسطين.
غير صحيح| الفلسطينيون باعوا أرضهم
ويوضح المؤلف اليهودي يوسف نحماني، في كتابه «مذكرات سمسار أراضٍ صهيوني»، أن المساحة التي اشتراها الصهاينة من فلسطينيين، فهي تبلغ حوالي 1% من المساحة الكلية لأرض فلسطين، وكان الحصول عليها عبر قانون نزع الملكية وأحكام القضاء المختص، بالإضافة لاضطرار البعض للبيع إما بسبب ظروف الضنك والتضييق المعيشي، أو تحت التهديد.
أما عن ارتفاع نسبة امتلاك الصهاينة للأراضي الفلسطينية، فهي ترجع إلى أن كثير من الإقطاعيين العرب اشتروا أراض من الدولة العثمانية قبيل سقوطها، وعندما ساءت الأحوال نتيجة الاحتلال، أرادوا تحصيل أموالهم والفرار من فلسطين إلى بلادهم تجنبًا للحرب وويلاتها.
وبلغ مجموع ما تسرب إلى أيدي اليهود من أراض، باعها عرب فلسطين حوالي 260 ألف دونمًا، وكان ذلك نتيجة نزع الملكية من العرب لصالح اليهود عبر الاستعمار البريطاني، بالإضافة إلى قبول البعض بالإغراءات المالية التي قدمت لهم.
وبناءًا على ما سبق يتضح أن البيع من الفلسطينيين لم يتم إلا على 1% من الأرض، وهو ما يجعل الزعم بتعميم أن الفلسطينيين باعوا أرضهم غير صحيح.
إقرأ أيضًا: أبطال لا تنسى| زكية شموط.. بـ"بطيخة» أرهبت الأعداء وحُرمت تراب فلسطين